عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جولة الصحف.."السجن" يطارد الرئيس القادم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فاجأت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الجميع، مساء أمس الأول، بقرارها إحالة 3 وقائع خاصة بالمرشحين الرئاسيين عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد مرسى إلى النيابة العامة، للتحقيق فى استغلالهم 3 جامعات لإقامة ندواتهم الانتخابية بالمخالفة لقانون الانتخابات.

وقررت اللجنة إحالة المرشحين المستبعدين حازم أبوإسماعيل وخيرت الشاطر إلى النيابة بسبب "تجاوزهما فى التصريحات ضد اللجنة"، إلى جانب تقديم أبوإسماعيل إقرارا عن جنسية والدته يخالف الواقع.
وتنص المادة 21 من قانون الانتخابات على العديد من المحظورات أثناء فترة الدعاية، منها استغلال المدارس والجامعات ودور التعليم الخاصة والعامة ومؤسسات الدولة والمرافق العامة، فيما تعاقب المادة 54 من يرتكب أفعالا من هذه المحظورات بالحبس "مدة لا تقل عن سنة وبغرامة من 10 آلاف إلى 100 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين".
ووفقا للقرارات الأخيرة فالرئيس المصرى القادم "لو فاز أحد الثلاثة المذكورين" سيواجه شبح الحبس أو الغرامة أو كليهما، عقابا له على عقد ندوة انتخابية فى جامعة حكومية بالمخالفة للقانون.
واكد المستشار عادل فرغلى، الرئيس الأسبق لمحاكم القضاء الإدارى – في تصريحات لجريدة الشروق اليوم الجمعة - إعتبر صدور حكم بحبس أو تغريم الرئيس القادم لمصر "شبه مستحيل"، مضيفا: "من السهل على المرشحين الرئاسيين أن يتملصوا من هذه المسئولية أمام النيابة، كما أن أساليب التحقيق التى تتبعها النيابة فى مثل هذه القضايا بطيئة جدا وغير ناجزة، وبالتالى فمن المستبعد إصدار قرار إحالة المرشحين المخالفين للنيابة قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية، وإعلان اسم الرئيس القادم".
وأضاف فرغلى أن رئيس الجمهورية إذا صدرت ضده أحكام قضائية بالحبس أو الغرامة سيكون "محصنا بطبيعة الحال"، ومن المتوقع تغيير جميع هذه التشريعات وتعديل عقوباتها فور انتخاب الرئيس الجديد.
وشدد فرغلى على أن الترجمة الواقعية لهذه النصوص القانونية تساوى صفرا ولا توجد فرصة لتنفيذها، لكنه أشاد بحرص اللجنة العليا على أداء واجبها والالتزام بأحكام القانون.
"النور" و"الدعوة السلفية" يقاطعان مليونية "النهاية"
أعلن حزب النور والدعوة السلفية، مقاطعة مليونية "النهاية" بميدان العباسية، مؤكدًا أن المشاركة  تعني المزيد من الدماء، بعدما أعلنت عدد من القوى الثورية والسياسية مشاركتها في المليونية للمطالبة برحيل المجلس العسكري – حبسب المصري اليوم في عدد الجمعة.
وتوعد نادر بكار، المتحدث الرسمي لحزب النور، المشاركين: "أقسم لكم بالله يتمزق قلبي على كل من مات وقتل غدرًا لكن الاستمرار لا يعني إلا المزيد من الدماء الطاهرة، أما من لا يعبأ بالدماء ولا يكترث لها فتبًا له".
وأكد "بكار" أن الدماء لا تُعالج بمزيدٍ من الدماء، معتبرًا السبب الأساسي لنجاح الثورة سلميتها، وطالب المشاركين بتذكر قصة مقتل الصحابي عثمان بن عفان؛ يعلم أنه مظلوم ويقدر على الانتصار لنفسه ؛ داره كانت تعج بالصحابة وأبناء الصحابة، غير أنه آثر أن يجود بنفسه عن أن تُراق دماء المسلمين بسببه.

فروع عمر افندي غير مؤمن عليها
أكد اللواء سمير يوسف – المفوض العام لشركة عمرو أفندي أن التقرير الهندسي النهائي للحريق الذي تم بفروع إبراهيم اللقاني بمصر الجديدة "روكسي" أمس أثبت أنه لا خطورة على المبنى.
وفجر مفاجأة – بحسب جريدة المساء اليوم الجمعة -  بأن الفرع غير مؤمن عليه حتى الأن وأن كافة الفروع غير مؤمن عليها لعدم إستلامهم كافة الفروع من المستثمر تنفيذا لحكم القضاء الإداري بعودة عمر أفندي للدولة.

