عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخلاقيات تنظيم الإخوان تناقض مبادئ الإسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

تعبرالطبيعة المتناقضة لأخلاقيات جماعة الإخوان المحظورة وأعضائها عن نفسها في الطريقة التى تفهم بها تطبيق أخلاقيات الإسلام مع المعارضين لهم فكريا وسياسيا، فتتناسي أخلاقيات الدين الحنيف ضاربة بها عرض الحائط إعلاءً لقيمة الخلاف السياسي، أو الفكري

، ويمكن ملاحظة هذا التناقض في عدد من مواقف الموالين لفكر الإخوان.
فقد كشف رَفَض محمد أبو تريكه لاعب النادي الأهلي مصافحه طاهر أبو زيد وزير الرياضة، الذي سبق أن وصفة "بالإنقلابي" أثناء مراسم تسليم الميداليات وكأس تكريم النادي الأهلي وذلك لاختلافه معه سياسيا، الأمر الذى  يتعارض ويتنافي تماما مع أخلاقيات المسلم وأخلاق الشريعة الإسلامية، حيث إن الدين الإسلامي يَحث علي رد التحية بأحسن منها وقد ذُكر الله عز وجل ذلك في سورة النساء:  قال تعالي: "وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا".
وأكد لنا ذلك الموقف زعم قيادات جماعة الإخوان المحظورة وأعضائها بتمسكهم بالشريعة الإسلامية وأخلاقها، والعمل من أجل مشروع إسلامي وتأتي أفعالهم متناقضة لأخلاقيات الإسلام.               
فيذكُر لنا التاريخ  الكثير من المواقف التي تصف إلى أي مدي تتدني أخلاق تلك الجماعة، وذلك بطبعه يتعارض تماما مع الدين الإسلامي الذي ينص علي مكارم الأخلاق حيث قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا " .
وفي السياق ذاته شهد التاريخ علي  الكثير من التصرفات التي نتجت عن أطباء تلك المحظورة والتي توحي بانعدام ضمائرهم، وتؤكد تدني خُلقهم وعلي رأس تلك التصرفات رفض طبيب عيون "إخواني"، بمستشفي شرم الشيخ علاج ضابط شرطة أُصيب في عينيه أثناء ممارسته لعمله في محاربة الإرهاب بسيناء، بل تركه ينزف لمدة

تعدت " 3" ساعات، قائلا له بشماتة "ثأر رابعة خلص ولا لا ".

من جانب ذلك تواصلت عمليات الاعتداءات الممنهجة من قبل مؤيدي الجماعة المحظورة على الإعلاميين، حيث قاموا بالتعرض لهم بالضرب والإهانة، والسب والقذف علي مدار الفترة الماضية والراهنة، وكذلك قيامهم بتكسير كاميراتهم ومتعلقاتهم الشخصية، ولم تقتصر تصرفاتهم الدَنية علي ذلك فقط بل قاموا بالتشهير ببعض مراسلي الصحف المعارضة  لهم أثناء تأديتهم عملهم، فقط لعدم تأييدهم تلك الجرائد وغيرها لفكرهم السياسي، فهل ذلك هو ما يدعو إليه الدين الإسلامي ؟ قال تعالي " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ".
و لم يسلم الأقباط  الذين أوصانا الرسول عليهم كثير من اعتداءات الإخوان بل طالت يد الجماعة كنائسهم واديرتهم  بعد أن قامت  المحظورة بهدم وحرق الكثير من الكنائس عقب ثورة 30 يونيو لانحياز الأقباط للثورة، وصلت عدد الكنائس التي طالتها التخريب إلى 52 كنيسة وعلى رأس تلك الكنائس كنيسة المعرانيه مركز بني مزارمحافظه المنيا وكنيسة السيدة العذراء ، رغم قول الله تعالي في كتابه العزيز" لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ".