طبيبة نفسية تكشف فائدة صحية لتبادل "القبلات"| تأثير مفاجيء على القلب
كشفت أخصائية نفسية أن التقبيل عاملًا مهمًا لتعزيز الروابط العاطفية والعلاقة بين الشركاء، كما يعزز الصحة الجسدية، نظرًا لأنه يحفز إنتاج هرمونات الأوكسيتوسين والدوبامين والإندورفين.
اقرأ أيضًا: أخصائية نفسية توضح إرشادات العلاج النفسي للتخلص من ألم الفقدان
ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، يُخفض الأوكسيتسين مستوى هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى هدوء الإنسان وشعوره بالأمان، فهرمون الدوبامين هو "هرمون المتعة" والأندروفين - "هرمون السعادة"، ونحن تحت تأثيرهما نصبح أكثر استعدادًا لبدء أشياء جديدة.
وأضافت الطبيبة أن هذه الهرمونات تجعلنا أكثر نشاطًا، أي أن التقبيل بانتظام يقلل من التوتر ويحول الانتباه من المشاعر السلبية إلى الإيجابية، فهو يؤثر إيجابيًا في حالة القلب والأوعية الدموية ليس فقط لأنه يخفض مستوى التوتر.
وأردفت: "يتسارع خلال التقبيل التنفس وتتوسع الأوعية الدموية وهذا نوع من "الهزة" التي
وهناك دراسات عن العلاقة بين التقبيل ومنظومة المناعة، وهنا يكمن السبب في اللعاب وبعبارة أدق بالبكتيريا الموجودة فيه، التي بخلاف الفيروسات والالتهابات التي تنتقل عن طريق القبلات، هذه الكائنات الحية الدقيقة مفيدة للإنسان، لأنها تدرب منظومة المناعة على اكتشاف البكتيريا الغريبة وتعززها.