قوى وأحزاب تشارك في مليونية الزحف
اعلن عدد من الحركات والقوي الثورية مشاركتها في مليونية الزحف للعسكري‏,‏ تعبيرا عن غضبها علي خلفية الاحداث الأخيرة التي شهدها محيط وزارة الدفاع والتي اسفرت عن مقتل واصابة العشرات من الابرياء‏.‏
وأكد اتحاد شباب الثورة مشاركته في المسيرات المتوجهة إلي وزارة الدفاع في مليونية الزحف للعسكري اليوم وذلك للمطالبة برحيل المجلس العسكري وتسليمه الفوري للسلطة بعد تورطه في سفك دماء الشعب وقتل شباب مصر في احداث العباسية ومن قبلها في احداث ماسبيرو محمد محمود ومجلس الوزراء واحداث بورسعيد – بحسب الأهرام اليوم الجمعة .
ودعت جماعة الإخوان المسلمين جموع الشعب للمشاركة في مليونية اليوم في ميدان التحرير للتعبير عن رفضهم كل ممارسات المجلس العسكري وإدانة عمليات القتل والإجرام التي ترتكب في حق المصريين الأحرار.
وقال الدكتور محمود حسين الأمين العام للإخوان إن المليونية ستقتصر علي ميدان التحرير بالنسبة لمشاركة الجماعة فيها, ولمدة يوم واحد, موضحا أن أحداث العباسية مدبرة, وتستهدف الوصول لحالة عدم الاستقرار في البلاد, وبالتزامن مع أي عملية ديمقراطية تمر بها مصر مثل الانتخابات الرئاسية.
وذكرت الجماعة أنه مرة أخري يبدأ مسلسل الترويع والقتل للمعتصمين السلميين, وتفتعل الأزمات كلما اقترب استحقاق جديد في الانتقال الديمقراطي, وترتكب الجرائم بحق هذا الشعب بنفس الأساليب السابقة وكأننا لم

نتعلم من ثورتنا العظيمة شيئا; لكن الشعب لن يتهاون في حق من حقوقه ولن يسمح بإراقة المزيد من دم الأبرياء ولن يسمح بالعودة إلي الوراء.
وصرح الدكتور هيثم الخطيب المتحدث الرسمي باسم الاتحاد بأن مشاركة الاتحاد في المسيرات المتوجهة إلي مقر وزارة الدفاع والتي تأتي من ضمنها مسيرات مسجد النور بالعباسية ومسجد رابعة العدوية ومسجد الفتح من رمسيس وعدة مناطق اخري يجري الاتفاق عليها.
وفي نفس السياق اعلن تحالف ثوار مصر مشاركتهم في المسيرات المتوجهة من مسجد الفتح إلي العباسية وأكد التحالف أن ماحدث يعيد إلي الاذهان ايام28 يناير وموقعة الجمل موضحا ان هناك قناصة استهدفوا المعتصمين, كما ان هناك قنابل مسيلة للدموع كانت تطلق فكيف لبلطجية ان يمتلكوا قنابل غاز واسلحة قنص؟.
وقال عامر الوكيل المتحدث الرسمي باسم التحالف ان ايدي المجلس العسكري وكل القوي السياسية التي تخلت عن الثورة وشقت صفوفها منذ مايو الماضي ملطخة بدماء ضحايا العباسية الذين سقطوا أمس الأول.
إجلاء بعثة الأهلي والرعايا المصريين من مالي
تصل الي القاهرة صباح اليوم بعثة الأهلي والجالية المصرية قادمة من العاصمة المالية باماكو علي متن الطائرة الحربية سي 130 بعد نجاحها في اجلاء البعثة والرعايا المصريين بعد احتجازهم لمدة5 أيام علي خلفية الإنقلاب العسكري في نظام الحكم في مالي.
نجحت جهود الدبلوماسية المصرية من خلال وزارة الخارجية في القاهرة والقائم بالأعمال في سفارة مصر بباماكو في فك أسر بعثة الأهلي والجالية المصرية ومن خلال متابعة دقيقة ومهمة من جانب المجلس العسكري الذي تابع كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة خلال المفاوضات مع وزارة الدفاع المالية بالحصول علي تصريح هبوط الطائرة الحربية بالمطار.
ورفض المجلس العسكري التسليم بالأذن الشخصي الذي قام به السفير المصري وطالبه بضرورة الحصول علي إذن كتابي وتعهد بتأمين البعثة والطائرة حتي إنطلاقها من المطار لبدء رحلة العودة عبر نيجيريا والتي تستغرق4 ساعات وتهبط من أجل التزود بالوقود بعدها تطير8 ساعات في طريقها الي القاهرة علي أن تهبط في مطار الماظة.
شهدت الساعات الأخيرة قبل التحرك من فندق الإقامة وسط حراسة مشددة من جانب قوات الجيش حيث تقدمت بعثة الأهلي وأعضاء الجالية المركبات العسكرية ولفيف من الجنود وهو ما أشاع روح الاطمئنان المغلف بالخوف والتريث ولكن لم تنفرج الأسارير حتي دخل لاعبو الأهلي وأعضاء الجالية مطار العاصمة باماكو وقتها أخذوا نفسا عميقا وتنفسوا الصعداء وعلت الابتسامة الوجوه التي كانت عبوسا مضطربة وخائفة ولكن الوضع تغير تماما بعدها جرت مهام الجهاز الإداري في إنهاء اجراءات السفر.
وانقذ خالد الدرندلي البعثة من الوقوع فريسة للجوع بعدما أعطي تعليمات للطباخ المرافق للبعثة والجهاز الإداري بضرورة اصطحاب كميات كبيرة من الأطعمة والمياه علي متن الطائرة تحسبا للظروف الصعبة وطول مسافة الرحلة وهو ما حدث حيث قام الطباخ باعداد كميات كبيرة من الفاكهة والسندوتشات والمياه تكفي البعثة. وكانت البعثة استردت متعلقاتها التي فقدتها منذ بداية الإنقلاب بعد فتح المطار بعدما قضي أعضاء البعثة الأيام الماضية دون ملابس سوي طاقم وحيد لكل لاعب واعضاء الجهاز الفني.