رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم قناة المحور تقدم تغطية خاصة لتكريم مفتي الديار المصرية بصالون الثقافي

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - جهاد عبدالمنعم:

اليوم قناة المحور تذيع الديار المصرية بصالون المحور وراتب يهديه قلادة جامعة سيناء تقديرًا لمكانته العلمية والدينية

مفتى الديار المصرية: حسن راتب مصرى أصيل جمع ما بين الاقتصاد والاجتماع، واستطاع أن يدخل فى عمق الصحراء بشجاعة

حسن راتب يتحدث عن دور الوظيفة الاجتماعية لرأس المال


محمد الباز وفودة ومفيد شهاب وأبو النصر ضيوف صالون المحور الثقافى


 فرقة "أبو شعرة" تبدع فى غناء باقة من أفضل أغنياتها فى مدح رسول الله

 

تقدم قناة المحور فى الحادية عشرة مساء اليوم الجمعة 8 يونيو تغطية خاصة وحصرية للأمسية الدينية والاحتفالية الثقافية لصالون المحور الثقافى، التى تحمل نسائم هذا الشهر المعظم، وليلة من ليالى الإبداع، وبحضور الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، ضيف شرف صالون المحور الثقافي. 

قام  د.حسن راتب بتكريم د. شوقى علام، مفتى الديار المصرية، وإهدائه قلادة جامعة سيناء، تقديرًا لمكانته العلمية والدينية، وعلى ما يبذله من مجهود كبير، وتطوير ملموس بدار الإفتاء المصرية، وكذا الجهود التى يبذلها فى الدراسات العلمية المهمة التى يقوم بها، والتى لها أثر كبير فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية، فى  صورة راقية وحضارية تُعبر عن قيمة ومكانة العالِم الجليل، وأنه واجهة وصورة مصرية مُشرفة داخل وخارج مصر.

 

كذلك حضر هذه الأمسية كل من الدكتور والإعلامى محمد الباز، والإعلامى محمد فودة، والدكتور مفيد شهاب، والكاتب الصحفى وجدى زين الدين، والدكتور محمود أبو النصر، وأيضًا الدكتور طلعت عبدالقوى، والدكتور أحمد خميس، والشيخ حازم جلال، وعدد كبير من الشخصيات العامة، التى شاركت فى هذا الصالون.

 كما شارك فى الأمسية فرقة "أبو شعرة"، التى غنت مجموعة من أفضل أغنياتها فى مدح رسول الله، التى أضفت على الأمسية نسمات روحانية استمتع بها جميع الحضور، وأثنوا على أدائهم، ومنها أغنية قمر.

وتعرض قناة المحور الاحتفالية والأمسية الدينية بصالون المحور الثقافى، وتكريم مفتى الديار حصريًا عبر شاشتها.

وأكد الدكتور حسن راتب، فى البداية، فى الصالون الماضى كانت به نفحات مباركة، والحقيقة هذه ليلة مباركة من الليالي التى اجتمعت فيها بركة الزمان وبركة المكان وبركة الإنسان، وإذا كنا فى الصالون الماضى تكلمنا فى حب المصطفى، وكيف أن هذا السراج المنير أضاء الدنيا بنفحات، فإننا نستكمل اليوم فى حب الحبيب أيضًا، وهو الذى لا يكون إلا بالأسوة الحسنة فى أن ننهج نهجه، وأن نسير على خطواته، فنقلد ونعتاد على ما قلدناه، فتتحقق الآية الكريمة «واعلموا أن فيكم رسول الله».

وأضاف راتب، الرسول كان أجود الناس، وكان فى رمضان أجود ما يكون، واليوم نطرح قضية قد تبدو فى ظاهرها اقتصادية ولكنها ذات عمق اجتماعى، فأنا أزعم أننى درست فى الاقتصاد من أساتذة الاقتصاد فى العالم، فلم أقرأ ولم أسمع مثلما تحدث القرآن عن تعظيم دور الوظيفة الاجتماعية لرأس المال.

وتابع، المال هو عصب الاقتصاد، والقرآن يؤكد هذا، لكن المال فى الإسلام تم تناوله على 3 مراحل، الأولى أن المال هو مال الله، ونحن مستخلفين فيه، أما المرحلة الثانية فهي أقر أن المال مالك، بشرط أن يكون فى هذا المال حق معلوم للسائل، وهى الزكاة، ولكن ترك الصدقة للطامحين، فالمال فى الإسلام هو الشيء الوحيد الذى نُسأل عليه مرتين، فالصلاة وهى عماد الدين نُسأل عليها مرة واحدة، أما المال فنُسأل عليه من أين اكتسبناه وفيما أنفقناه، فينبغى أن يكون الكسب حلالًا، وأن يكون الإنفاق ابتغاء مرضاة الله، أو فى غير معصية.

واستطرد، قد يقول قائل لابد أن نترك لأولادنا

ما يعيشون به بعيدًا عن الفقر وهذا ليس عيبًا، ولكن يجب أن يتقوا الله، وأيضًا الذين يكنزون المال الذين بشروا بعذاب عظيم، فالدين يحث المرء على العمل والإنفاق في سبيل إعمار الأرض.

واختتم راتب حديثه وهو يقدم للحضور الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، حيث قال، قرأت كثيرًا عن هذا الرجل، وعرفت أنه "رجل الفقه المقارن" وفى معتركاته الفكرية ذهب إلى قضايا جدلية، يكثر فيها الحوار، ولم أجده فى كل هذه القضايا ناقلًا، لأن الناقل لا يبدع، فأصبح أحد أصحاب المدارس الفقهية، فنحن أمام ظاهرة نستشعر أمامها ضآلة.

من جانبه قال الدكتور شوقى علام، اللسان يعجز عن التعبير عما فى النفوس، ولا أستطيع أن أوفى هذه النخبة من الحضور بالترحاب بهم، فهم فى مقام كبير، على رأسهم الدكتور حسن راتب، فهو إنسان جمع ما بين الاقتصاد والاجتماع، استطاع أن يدخل فى عمق الصحراء بشجاعة المصرى الأصيل فى وقت كان هذه الصحراء لا يستطيع أن يدخلها إلا هؤلاء الرجال، حتى صارت هذه الصحراء فى تنمية شاملة، بعد أن دخلتها جامعة سيناء والمشروعات الكبرى، فنحن نحييه على كل ما قدمه للمجتمع المصرى بل وللأسرة الدولية، مشيرًا إلى أنه أحذ بيد أسر كاملة وطلاب علم كانوا فى حاجة ماسة إلى من يأخذ بأيديهم.

وأضاف علام، نعيش الآن أجواء شهر رمضان، والله لا يريد منا أن نتعب، ولكن يريد منك أن ينتفع قلبك، فالتيسير ركز عليه القرآن الكريم فى قوله (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، وكأنه يقول للإنسان الذى انتقل من دائرة الصوم، إلى دائرة التخفيف، "أنت مازلت فى العبادة".

وتابع، الصوم هذب النفس، وسما بالروح، ولهذا فإن الدعاء مستجاب، وللصائم دعوة مستجابة، فالربط هنا واضح بين الصوم والدعاء، فكلما سمت الروح يكون الدعاء أفضل، وفى هذا المنهج النبوى، صفا المجتمع وكان هينًا جدًا على الصحابة أن يبذلوا كل ما عندهم، لأنهم يعلمون أنهم خلفاء.

وتابع، استكمالًا لما قاله الدكتور حسن راتب، فالمال له وظيفة اجتماعية، ويعالج قضية الكساد، ويشير إلى المنحة الصغيرة التى يحصل عليها الموظف فمجرد أن يحصل عليها ينزل الأسواق ويستهلكها فى الشراء، وحينها يقل المعروض، وتزداد الأسعار، ولكن أنظر إلى الإسلام، أعطانا حركة مستمرة طوال العام للطوائف القابلة للاستهلاك.