رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«راج» طفل معجزة ألّف 135 كتاباً وملحمة هندية

بوابة الوفد الإلكترونية

ثارت حوله أساطير الشعوذة:

 

هو طفل غير عادى بالمرة، خارق رغم شكله الطبيعى غير المميز على الإطلاق كسائر الملايين من أطفال الهند، والده مجرد عامل فى معمل للسكر، فيما تعمل والدته معلمة للأطفال، قبل أن يبلغ سن الخامسة من العمر، أبدى ذكاء غير عادى فى سرعة تعلم الحروف، وإتقانه الكتابة، ومن ثم الإقبال على القراءة، وعندما بلغ السادسة، فوجئ والداه به يخرج عليهم وفى يده أوراق ألفها، أبيات من الشعر بدت فى إبداعها وكأن مؤلفها شاعر كبير مخضرم، وكان هذا إبداعه الأول المثير للعجب والجدل، ولكنه لم يكن الأخير، فقد انهالت إبداعات وكتبته للشعر والمؤلفات الأخرى، حتى ثارت حول الأقاويل بأن «جان» يساعده ويعاونه فى الكتابة، لكنه كان طفلاً عاقلاً لا يبدو عليه أى مس من الجن أو أى من نذر الشعوذة التى حاول البعض إلصاقها بها، فقط إنه طفل وهبه الله ذكاء خارق للطبيعة.

استطاع الطفل الهندى المعجزة «مرجريندرا راج» والذى يبلغ من العمر الآن 12 عامًا فقط، أن يؤلف 135 كتابًا خلال حياته القصيرة، لأنه بدأ تأليف الكتب فى عمر السادسة، وكان أول كتاب له ديوان من الأشعار، وسلط الإعلام عليه الأضواء، فذاعت شهرة عبقريته وقدرته على الكتابة فى سن مُبكّرة، حتى دعته جامعة «ورلد ريكورد» فى لندن ليدرس فيها للحصول على درجة الدكتوراه، وسجل راج 4 أرقام عالمية وحصل على العديد من الجوائز. وألّف كتبًا حول 51 شخصية ملحمة «راميانا» الهندية.

وملحمة «راميانا» ملحمة شعرية هندية قديمة باللغة السنسكريتية وتعتبر من التراث الهندى، وتكاد تكون نصًا مقدسًا، ورغم أنها لم تكن تزيد على ألف صفحة، إلا أنها أخذت تزداد بالإضافات إليها منذ القرن الثالث قبل الميلادى إلى القرن الثانى بعد الميلاد، وكل من يقرأ من هذه الملحمة يؤخذ بما فيها من سحر، وهى تشبه «الإلياذة» فى كونها قصة حرب عظيمة أشعلتها الآلهة والناس، وكان بعض أسباب هذه الحرب اختطاف عشيرة لامرأة جميلة من عشيرة أخرى، كما تتضمن قصصاً أخرى منها ما لاقاه أحد الأبطال من صعاب وأسفار، وانتظار زوجته الصابرة له حتى يعود إليها فيلتئم شملها من جديد.

ويقول الطفل المعجزة، إنه درس الملحمة بعمق، وحلل الشخصيات الواردة فيها، كما كتب عن السيرة الذاتية لرئيس الوزراء، ولا يزال الطفل الخارق للطبيعة علماً وثقافة وأدباً وشعراً يبدع فى إصدار المزيد من الكتب، فى ظاهرة خارقة للطبيعة لا يجد له أحد ممن حوله أى تفسير.

عن البيان الإماراتية