جولة الصحف. بوادر مواجهة بين العليا والإخوان حول شعار" الإسلام هو الحل"
ظهرت بوادر مواجهة بين اللجنة العليا وجماعة الإخوان بسبب شعار الإسلام هو الحل, ففي حين حظرت اللجنة استخدامه, أكد عبدالمنعم عبدالمقصود محامي الجماعة, أنه شعار دستوري, وحصل علي مئات الأحكام القضائية التي تثبت أنه شعار سياسي وليس دينيا.
وقال: إن تهديدات بعض أعضاء اللجنة العليا بإحالة أي مرشح يستخدم الشعارات الدينية للنيابة العامة ـ ومنها الإسلام هو الحل ـ إهدار لحجية الأحكام القضائية النهائية.
وتعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية غدا, القواعد المنظمة لمتابعة منظمات المجتمع المدني المصري المرخصة لعمليات الاقتراع والفرز في الانتخابات الرئاسية.
وتتضمن المتابعة أعمال المشاهدة والملاحظة والرصد والتوثيق لسير العملية الانتخابية, وإصدار التقارير عن مدي تطبيق قواعد تنظيم الانتخابات.
وتعكف اللجنة العليا حاليا علي وضع تلك القواعد, كما تحدد طريقة استخراج التصاريح للمنظمات, وكيفية التقدم للحصول عليها من خلال التقدم للجنة العليا مباشرة, أو عن طريق المجلس القومي لحقوق الإنسان, أو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
وعلي جانب آخر, أحالت اللجنة العليا أمس عددا كبيرا من أصحاب التوكيلات المؤيدة لبعض المرشحين إلي النيابة, بتهمة تزوير التوكيلات, كما أن بعضها لأشخاص متوفين.
وصرح مصدر قضائي بأن عقوبة أصحاب التوكيلات المزورة تصل إلي الحبس والغرامة أو أحدهما.
إحالة "العادلى" وقائد حراسته إلى "الجنايات" بتهمة "استغلال المجندين"
قرر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، أمس، إحالة اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، واللواء حسن عبدالحميد، مساعده السابق لقطاع التدريب، شاهد الإثبات التاسع فى قضية قتل المتظاهرين، والعقيد أحمد باسل، قائد حراسات العادلى، إلى محكمة جنايات القاهرة، بعد أن وجهت إليهم النيابة تهم استغلال المجندين فى أعمال خاصة بالوزير الأسبق، والسخرة، والإضرار العمدى بالمال العام، والاستيلاء عليه.
وأفادت التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول، بأن العادلى أجبر قرابة ١٥٠ مجنداً على العمل لمدة ٣ سنوات فى تشييد فيلتين ملحق بهما "حمامان سباحة" للعادلى بمدينة ٦ أكتوبر، وثالثة لقائد حراسته.
وكان أحد المحامين قدم بلاغا إلى النيابة ضد العادلى، واستدعت النيابة العادلى من محبسه، واعترف فى التحقيقات بإنشاء فيلتين بمدينة ٦ أكتوبر، وقال إن مساعده لقطاع التدريب هو المسؤول عن توريد المجندين للعمل لديه، وأنه كان يعتقد أنهم عمال بشركة مقاولات، وسدد إلى مساعده أجورهم عن العمل.
وقال دفاع العادلى فى التحقيقات إن التحريات أثبتت أن "عبدالحميد" استولى على الأموال لنفسه، وهو ما نفاه عبدالحميد.
واعتبر عبدالحميد فى اتصال هاتفى مع صحيفة "المصرى اليوم" أن هدف القضية هو الانتقام منه، بسبب شهادته ضد العادلى فى قضية قتل المتظاهرين.
أبو النجا :اقتصادنا بدأ في التعافي وتوقعات بارتفاع الاحتياطي النقدي الشهر القادم
توقعت فايزة ابو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ارتفاع الاحتياطي النقدي الاجنبي خلال الشهر القادم بعد استقرار الأوضاع في مصر بعد الثورة.. موضحة امام لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشوري أمس أن النزيف الذي لحق بالاحتياطي بلغ في بداية الثورة 3 مليارات دولار شهرياً وبدأ يتراجع الي 2.5 مليار دولار حتي وصل الي نحو 600 مليون دولار خلال الأشهر القليلة الماضية .
وشددت علي ان الاقتصاد المصري بدأ مرحلة التعافي بدليل نجاحنا في جذب 20 شركة ايطالية تبحث مجالات الاستثمار في مصر وكذلك وفد صيني يصل مصر خلال ايام للاستثمار
وأشارت الي وجود مفاوضات جارية مع المؤسسات المالية الدولية للحصول علي ائتمان بنحو مليار دولار بفائدة نصف بالمائة لتلبية احتياجات هيئة البترول لشراء احتياجاتها من المشتقات البترولية ولاسيما البوتاجاز.
وقالت إنه في خلال شهرين بعد الثورة هجرت البلاد استثمارات أجنبية تقدر بنحو 10 مليارات دولار وان السياسة الحكيمة بالسماح للمستثمرين الاجانب للخروج بأموالهم ستعود بالنفع علي اقتصادنا خاصة ان معظم المستثمرين الذين شعروا بالامان في الحصول علي أموالهم بدأوا يفكرون جديا في العودة الي مصر بعد استقرار الأوضاع.
وأكد نضال عسر وكيل محافظ البنك المركزي ان احتياطي النقد الأجنبي تآكل خلال الشهور الماضية حتي وصل الي 15 مليار دولار حاليا حسبما ذكرت صحيفة "الأخبار" .
أنصار أبوإسماعيل في التحرير:هى خيمة وبطانية..الاعتصام حل القضية
واصل أنصار المرشح المستبعد حازم أبوإسماعيل المعتصم بميدان التحرير أمس مؤكدين استمرارهم حتي تحقيق المطالب بشكل سلمي.
وحمل بعض الأشخاص اللافتات التي تعبر عن هذه المطالب في حين اعتلي المنصة أحد الشباب مرددا "هي خيمة وبطانية الاعتصام حل القضية". "اعتقلوني اعتقلوني مش هتشوفوا الخوف في عيوني". "هم معاهم ضرب النار وإحنا معانا عزيز جبار"
كما وصف هذا الشاب أعمال جميع المرشحين في قالب شعري مما أدي الي توقف المارة للسماع وتسجيل المشهد مصورا عن طريق الهواتف المحمولة.
كما شهد الميدان بعض الحوارات الجانبية عن اللجنة الرئاسية وأهمية إلغاء المادة 28 من الدستور وعن جنسية والدة حازم أبواسماعيل
في حين فضل بعض أنصار أبواسماعيل الجلوس لقراءة القرآن الكريم واحتشد النساء المؤيدات له داخل إحدي الخيام.
انتشر بعض الذين يقومون برسم الأعلام المصرية وكتابة 25 يناير علي أيادي أو وجوه من يطلبون إضافة الي تواجد بائعي التمور حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية".