عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملياردير يعرض 130 مليون دولار لمضاجعة ابنته

بوابة الوفد الإلكترونية

عرض ملياردير من هونغ كونغ 130 مليون دولار، مقابل تحرير ابنته الوحيدة من مثليتها الجنسية، وقال: إنه على استعداد لدفع المبلغ كاملاً، لأى شاب ينجح فى مضاجعة ابنته البالغة من العمر 34 عاماً، وتحويلها إلى فتاة طبيعية.

لم يكن عرض الملياردير "سيسيل تشى تسونغ شاو" هو الأول من نوعه، وإنما سبقه عرض آخر، اقترح فيه على أى شاب ينجح فى المهمة ذاتها، الحصول على 65 مليون دولار، إلا أنه بعد عجز الآلاف من الشباب عن تحقيق الهدف، وفشلهم فى مجرد التعارف على الابنة المثلية جنسياً، اضطر الأب الملياردير لرفع المبلغ إلى الضعف، ليصل إلى 130 مليون دولار.
قصة الأب الملياردير “تشى تسونغ شاو”، وابنته المثلية “جى جى تسيران” (34 عاماً)، تناقلتها وسائل الإعلام عام 2012.
وجاء فيها أن الأب البالغ من العمر فى حينه 77 عاماً، وهو أحد أثرياء هونغ كونغ، يعرض 65 مليون دولار على أى شاب يستطيع إغراء ابنته الوحيدة، وإقناعها بقضاء ليلة ساخنة بين أحضانه، لتتحول عبر تلك العلاقة الحميمة من فتاة مثلية إلى أخرى طبيعية.
وطبقاً للرواية التى تناقلتها وسائل الإعلام منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، تقدم ما يربو عن 20 ألف شاب، وحاولوا التعارف على الفتاة المثلية وإغرائها، لكنهم فشلوا فى ذلك، لاسيما حينما رفضت العرض وقالت: “أنا سعيدة جداً مع صديقتى المثلية، كما أننا تزوجنا منذ فترة، ونعيش المعنى الحقيقى للسعادة الزوجية”.
واليوم، وبعد فشل محاولات الأب الثرى، قرر مضاعفة المبلغ المرصود للمهمة الصعبة، حتى وصل إلى 130مليون دولار، وأكد الأب الملياردير إن ابنته لازالت عذراء، وأضاف: “لا أريد التدخل فى حياتها الشخصية، لكن الأمل يملؤنى فى أن تتزوج ويصبح لها أولاداً، فضلاً عن إننى أريد أن أرى أحفادى منها”.
وفى حديثها لصحيفة South China

Morning Post الصينية، قالت جى جى تسيران: “ليست هناك فرصة لإقناعى بالعدول عن هويتى الجنسية، كما إننى لا أعتقد أن الأموال التى يعرضها أبى على الشباب، ستساهم فى إبعادى عن زوجتى التى أحبها، وقررت قضاء حياتى معها إلى الأبد”.
وفى سياق لقاء مع شبكة ABC عام 2012، قال الأب الملياردير، إنه ليس مستاء من كون ابنته مثلية الجنس، وأضاف: “هذا هو قراراها، لكنه من اللازم أن تكون مقتنعة بهذا القرار، وأنه القرار الصحيح الذى ينبغى أن تسير عليه حياتها”.
وكانت الابنة جى جى تلقت خلال العرض الأول من والدها الآلاف من طلبات الصداقة عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، ولعل ذلك كان سبباً فى إحجامها عن قبول أصدقاء جدد، وعن ذلك تقول: “تلقيت مئات طلبات صداقة من شباب إسرائيليين”.
أما بخصوص قصة ثراء والدها، فقالت: “معروف عن أبى أنه مولع بالنساء، وخاض العديد من التجارب العاطفية مع نساء غير أمى، وزادت هذه العلاقات حينما بلغ ثراؤه أرقاماً فلكية، نتيجة لعمله فى عمليات النقل البحرى، وامتلاكه أكثر من شركة عقارية، واعترف غير ذى مرة بأنه أقام علاقات حميمة مع عشرات الآلاف من الفتيات طيلة حياته”.