رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(صور) بعد صفع الرئيس ماكرون على وجهه| من الفاعل وما عقوبته؟

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

تصدرت واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجهه من قبل أحد المواطنين قائمة محتويات الأكثر بحثا على مؤشر البحث العالمي جوجل ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثارت ضجة واسعة على مستوى العالم .

 

اقرأ أيضا..

أطاح بيسار ويمين فرنسا وتزوج معلمته | ماكرون صاحب الصفعة الأشهر في العالم

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

 

وحسبما ذكرت مصادر صحفية عدة، كشفت التحقيقات اليوم الأربعاء، إن الرجل الذي صفع الرئيس الفرنسي "ماكرون" على وجهه، يُدعى داميان تاريل، ويبلغ من العمر 28 عاما، يدير ناديا لعشاق الألعاب القتالية التاريخية الأوروبية وفنون المبارزة بالسيوف التي ترجع إلى القرون الوسطى، وليس له سجل إجرامي سابق.

 

وفي سياق متصل، صرح الإدعاء المحلي إنه يجري التحقيق معه باعتبار أنه تعدى على موظف عام، وليس رئيس البلاد.

 

 

على صعيد آخر، فاجأ الرئيس "ماكرون" العالم برد فعله على واقعة صفعه في قرية تاين لارميتاج في منطقة دروم ، إذ أنه قلل من شأنها واكتفى بوصفها "حادث عنف"، ما أثار جدلا واسعا في أنحاء البلاد، حيث علق قائلا: "أنا بخير يجب أن نضع هذا الحادث الذي أعتقد أنه حدث منعزل، في منظوره الصحيح".

 

وتابع: "لا يمكن أن يكون هناك عنف أو كراهية، سواء في لغة الخطاب أو الأفعال، وإلا ستكون الديمقراطية ذاتها هي المهددة".

 

 

وكان كشف مصدر أمني مطلع على التحقيقات أن "تاريل" ورجلًا آخر ما زالا محتجزين، وتصل عقوبة تهمة التعدي على موظف عام إلى السجن 3

سنوات وغرامة تصل إلى 45 ألف يورو.

 

جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان يقوم بجولة تفقدية في البلاد بعد جائحة فيروس كورونا، وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية ظهر أمس الثلاثاء، عدما قام شخص بمهاجمته وصفعه على وجهه؛ وذلك عند توقفه لإلقاء التحية على حشد من المواطنين والصحفيين في إحدى مناطق جنوب شرقي البلاد.

 

 

وسرعان ما أوقفتهم الشرطة الفرنسية، وتدخل أمن الرئيس وألقي القبض على المعتدي، بالإضافة لشخص آخر كان برفقته، وصاح "تاريل" قائلاً: "تسقط ماكرونيا"، ثم أطلق صيحة الحرب للجيش الفرنسي في عهد الملكية، بالإضافة إلى أنه بدا ضائعاً بعض الشيء، وغريب الأطوار، حسبما وصفه مصدر على صلة وثيقة بالتحقيقات.

 

من جهته، أكمل ماكرون جولته بشكل طبيعي، حيث التقى برواد مطاعم وطلاب وتحدث عن كيفية عودة الحياة إلى طبيعتها بعد الجائحة، مُشيراً إلى إنه لم يكن خائفاً على سلامته، واستمر في مصافحة الناس بعد الصفعة.