بالفيديو.. طبيب نفسي يوجه 3 نصائح لتجنب الاحتراق الوظيفي

قال الدكتور عبدالناصر علاء، مدير وحدة العلاج النفسي الإكلينيكي، إن الاحتراق الوظيفي والضغوط النفسية وجهان لعملة واحدة، والموظف الذي يعاني من الاحتراق الوظيفي يشبه حالة "عود الكبريت المحترق".

وذكر "علاء" خلال استضافته في برنامج "صباح العربية" المذاع على فضائية "العربية"، أن الاحتراق الوظيفي هو عملية الإنهاك الشديدة التي يتعرض لها الموظف من الناحية الجسدية والاجتماعية والوظيفية، وحالته تشبه بشكل عام عود الكبريت الذي يحترق، حيث يحافظ على شكله وسلوكه، ولكن بمجرد لمسه تتلاشى أجزائه ويتحول إلى رماد.

وأضاف أن الموظف في بداية عمله، يكون في قمة نشاطه وطموحه، ولكن عندما تتراكم الضغوط والمشكلات، ولا يكون هناك متنفس وتفريغ لتلك الضغوط الوظيفية، يبدأ في عملية الاحتراق.

وأوضح "علاء" أن تعبير "المرض النفسي"، لا ينطبق على الاحتراق الوظيفي، فالمرض النفسي يمنعك تماما من القيام بدورك كإنسان عن القيام

بالتواصل مع الآخرين، وعدم حب الشيء الذي تفعله، أما الاحتراق هو استمرارك في نفس العمل بنفس الشكل رغم عدم رغبتك فيه.

وأشار إلى أن الاحتراق الوظيفي ليس مرضا، وإنما عرض للمشكلات والضغوط التي يعيشها الموظف داخل العمل، وترك الوظائف وتغيير العمل ليس حل للمشكلة وإنما هروب منها.

وأكد أن الحل تقسيم حياته بشكل منصف إلى 3 أجزاء، جزء لوظيفته، وجزء لحياته العائلية، وجزء لعلاقاته الاجتماعية، مع الحرص على ألا يطغي أي جزء على الآخر، وأن تكون مساحة العمل متناسبة مع متغيرات الحياة حولك.

شاهد الفيديو: