مع اقتراب انطلاقها في مصر.. كل ما تريد معرفته عن أتوبيسات (Brt) بديلة الميكروباص

اعلن وزير النقل المصري، كامل الوزير، عن خطة الحكومة المصرية لتخصيص سيارات مرورية للنقل السريع على الطريق الدائري بدلًا من الميكروباصات إلا وهي أتوبيسات brt.

ومع اقتراب موعد إطلاقها في مصر. تعد هذة أول وسيلة نقل جماعي تدخل مصر على الرغم من انتشارها في عدد من دول العالم، وإليك أبرز معلومات عن تلك المنظومة حسبما أوردها موقع شركة "مرسيدس بنز" العالمية التي تنتج هذا النوع من الحافلات.

ما هي أتوبيسات brt ؟

Brt هي وسيلة سريعة لنقل الركاب، وتمتاز بالجودة العالية من حيث التكلفة وتوفير راحة للركاب، ظهرت لأول مرة في البرازيل عام 1974، وحققت نجاحًا كبيرًا في بعض عواصم الدول العالمية وحازت على رضا الركاب.

ويكمن سر نجاح منظومة النقل السريع "Brt" في قدرتها على التكيف مع الظروف الخاصة لكل مدينة، حيث نجدها تعمل في مدن ذات طبيعة متباينة في مختلف قارات العالم، ومن بين المدن التي تعتمد هذه المنظومة إسطنبول ومكسيكو سيتي وستراسبورغ ونانت.

ويتطلب إدخال نظام حافلات النقل السريع تصاميم معينة تلبي احتياجات الركاب والمشغلين، كما يحتاج ضبط عوامل أخرى مثل التشريعات المحلية والقواعد واللوائح البيئية الخاصة بالطاقة لإنجاح المنظومة التي تعمل من خلالها تلك الحافلات.

 

ما هي مزايا Brt ؟

1- تتميز Brt بإنها اقتصادية مقارنة بوسائل النقل الأخري داخل مدن القاهرة الكبرى.

2- تزيد المسارات المخصصة لتحرك تلك الحافلات من فاعليتها وتحركها بالسرعة المطلوبة عبر المدن ذات الطبيعة المزدحمة التي تعاني اختناقات مرورية.

3- تعتبر وسيلة نقل brt صديقة للبيئة، وتعتمد على تقنية تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون، والسعة الكبيرة لتلك الحافلات ستقلل من الاعتماد على السيارات الشخصية التي تزيد بدورها من تلك الانبعاثات.

4- يقلل من الساعات المهدرة في السفر بفضل المسارات المرويرية المخصصة له، وكذلك اعتماد محطات ثابتة ما يقلل الحاجة إلى التوقف على مسافات متقاربة وإهدار وقت الركاب.

5- تخضع الحافلات المستخدمة في أنظمة النقل السريع إلى معايير موحدة، من حيث نظام القيادة وحجم وارتفاع أرضية للحافلة بالإضافة إلى تصميمها ليتلائم مع طبيعة مهمتها.
6- أتوبيسات BRT تعمل على الطاقة الكهربائية ولا تعتمد على الوقود التقليدي.

7- بي أر تي قادرة على نقل أكثر من 4 آلاف راكب في الساعة، حيث تتسع لحوالى 170 راكب.