دعم أبوتريكة يضع ديفيد بيكهام في موقف صعب

 يتعرض ديفيد بيكهام نجم المنتخب الإنجليزى لمزيد من الضغوط بسبب صفقته التي تقدر بملايين الجنيهات للترويج لكأس العالم 2022 بقطر، على إثر تصريحات اللاعب محمد أبوتريكة التي وصف فيها المثلية الجنسية بأنها "ضد الطبيعة البشرية" على قناة تلفزيونية قطرية يديرها صديق مقرب من بيكهام.

اقرأ أيضًا: بعد الهجوم عليه.. رد فعل مفاجئ من أبو تريكة في ستوديو بي إن سبورت

وبشن محلل كرة القدم محمد أبوتريكة، لاعب المنتخب الوطني السابق هجومًا عبر قناة beIN Sports الأسبوع الماضي، إذ انتقد حملة Rainbow Laces الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز، والتي تدعم مجتمع LGBTQ +، داعيًا اللاعبين المسلمين لمقاطعتها.

 

وقال أبوتريكة إن "هذه الظاهرة لا تتناسب مع إيماننا ولا تناسب ديننا"، مضيفًا أنها "ليست ضد طبيعة الإسلام فحسب، بل إنها ضد الطبيعة البشرية".

 

وأضاف: "سيقولون لك إن المثلية من حقوق الإنسان لكنها ليست حقوق إنسان - بل هي في الحقيقة ضد الإنسانية، لم يتم تحدي آرائه ولن يتم تأديبه أو إقالته".

 

بينما أصدر رؤساء الدوري الإنجليزي الممتاز بيانًا على الفور، قائلين إنهم "يختلفون تمامًا مع آراء النقاد"، بينما رفض بيكهام - الذي يتقاضى أكثر من 10 ملايين جنيه إسترليني من الحكومة القطرية للعمل كسفير للبطولة - التعليق.

 

رفض التعليق وصفته بعض الصحف العالمية بأنه دعم ضمني لأبوتريكة فى تصريحاته.

يذكر أن صديق بيكهام المقرب ناصر الخليفي ، الذي توسط في صفقة مع قطر ، هو رئيس قناة beIN Sports، والتي تديرها الدولة القطرية فعليًا ، لها أيضًا الحقوق الحصرية لكأس العالم العام المقبل.

ظهر بيكهام ، 46 عامًا ، على قناة beIN Sports في عام 2019 حيث تحدث عن ولعه بالدولة الخليجية ، قائلاً إنها تتمتع بـ "ثقافة عظيمة". كما التزم الصمت عندما سُئل عن تعليقه بأن قطر قد غيرت طرقها في ضوء كلمات أبوتريكة التي لا ينازعها أحد.

رفضت beIN انتقاد أبو تريكة ، لكنها قالت: "بصفتنا مجموعة إعلامية عالمية ، فإننا نمثل وندعم الأشخاص ، والأسباب والمصالح من كل خلفية ولغة وتراث ثقافي".

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" في فبراير الماضي أن بيكهام قد وقع الصفقة - وأن فريقه كان قلقًا للغاية بشأن رد الفعل العنيف لدرجة أنهم حاولوا في البداية إبقائها سرية.