رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قنبلة موقوتة في صالونات التجميل تُهدد حياتك بخطر غير متوقع.. طبيبة جلدية تُحذر

مخاطر مجففات الأظافر
مخاطر مجففات الأظافر

 حذرت دراسة علمية حديثة حملت خبرًا صاعقًا من أن الإشعاع الناتج عن مجففات الأظافر قد يتلف الحمض النووي، ويتسبب بطفرات تؤدي للإصابة بمرض السرطان في الخلايا البشرية، ما قد يدفع النساء إلى التساؤل عما إذا كان اعتماد أسلوب "أظافر الجل" يستحق المخاطرة.

 

 اقرأ أيضًا: احذري مجففات طلاء الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية

 

 ووفقًا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية، صرح أطباء الأمراض الجلدية إن نتائج الدراسة ليست جديدة عندما يتعلق الأمر بالمخاوف بشأن الأشعة فوق البنفسجية من أي مصدر، فهى تؤكد سبب تغيير بعض طبيبات الجلد الطريقة التي يحصلن بها على ما يعرف بأظافر الجل أو التوقف عن الحصول عليها تمامًا.

 

 

 ووفقًا للأطباء، تسهم النتائج في البيانات المنشورة بشأن آثار الأشعة (فوق البنفسجية) الضارة وتظهر موت الخلايا المباشر وتلف الأنسجة ما قد يؤدي للإصابة بسرطان الجلد.

 

 كما أشارت إلى أن "أسرة التسمير مدرجة على أنها مسببة للسرطان، وبالمثل تُعد أجهزة تجفيف الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية بمثابة أسرة صغيرة لتسمير أظافرك من أجل الحصول على أظافر الجل".

 

 وبحسب مركز UCAR لتعليم العلوم، يتراوح طول الأشعة فوق البنفسجية، وهى شكل من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي، من 10 إلى 400 نانومتر، كذلك يمكن للأشعة فوق البنفسجية من النوع أ (315 إلى 400 نانومتر)، الموجودة في ضوء الشمس، أن تخترق الجلد بعمق أكبر، وتستخدم بشكل شائع في مجففات الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية، التي أصبحت رائجة خلال العقد الماضي.

 

 

 وبينما تستخدم أسرة التسمير 280 إلى 400 نانومتر، يتراوح الطيف المستخدم في مجففات الأظافر من 340 إلى 395 نانومترًا، وفق ما أفاد بيان صحافي حول الدراسة.

 

 وإذا نظرت إلى الطريقة التي يتم بها تسويق هذه الأجهزة، فستعتقد أنها آمنة، ولا شيء يدعو للقلق، لكن على حد علمنا، لم يدرس أحد بالفعل هذه الأجهزة وكيف تؤثر فى الخلايا البشرية على المستويين الجزيئي والخلوي حتى الآن.

 

 وقام الباحثون بتعريض خلايا من البشر والفئران للأشعة فوق البنفسجية، ووجدوا أن جلسة مدتها 20 دقيقة أدت إلى موت 20 إلى 30% من الخلايا،

وأدى تعريضهم لهذا الضوء 3 مرات متتالية لمدة 20 دقيقة في كل منها، إلى وفاة ما بين 65 و70% من الخلايا المكشوفة.

 

 فيما عانت الخلايا المتبقية من تلف الميتوكوندريا والحمض النووي، ما أدى إلى حدوث طفرات ذات أنماط لوحظت في سرطان الجلد لدى البشر.

 

 بدورها، بينت طبيبة أمراض جلدية، أن أكبر قيود الدراسة تتمثل في أن تعريض سلالات الخلايا للأشعة فوق البنفسجية يختلف عن إجراء الدراسة على البشر والحيوانات الحية، لافتة أنه عندما نقوم بتعريض أيدي البشر للأشعة، هناك فرق بالتأكيد.

 

 تمتص الطبقة العليا من الجلد معظم الأشعة فوق البنفسجية، وعند تشعيع الخلايا مباشرة في طبق بتري بالمختبر، يكون ذلك مختلفًا بعض الشيء، إذ ليس لديك الحماية ذاتها من الجلد، إنه أيضًا تشعيع مباشر جدًا للأشعة فوق البنفسجية.

 

 وبالإضافة للأدلة السابقة، مثل تقارير الحالة عن الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو ثاني أكثر أشكال سرطان الجلد شيوعًا، بالاشتراك مع مجففات الأشعة فوق البنفسجية، تعني أنه يجب علينا بالتأكيد التفكير بجدية أكبر قبل تعريض أيدينا إلى الأشعة فوق البنفسجية من دون أية حماية.

 

 ونصح خبراء الصحة الأشخاص الذين لديهم تاريخًا عائليًا من الإصابة بسرطان الجلد، أو حساسية على الضوء أن يكونوا أكثر حرصًا في اتخاذ الاحتياطات، وسواء كنت معرضة لخطر أكبر أم لا، فإن أطباء الأمراض الجلدية حثوا على توخي الحذر.