رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: 26% من المصريين مصابون بضغط الدم

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور أحمد عبد العزيز رئيس وحدة قسطرة القلب بمستشفى وادى النيل "يُعد ارتفاع ضغط الدم من المشكلات الصحية المتفاقمة على المستوى العالمي، حيث يُعاني منه ربع البشر تقريبًا، وإذا استمرت معدلات انتشار المرض على وضعها الحالي، فمن المتوقع أن يُعاني منه 30% من سكان العالم بحلول عام 2025.

وأوضح خلال المؤتمر الصحفى المنعقد عن "مرض ضغط الدم", أن ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة التي تصيب شرايين القلب، ويُعتبر ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي للوفاة في العالم، كما يأتي في المرتبة الثالثة ضمن قائمة الأمراض المسببة للإعاقة طبقاً للعمر.
مشيرا إلى أن مرض ارتفاع ضغط الدم  يلقى بأعباء اقتصادية هائلة على الميزانيات الصحية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.
  أضاف: "ومن بين جميع مرضى ارتفاع ضغط الدم البالغين في الدول النامية، يُدرك 40.6% من الذكور و52.7% من الإناث طبيعة مرضهم وحالتهم الصحية، بينما يتمكن حوالي 10% من الذكور و18% من الإناث من السيطرة على ارتفاع ضغط الدم بصورة فعالة.             
أما الوضع فى مصر فأشار إلى أن معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم في مصر بلغ حوالي 26.3%. لافتا إلى أن معدلات انتشار المرض تتناسب طرديًا مع التقدم في العمر، فهي تقفز من 7.8% في الفئة العمرية من 25-34 عامًا، لتبلغ 56.6% في الفئة العمرية من 75 عامًا فأكثر.
واستكمل: "في نفس الوقت تتباين معدلات انتشار المرض وطرق علاجه والتحكم فيه من منطقة لأخرى داخل مصر، حيث تبلغ معدلات انتشار المرض أعلى مستوياتها في القاهرة، وتصل إلى 31%، بينما تصل معدلات التحكم في المرض وإدارته بشكل سليم لأعلى مستوياتها في المدن الساحلية بنسبة 15.9%.
موضحا أن غالبية مرضى ارتفاع ضغط الدم يتلقون علاجًا لحالتهم، إلا أن العديد منهم لا يتمكنون من الوصول إلى معدلات الطبيعية لضغط الدم الصحي، نظرًا لأنهم يعانون مما يُعرف طبيًا بارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج. ويمكن تعريف هذا المرض بأنه ارتفاع مزمن في ضغط الدم لا يستجيب

للعلاج، بالرغم من تناول المريض لثلاثة أنواع أو أكثر من أدوية ضغط الدم في نفس الوقت، بما فيها الأدوية المدرة للبول.
مشيرا إلى أن هذا الوضع يتسبب  في مخاطر صحية حقيقية لحوالي 120 مليون شخص حول العالم، حيث يتسبب في الوفاة المبكرة نتيجة أمراض الكُلى وأمراض شرايين القلب ومنها الجلطات والأزمات القلبية وقصور عضلة القلب.
مؤكدا أن الأبحاث الطبية  تشير إلى أن ثلث الأشخاص الذين يُعالجون من ارتفاع ضغط الدم يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج، وهو ما يُعرّضهم لمخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب والنوبات القلبية أكثر بـ 3 مرات من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المستجيب للعلاج.
وكشف الدكتور  حازم عبد المحسن خميس- رئيس قسم القلب بمستشفى وادي النيل، عن تقنية حديثة لعلاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج وأطلق على هذه التقنية  Symplicity™  وتقوم على تعطيل فاعلية العصب الكُلوي  ويعتبر هذا العلاج من أحدث الأنظمة العلاجية لعلاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج.
ويتضمن هذا العلاج  تدخل جراحي محدود للغاية لإدخال قسطرة صغيرة، بهدف تعديل نشاط الأعصاب الموجودة خارج جدار الشريان الكُلوي والمؤدية من وإلى الكُلى. وتعتبر هذه الأعصاب جزءاً من النظام العصبي السمبثاوي الذي يؤثر على الأعضاء الحيوية المسئولة عن تنظيم ضغط الدم في الجسم وهي: المخ، القلب، الكُليتين، والأوعية الدموية.