رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(صور وتفاصيل).. رجل الفايكينج ذو القرنين.. من هو صاحب الصورة الأشهر في اقتحام الكونجرس

رجل الفايكينج اليمني
رجل الفايكينج اليمني جيك إنجيلي

تصدرت واقعة اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي في العاصمة واشنطن، اليوم الموافق الأربعاء 7 يناير 2021، قائمة محتويات الأكثر بحثًا على مؤشر البحث العالمي جوجل ومختل مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما تداولت وسائل الإعلام والصحف العربية والعالمية عددًا كبيرًا من الصور والفيديوهات التي وثقت الحادث التاريخي، إذ اقتحم المئات من أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المبنى مطالبين بتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها.

 

اقرأ أيضًا .. عبوة ناسفة في حرم الكونجرس الأمريكي

 

اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي في واشنطن

وبحسب ما ذكرت الصحف العالمية، أعلن قائد إدارة شرطة العاصمة واشنطن أن هذا الحادث أسفر عن سقوط  4 قتلى لقوا حتفهم داخل مبنى الكابيتول، قبل أن يستعيد الأمن السيطرة على المبنى، وعودة النواب لاستئناف جلسات التصويت على نتائج الانتخابات الأمريكية، فيما تم اعتقال 52 شخصاً شاركوا في الأحداث.
 

 

من ناحية أخرى، في ظل الصراعات التي شاهدها الملايين حول العالم، خطف أنظار الكاميرات أحد مناصري الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي ظهر متنكرًا في زي "الفايكينج"، ويحمل علم أمريكا، حيث كان لا يرتدي قميصًا، فقط بنطال فضفاض باللون البيج وقفازات سوداء وقلادة فضية اللون، والوشم يغطي معظم الأجزاء في جسده، ويضع على رأسه قرونًا وشعر مستعار يشبه الأسد، كما كان وجهه ملونًا بألوان العلم الأمريكي "الأحمروالأبيض والأزرق".

 

 

انتشرت صور رجل الفايكينج انتشارًا واسعًا بين رواد السوشيال ميديا، ما دفع العديد للبحث عن هويته وأبرز المعلومات عنه ، فمن جهتها اهتمت وسائل اعلام أمريكية بقصته وكشف شخصيته الحقيقة للعالم لكونه لفت انتباه الملايين بظهوره المفاجيء والمميز من بين مختلف مشاهد اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي.

 

 

من هو رجل الفايكينج الأمريكي

وفي هذا الصدد، إليك فيما يلي كل ما تريد معرفته عن رجل الفايكينج الأمريكي الشهير بـ "الوفي لترامب":-

 

 

-اسمه جيك إنجيلي.

-من مواليد عام 1988 ، ويبلغ من العمر 32 عاماً.

 

 

-ناشط يميني متطرف محب ووفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

 

-بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية إن جيك ممثل من الدرجة الثانية ومغنّ، وهو ما يؤكده جيك من خلال تعريفه لنفسه على منصة Backstage.com، وهو موقع للبحث عن عمل لأولئك العاملين في مجال الترفيه والفن.

 

-يظهر مراراً في جميع المظاهرات الداعمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما فيها احتجاجات واشنطن المناهضة لفوز جو بايدن.

 

 

- تم تصويره في ولاية أريزونا في احتجاجات لحركة "حياة السود مهمة"، رغم معارضته لها، إلا أن أحد المغردين قال على تويتر، نقلاً عن موقع Business İnsider، إن جيك كان ممثلاً مدفوعاً في المسيرة.

 

-من أنصار "كيو أنون" التي تؤمن بنظرية المؤامرة، وهي من ابتداع اليمين المتطرّف بأمريكا، والتي تؤمن بوجود خطّة سرية مزعومة لما يُسمّى "الدولة العميقة في الولايات المتحدة" ضدّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأنصاره، وكان للحركة دور أساسي في التجمعات السياسية اليمينية في أريزونا خلال العام الماضي.

 

 

-شارك جيك العام الماضي خارج مبنى الكابيتول في ولاية أريزونا، احتجاجاً على القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا وهو يصرخ حول نظريات المؤامرة المختلفة.

 

-شارك في فبراير 2020، مع الحشد خارج مسيرة داعمة لترامب في فينيكس، حاملاً لافتة ممزقة مكتوب عليها "أرسلني Q"، وسأل المشاركين معه في التظاهرات إذا كانوا يعرفون المؤامرة.

 

 

-أما عن ملابسه اللافتة للإنتباه، فقد قال جيك في مقابلة عام 2020 مع صحيفة "أريزونا ريبابليك" المحلية، إنه يرتدي غطاء من الفرو بقرون، ويرسم وجهه ويتجول بلا قميص مع بنطال ممزق كوسيلة لجذب الانتباه، مشيرًا إلى أنه قادرًا على التحدث إلى الناس عن معتقداته حول نظرية المؤامرة والحقائق الأخرى التي يقول إنها تظل مخفية.

 

 

-يتعمد جيك الظهور دائماً بلباس "الفايكنج" وهم محاربون إسكندنافيون استعمروا أوروبا من القرن التاسع إلى القرن الحادي عشر، وأحدثوا تأثيراً عميقاً على التاريخ الأوروبي، كا اشتهر الفايكنج ببراعة ملاحتهم وسفنهم الطويلة، واستطاعوا في بضع مئات من السنين السيطرة و‌استعمار سواحل أوروبا وأنهارها وجزرها، حيث أحرقوا وقتلوا ونهبوا حتى أطلق عليهم اسم الفايكنج، الذي يعني القرصان في اللغات الإسكندنافية القديمة.

 

 

-وتقول روايتهم إنهم مكتشفو أمريكا، حيث يؤمنون بأنهم عثروا عليهم عام 1000 ميلادية على يد "ليف إريكسون" ومعه طاقم مكون من 35 شخصاً، وفي عام 2012 اكتشف علماء  وجود آثار الفايكنج في جزيرة نيوفاوندلاند على الشاطئ الشرقي لأمريكا الشمالية، ويقول العلماء إن أسلاف أهالي  إسكندنافيا أتوا إلى جزيرة بافين في منطقة القطب الشمالي بأمريكا منذ ألف سنة، فأقاموا مستوطنات هناك وصاروا يمارسون التجارة مع أهالي أمريكا الأصليين الذين كانوا يمثلون حضارة عريقة لـ قومية الإسكيموس الشمالية.