حجازى يكشف خطة العمل بالتحرير يوم 25 يناير

قال الدكتور صفوت حجازي أمين عام مجلس أمناء الثورة أن نزولهم يوم 25 يناير القادم ليس باعتباره عيدا أو احتفالا وإنما للتأكيد على استمرار الثورة والمناداة بتحقيق باقي مطالب الثورة، مضيفاً أن نزولهم ليفوتوا الفرصة على المخربين لأن كثيرا من أدعياء الإصلاح ليس لهم علاقة بالثورة من قريب أو بعيد.

وحول ترتيبات  العمل يوم 25 يناير الموافق الأربعاء القادم، أوضح حجازي في حلقة خاصة تحت عنوان "احذروا الفتن واحفظوا الوطن"  على قناة الرحمة الفضائية، أن شباب أمناء الثورة سيتواجدون بالميدان ليل الثلاثاء لتطهير الميدان من أي بلطجية ومن الباعة الجائليين، ويعملون على تأمين مداخل ميدان التحرير الثمانية.

وحول عدد المنصات يوم 25 يناير، قال أمين عام مجلس الثورة إنه سيكون أكثر من منصة في الميدان لأن المنصة الواحدة أمر يثير الكثير من المشاكل وسلبياتها أكبر من إيجابياتها، مشيرا إلى أنه لكل منصة برنامج خاص بها، لافتا إلى أن المنصة الرئيسية ستكون لكل الأطياف سلفي

وقبطي وإخواني، وأنهم لن ينصرفوا في هذا اليوم إلا بعد الاطمئنان على أن الأمن متحقق بالميدان .
وحول كثرة عدد المليونيات والتي وصلت إلى 43 مليونية، أوضح حجازي أن ليس كل تجمع يقال عليه مليونية وأنه ليقال كلمة مليونية لابد من توفر 300 ألف شخص في المكان .
وختم حديثه بقوله إننا نطالب في هذا اليوم المجلس العسكري بوضع جدول زمني محدد لتسليم السلطة ونحن على ثقة بأنه سوف يسلمها، ولكن نريد مرسوما يحدد فيه وقت فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة ووقت إغلاقه ووقت الانتخابات ووقت الإعادة ووقت الصمت الانتخابي كل ذلك وفقا لمرسوم معين وموثق .