رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأرض تفادت انفجارات شمسية فى 2012

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال باحثون أمريكيون إن الكرة الأرضية تفادت "بأعجوبة" انفجارات شمسية قوية فى عام 2012 كانت ستلحق ضرراً شديداً بشبكات الكهرباء وتعطل عمل الأقمار الاصطناعية فى الفضاء.

وقالت الباحثة الفيزيائية بجامعة كاليفورنيا جانيت لومان إن الانفجارات كانت ستحدث "دماراً فى المجال المغناطيسى للأرض يعادل شدة العاصفة الشمسية التى وقعت عام 1859 وعرفت باسم "حدث كارينغتون"، مشيرة إلى أنها كانت أكبر عاصفة مغناطيسية شمسية تسجل على الإطلاق.
وذكرت دراسة فى 2013 إن عاصفة شمسية كتلك التى عصفت بالأرض فى 1859 قد تكبد الاقتصاد العالمى الحالى خسائر تقدر بحوالى 2.6 تريليون دولار.
وأوضحت لومان أن انفجارات هائلة لرياح شمسية ومجالات مغناطيسية حدثت بالفضاء فى 23 يوليو 2012 كانت ستتجه مباشرة إلى الأرض لو وقعت قبل ذلك التاريخ بتسعة أيام، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضافت، أن الانفجارات التى يطلق عليها "الانبعاثات الإكليلية الضخمة" حملت باتجاه الجنوب مجالات مغناطيسية وكانت ستصطدم بالمجال الأرضى المتجه شمالاً، ما يسبب تحولاً فى الموجات الكهربائية يحدث على الأرجح تحولات

كهربائية تشعل نيران.
وأشارت لومان إلى أن المجالات كانت ستتداخل أيضاً مع الأقمار الاصطناعية.
وكان هذا الحدث الذى كشفته مركبة الفضاء "ستريو إيه" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) موضوع دراسة أعدتها لومان وعدد آخر من الباحثين، ونشرت فى دورية "نيتشر كوميونيكشن"، الثلاثاء.
وقالت لومان فى دراستها إنه رغم أن الانبعاثات الإكليلية الضخمة قد تحدث بضع مرات فى اليوم أثناء دورة الشمس الأكثر نشاطاً التى تستغرق 11 عاماً، إلا أن الانفجارات تكون فى الغالب صغيرة أو ضعيفة مقارنة بحادثى 2012 و1859.
وأضافت، أنه بدراسة الصور التى التقطتها المركبة المعنية بمراقبة الشمس يستطيع العلماء فهم الانبعاثات بشكل أفضل والتنبؤ بالعواصف الشمسية المغناطيسية فى المستقبل.