رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤساء تحرير الصحف: الهجوم علينا تقييد لحرية التعبير

بوابة الوفد الإلكترونية

أعرب رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية عن ارتياحهم لنفى رئيس لجنة الثقافة والاعلام والسياحة بمجلس الشعب ما نسب إليه من تصريحات تضمنت تعريضاً بالمؤسسات وإساءة لقياداته .

وأكدوا أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التى تعانى منها بعض المؤسسات ترجع إلى ميراث متراكم من سوء الإدارة يخص عهدا مضى وإدارات سابقة لاعلاقة لها البته بالقيادات الصحفية الحالية .
وأشاروا إلى أن أى مخالفة مالية أو إدارية مكانها جهات التحقيق القضائية لمحاسبة المسئولين

عنها .
جاء ذلك فى بيان أصدره رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية عقب اجتماعهم الذى تدارسوا خلاله نتائج لقاء الدكتور احمد فهمى رئيس مجلس الشورى برؤساء مجالس إدارات الصحف القومية يوم أمس  الثلاثاء  والذى تركز على بحث تصريحات نسبت إلى بعض رؤساء اللجان وعدد من أعضاء مجلس الشورى .
واكد البيان أن الهجوم على المؤسسات الصحفية القومية دون سند من وقائع أو معلومات دقيقة، انما يستهدف محاولة تدجين حرية الصحافة والانحراف بالصحف القومية عن نهجها الذى سارت عليه منذ قيام ثورة يناير ، كصحف مملوكة للشعب تعبر عن كل طوائفه وتياراته ، لتعود بوقا لرأى واحد وتيار بعينه .
واشار البيان الى إن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التى تعانى منها بعض المؤسسات ترجع إلى ميراث متراكم من سوء الإدارة . يخص عهدا مضى وإدارات سابقة لا علاقة لها البتة بالقيادات الصحفية الحالية التى ترعى الله فى عملها والشعب فى ممتلكاته والثورة فى توجهاتها ، وتؤكد رفضها تماما لأى تصريحات أو تلميحات تنال من نزاهتها وإخلاصها وتسعى إلى الإساءة إليها زورا وبهتانا .
واوضح البيان إن أى مخالفات مالية أو إدارية مكانها جهات التحقيق القضائية لمحاسبة المسئولين
عنها وهم احياء يرزقون حتى لايختلط الطيب بالخبيث ، وتلقى الاتهامات جزافا على غير من ارتكبوها ، فى طريقة ممنهجة للنيل ممن يختلفون مع تيارات سياسية بعينها تنوى الثأر من الصحافة القومية عن فترة عانت فيها الصحافة بقدر ما عانت تلك التيارات .
وقال البيان إن النهوض بالمؤسسات القومية وتطوير هياكلها وإقالتها من عثراتها المالية، هو دور منشود من جانب مجلس الشورى ، فضلا عن مهمته الاساسية كمجلس تشريعى ننتظر منه الدفاع عن الصحافة وحريتها والغاء القوانين سيئة السمعة التى تكبلها وفى مقدمتها التشريعات السالبة للحرية فى قضايا الرأى .
واختتم رؤساء مجالس الإدارات والتحرير للصحف القومية بالتأكيد على أن القائمين على الصحف القومية إدارة وتحريرا يجاهدون بقينا فى سبيل رفعة المؤسسات القومية والارتقاء بها ، من اجل استقرارها فى ظل أزمة اقتصادية طاحنة تتعرض لها البلاد أو حملات كراهية ، عن القيام بدورهم الذى تتطلع إليه جماهير القراء دون انحياز لفئة أو تيار أو انزلاق وراء مصالح خاصة تستهدف النيل من صحافة تدافع عن العلم والوطن وتتعهد بالسير قدما على ذات الطريق .