صور.. اكتشاف حقيقة مخطوطة تعود لزمن النبي موسى بالقدس

زعم خبير أثري أن مخطوطة شابيرا ، المخطوطة القديمة المكتشفة لأول مرة في عام 1883 والتي أكد الخبراء أنها مزيفة، هي "في الواقع أقدم نص كتابي معروف".

اقرأ أيضًا: في عمر الـ 41.. خريج جامعة أكسفورد يقيم دعوى ضد والديه لإعالته مدى الحياة

قال تاجر الآثار في القدس موسى ويلهيلم شابيرا للعالم عن اكتشاف 15 قطعة مخطوطة قيل إنها عثر عليها في كهف بالقرب من البحر الميت.

كان النص العبري القديم على قطع المخطوطة غير مقروء تقريبًا حيث تم تسويدها بمادة غريبة، لكن شابيرا ادعى أنها كانت الكتاب "الأصلي" في سفر التثنية - وربما حتى النسخة التي كان يمتلكها النبي موسى ليه السلام.

وكانت المخطوطة محل نزاع بعد بيعها للمتحف البريطاني مقابل مليون جنيه إسترليني حيث أعلن الخبراء أنها مزيفة واقتناهاالمتحف ثم اختفت.

ويدعي الباحث الأمريكي إيدان ديرشوفيتز، في

كتاب جديد له، أن لديه أدلة أرشيفية ولغوية وأدبية تثبت أن القطع كانت قطعة أثرية قديمة حقيقية.

ويزعم ديرشوفيتز أن القطع تعود إلى وقت المعبد الأول - في وقت مبكر من عام 957 قبل الميلاد ، مما يجعلها أقدم القطع الأثرية المعروفة في الكتاب المقدس على الإطلاق.

عندما أعلن شابيرا لأول مرة أن منحة اكتشافه الكتابية كانت مجالًا جديدًا نسبيًا للبحث الأكاديمي - مع مفهوم أن الكتب الخمسة الأولى من الكتاب المقدس لم يدونها النبي موسى، عليه السلام، كلها، على حد زم الصحيفة البريطانية.