سبب طرد المغربي عثمان أبو زعيتر من منظمة UFC

منظمة UFC تتصدر قائمة محتويات الأكثر بحثًا على مؤشر البحث العالمي جوجل و مختلف مواقع التواصل الإجتماعي بعد استبعاد البطل المغربي في الفنون القتالية المختلطة، عثمان أبو زعيتر البالغ من العمر 30 عاما، قبل نزاله أمام الأمريكي، مات فريفولا، الذي كان من المقرر لعبه صباح اليوم الأحد، في أبوظبي، ما أثار جدلاً واسعًا بين مشجعيه متسائلين عن سبب طرده خصيصًا في ذلك الوقت و قبل الماتش بساعات قليلة.

 

اقرأ أيضًا .. حبيب نورمحمدوف يهزم الأمريكي داستن بوارييه ويحتفظ بلقب حزام منظمة "UFC"

 

سبب استبعاد عثمان أبو زعيتر من منظمة UFC

وحسبما أفاد موقع روسيا اليوم، صرح رئيس منظمة "UFC" للفنون القتالية المختلطة، الأمريكي دانا وايت، لمصادر إعلامية، إن البطل المغربي "أبو زعيتر" خرق بروتوكول الأمان المتعلق بالحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، من خلال انتهاكه قواعد الصحة والسلامة، مشيرًا إلى أنه خرج من العزلة في الفندق وأدخل شخصًا من الخارج غير مخول له الدخول، عبر إعطائه السوار الخاص به، حسب ما رصدته كاميرات المراقبة.

 

 

وتابع وايت: " ما فعله "أبو زعيتر" يشكل تهديدًا لسلامة وصحة باقي المشاركين في أمسية "UFC 257"، لذلك ألغينا نزاله الـ 14 في مسيرته الإحترافية وحرمناه من خوضه، وطردناه من منظمة UFC"، علمًا بأنه انتصر في جميع نزالاته الـ13 السابقة.

 

 

من هو المغربي عثمان أبو زعيتر

عثمان أبو زعيتر Ottman Abou Azaitar مقاتل فنون قتال مختلطة "إم إم

أ" ألماني من أصل مغربي، من مواليد 20 فبراير 1990 في كولونيا، ألمانيا، بطل ألمانيا في الملاكمة التايلاندية، و شقيق المتوج بلقب أحسن رياضي في ألمانيا وبطلها في فنون قتال مختلطة للوزن المتوسط سنة 2015 أبو بكر زعيتر.

 

 

ينحدر والده من مدينة الحسيمة أما والدته فتنحدر من مدينة طنجة شمال المغرب، يعد شقيقه الأكبر أبو بكر زعيتر من أبرز المقاتلين في هذه الرياضة بألمانيا، حصل على عدة جوائز أبرزها جائزة أفضل مقاتل إم إم أ صاعد" (وزنا وعلى الحلبة) في 2014، و جائزة أفضل الشباب المقاتلين في ألمانيا" (وزنا وعلى الحلبة) في 2015، ثم جائزة Submission des Jahres 2015" (وزنا وعلى الحلبة) عام 2015 أيضًا، وجائزة "معركة العام" من طرف اتحاد المقتالين الشجعان عام 2016، فضلاً عن جائزة وسام التعاون في ألبوم "دم" لمغني الراب المغربي الأصل فريد بانج عام 2015، وأخيرًا تكريمه كنموذج العام للشباب المغربى عام 2016.