متحف "تدمر" يسترد 120 قطعة أثرية مسروقة

استردت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية 120 قطعة أثرية بعد نهبها من مواقع تاريخية في مدينة تدمر وتهريب بعضها إلى خارج البلاد.

وقال مدير شؤون المتاحف بالمديرية أحمد ديب إن هناك كم كبير من المدافن التدمرية تم التنقيب عنها بشكل جائر خلال هذه الأزمة.
وأضاف أن الجهات المختصة في تدمر قامت باسترجاع القطع الأثرية وأغلبها شواهد جنائزية من بعض المدافن التي تم التنقيب عنها بشكل سري.
وقال جهاز التدريب والأبحاث التابع للأمم المتحدة إن صورا التقطتها الأقمار الصناعية تبين أن 190 من مواقع التراث الثقافي في سوريا بعضها

يرجع إلى فجر الحضارة الإنسانية تعرضت للتلف خلال الحرب الأهلية.
وتم إفراغ جميع المتاحف من جميع القطع من خزائن العرض وتم وضعها في مستودعات وفي أماكن آمنة منذ سنتين حسب قول ديب.
وتشير التقديرات إلى أن عدد القطع الأثرية المسروقة من متاحف الرقة ودير عطية يزيد على 1500 قطعة وتفيد معلومات رسمية أن بعضها لا يزال داخل سوريا.