رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علاقة الحزام الناري بلقاحات كورونا

الحزام الناري
الحزام الناري

 أصبح مرض الحزام الناري، ضمن الكلمات الأكثر بحثًا، اليوم الخميس، في المملكة العربية السعودية، وذلك بعدما ذكرت تقارير إعلامية عديدة وضعت مرض الحزام الناري على قائمة الأضرار الجانبية التي تسببها اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد. والحزام الناري قد يظهر في أي منطقة في الجسم.

 

اقرأ أيضًا.. اكتشاف فيروسات شبيهة بكورونا لدى الخفافيش في لاوس

 

 معظم الحالات تظهر على شكل نطاق أو حزام من الطفح الجلدي يلتف حول أحد جانبي الخصر. ويقول العلماء أن مسببه هو ذات الفيروس الذي يسبب الإصابة بجدري الماء أو الحماق.

 

 ويتعرض له على وجه الخصوص أشخاص سبق لهم أن أصيبوا بالجدري على سبيل المثال في طفولتهم. وبعد العلاج بقي الفيروس نائما في أجسامهم إلى ظهوره عبر الحزام الناري.

 

وفي سويسرا تمّ تسجيل 200 حالة من الهربس النطاقي بعد عملية التطعيم بمودرنا وبيونتيك/بفايزر، وذلك من مجموع 11 ألفا و467 حالة. ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه المضاعفات متعلقة فقط

بلقاحات كورونا من خاصية الحمض النووي الريبوزي المرسال، أم حتى بأنواع اللقاحات الأخرى.

 

كما أنه لم يتم الكشف عن المسبب المباشر للحزام الناري، ومدى استبعاد الدراسة المقدمة للمسببات الرئيسية الأخرى كالإجهاد والقلق وغيرها.

 

يتطلب علاج الحزام الناري في أسرع وقت ممكن، تناول الأدوية المضادة للفيروسات خلال 3 أيام من ظهور الطفح الجلدي المصاحب للمرض، وذلك بهدف تعجيل مدة التعافي وتخفيف الألم.

 

 

وتشمل مضادات الفيروسات:

acyclovir

valacyclovir

famciclovir

وعادًة ما يصف الأطباء مسكنات الألم مثل إيبوبروفين أو باراسيتامول أو غيرها من الأدوية.

 

وفي حال كان ألم الأعصاب شديدًا، فربما يوصي الطبيب باستعمال مضادات الاكتئاب أو مضادات الاختلاج (مضادات الصرع) حسب الحالة.