جوي.. جثة مُشوهة تهز العالم العربي (اعرف القصة)

هزت جريمة قتل الطفلة جوي استانبولي الرأي العام في الوطن العربي والعالم أجمع، والتي عُثر على جُثتها مقتولة ومُلقاة في مكب نفايات تل النصر في مدينة حمص بسوريا، مما جعلها تتصدر قائمة محتويات الأكثر بحثاً على مؤشر البحث العالمي جوجل ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

اقرأ أيضاً..

هقتلك يانور بطريقة سلمى ونيرة.. ميلاد سفاح جديد من رحم السوشيال ميديا

 

جريمة قتل الطفلة جوي تهز العالم العربي

بدأت القصة عند اختفاء الطفلة جوي البالغة من العمر 4 سنوات منذ 8 أغسطس الجاري من أمام منزلها في حي المهاجرين بمدينة حمص، الأمر الذي تسبب في انتفاضة صفحات مواقع التواصل ووسائل الإعلام المحلية حُزناً وخوفاً عليها، مطالبين بسرعة البحث والتحري عنها وإيجادها بأي شكل.

 

 

العثور على جثة الطفلة جوي مشوهة ومُلقاة في القمامة

وبعد أيام قليلة، تم العثور على جثة الطفلة جوي مشوهة ومجهولة المعالم بداخل مقبرة تل النصر، ملفوفة بكيس بلاستيكي ومُلقاة في مكب القمامة، حيث لم تستطع السلطات السورية التعرف على هوية الجثة في البداية بسبب كم التشوهات التي تعرضت لها، حتى تم نقلها إلى مشفى الباسل في منطقة الزهراء، ثم قامت الجهات المعنية بإبلاغ ذوي الطفلة، وفقاً لإذاعة "شام أف أم".

 

 

بيان وزارة الداخلية عن مقتل الطفلة جوي

وبدورها، أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان رسمي العثور على جثة الجطفلة جوي استانبولي موضحة أن توفت نتيجة نزيف حاد ناجم عن ضرب الرأس بآلة حادة.

 

 

وأضاف بيان الداخلية السورية: "من خلال التحقيقات الأولية ونتيجة الكشف الطبي على جثة الفتاة تبين أن الجثة تعود للطفلة جوى استانبولي التي فقدت منذ 8 أغسطس الجاري وقد

تعرفت والدتها عليها من خلال ملابسها".

 

 

واختتمت الداخلية البيان بقولها: "تبين أن سبب الوفاة النزف الحاد الناجم عن ضرب الرأس بآلة حادة، وقرر القاضي تسليم الجثة لذويها أصولا، التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف مرتكبيها".

 

 

مطالب بالقصاص العاجل من قاتل الطفلة جوي

وسرعان ما طالب رواد السوشيال ميديا في سوريا وبعض الدول العربية، بسرعة القصاص من قاتل الطفلة السورية، جوى استانبولي، لمنع تكرار حدوثها مع الأطفال بمختلف دول العالم، معبرين عن مدى غضبهم من هذه الجريمة المروعة.

 

 

اليونيسيف: 90 % من الأطفال السوريين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية المُلِحة

جدير بالذكر أن وفقاً لبيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فقد تم توثيق مقتل وإصابة حوالي 12 ألف طفل خلال العقد الماضي، أي بمعدل أكثر من 3 أطفال يوميا، وذلك خلال تقرير صدر عنها في مارس عام 2021.

 

 

وكشفت المنظمة أن زهاء 90 % من الأطفال السوريين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية الملحة، ووفق تقديرات الأمم المتحدة، فإن عدد الأطفال السوريين المشردين داخل البلاد وخارجها، يزيد على 5 ملايين طفل.

 

 

لمزيد من أخبار المنوعات على بوابة الوفد اضغط هنــــــــــــــــــــــــا