عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاته.. محطات في حياة الشيخ الشعراوي| سبب رفضه الالتحاق بالأزهر

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

يوافق اليوم الـ 17 من شهر يونيو الذكرى الـ 24  لرحيل الشيخ محمد متولي الشعراوي عن حياتنا إذ توفي في عام 1998 تاركًا بصمة في قلوب الوطن العربي أجمع ، بسبب مجهوداته في الدعوة الإسلامية بأسلوب يتناسب مع جميع الأعمار والمستويات العلمية والثقافية ليدخل الكثيرون إلى الإسلام بسببه.

(أقرأ أيضًا).. قوتنا الناعمة | الشيخ الشعراوي إمام الدعاة (فيديو)

ولم تكن حياة الشعراوي سهلة وبسيطة إذ عاش الكثير من الأحداث منذ نعومة أظافره ، ووُلد الشيخ الشعراوي، في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري في عام 1922م ، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والحِكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م.

ودخل الشيخ الشعراوي المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحص على مكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق،وعندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة كانت نقطة تحول في حياته حيث كان يرغب أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار والده دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

وليستطيع الهرب اشترط على والده أن يشتري له كميات من الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية، لكن والده عرف إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا

بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.

حياته الشخصية

تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة.

مناصبه

عُين الشعراوي مدرسا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نُقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق، وأعير للعمل بالسعودية سنة 1950م، وعمل مدرسًا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وعُين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م، وعُين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م، وعُين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م، وعُين مديرًا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م، وعُين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م، وعُين أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م، وعُين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م، وعُين وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.