رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"باى باى".. آخر سنة جامعة

بوابة الوفد الإلكترونية

"يااااااااااااااه معقولة الأيام جريت بسرعة كده وكلها كام يوم ونودع الجامعة، معقولة خلاص هنتخرج".

أحاسيس ومشاعر متناقضة كلنا مررنا بها خصوصا فى السنة النهائية من دراستنا الجامعية، خليط ما بين إحساس بالفرحة بتوديع المذاكرة والمحاضرات والامتحانات، وإحساس آخر بالترقب والقلق من بداية الحياة العملية ومسئوليتها.
تجولت (الوفد) فى العديد من الكليات بين الطلبة والطالبات لمعرفة مشاعرهم تجاه السنة النهائية.
"أجدع صحاب"
فى البداية تقول يمنى عادل، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب: "الجامعة بالنسبة لى أجمل لمة وأجدع صحاب عرفتهم فى حياتي، ومش قادرة أتخيل إن كلها كام يوم وهنتفرق كل واحد فى طريقه حسب المكان اللى هيشتغل فيه، وفى أصحاب ممكن لا نقابلهم تاني، علشان كده مقررة إنى أقابل صحابى ونتصور فى كل مكان فى الكلية، لتبقى أجمل ذكريات عمري".
تؤيدها هنا فاروق، طالبة بكلية العلوم، والتى تقول: "برغم صعوبة الدراسة بكليتي، ومعانتنا من المذاكرة والامتحانات، إلا إنى عشت فيها أيام كتير حلوة وذكريات ما تتنسيش خصوصا فى المعامل، حاجات يمكن فى وقتها كانت سخيفة لكن لما بفتكرها بعد ما عدت السنين دى وفاضلى كام يوم على التخرج بضحك عليها وبحس إن الوقت عدى بسرعة أوي، وخايفة إن كل واحد ينشغل فى حياتة العملية وينسى الجامعة وصحبتها، علشان كده بنفكر أنا وأصحابى إننا نعمل صفحة على موقع "الفيس بوك" علشان نفضل على تواصل دايما".
ويضيف عمرو عبد الرحمن، طالب بكلية الحقوق، ويقول: "برغم إن نفسى أخلص من المذاكرة والامتحانات، إلا أن الكلية يعنى صحاب ولمة وضحك قبل مسئوليات الشغل، علشان كده برغم إنى نفسى أنجح إلا إنى حزين أن سنوات الجامعة خلصت بسرعة كده، خصوصًا أنى هدخل الجيش يعنى كده كده مش هقدر أبدأ حياتى العملية على طول".
"جيم أوفر"
وعلى النقيض قال لؤى يسري، طالب بكلية التجارة: "أنا بحلم باللحظة اللى هتخرج فيها، نفسى فترة الامتحانات تجرى بسرعة وأنجح، وده محتاج تركيز ومذاكرة بجد، إحساسى السنة دى مختلف، عندى إحساس أكتر بالمسئولية وواخد قرار إنى ما أضيعش وقت خالص إلا فى المذاكرة وبس، لأن أى تقصير فى

أى مادة هيأثر على تقديرى العام وبالتالى هيأثر على فرص الشغل".
وتؤيده نغم أيمن، طالبة بكلية الحقوق، وتقول: "أيام الجامعة جريت بسرعة أوي، هزرنا وضحكنا كتير، بس خلاص كده "جيم أوفر" عدى وقت اللعب، لأن خلاص مفيش وقت نضيعة ونفسى أتخرج بأه".
الجامعة = بيزنس
ويقول أحمد حسني، طالب بكلية التجارة: "أكيد فرحان إنى خلاص هتخرج، لكن برضو أكيد قلقان من الحياة العملية بعد التخرج والتفكير فى فرص الشغل المناسبة خصوصًا إن عدد طلبة التجارة كتير جدا، رغم إنى بدأت حياتى العملية من وأنا فى الفرقة التانية من خلال توفير بعض الخدمات للطالب الجامعى، مثل الملازم، والملخصات للمحاضرات، وتنظيم رحلات للطلبة، يعنى الجامعة بالنسبة لى كانت دراسة وبيزنس، لكن شاغلنى إنى أقدر أثبت وجودى وأنجح فعلًا فى حياتى العملية بعد التخرج".
وتضيف سارة عمر، طالبة بكلية الألسن: "من وقت ظهور نتيجة السنة اللى فاتت وإحساسى أن كلها كلم شهر وأبدأ حياتى العملية وأنا حاسه إنى كبرت، بدأت فعلا التخطيط للمستقبل بشكل أكثر جدية، برغم إنى ممكن أشتغل فى أكتر من مجال إلا إنى بدأت أركز أكتر فى التخصص اللى حابة أشتغل فيه، وبدأت أجمع معلومات عن الأماكن اللى أقدر ألاقى فيها فرصة شغل مناسبة، وفعلًا بدأت بالتدريب، لأن السنة دى مش مجرد سنة عادية دى خطوة للمستقبل ولبكرة".
وأنت.. ما أفكارك فى آخر سنة جامعة؟