عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفاجآت جديدة يفجرها مصور فيديو مستشفى الحسينية : "مفيش أكسجين من العصر لحد 10 بالليل"

مستشفى الحسينية
مستشفى الحسينية

صدمة، رعب، ضغط عصبي ونفسي، مخاوف سيطرت على أطباء وممرضات داخل مستشفى الحسينية المركزي بمحافظة الشرقية ، بسبب وفاة عدد من مرضى كورونا داخل العناية المركزة، وسط هرولة الممرضين على المرضى لإنقاذهم.

وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو للمستشفي، وكان مدة الفيديو لا تتعدي الـ 58 ثانية، وتأثروا بمنظر الممرضة التي تدعي آية، حيث كانت جالسة على الأرض بجوار إحدى الحوائط وظهرت عليها أعراض التوتر والضغط وعكست معاناه الطاقم الطبي لخدمة ممرضى فيروس كورونا، وحازت هذة اللقطة على تعاطف رواد السوشيال ميديا.

وظهر في مقطع الفيديو وفاة عدد من مرضى كورونا إثر توقف ضخ الأكسجين بسبب نفاده بالمستشفى، ومن داخل العناية المركزة وتواجد عدد من أعضاء التمريض داخل العناية، فيما قال موثق الفيديو إن جميع الموجودين بالعناية قد توفاهم الله.

من هي الممرضة الغامضة؟

آية على محمد على، تعمل في مستشفي الحسينية منذ ما يزيد عن 7 أشهر في قسم العزل بالمستشفى، بعدما تخرجت من أحد معاهد التمريض بالمحافظة، لتتلقى تدريبها داخل مستشفى الحسينية قبل أن تنتقل إلى قسم العزل في أواخر الموجة الأولى من فيروس كورونا.

كما تعمل ضمن الفريق الطبي المكلف برعاية الحالات في العناية المركزة، ويقتصر دورها على تقديم العلاج والطعام والتعامل المباشر مع المرضى.

أول تعليق من الممرضة آية على حادثة الحسينية؟

قالت آية :" إنه مع تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، حدث خللاً في أسطوانات الأكسجين ما أدى إلى ضعف وصول الأكسجين للمرضى، الأمر الذي نتج عنه اختناق عدد كبير من حالات العزل قائلة: "فجأة الأكسجين ضغطه قل، والحالات جالها اختناق، وحاولنا بكل الطرق نسعفهم وفشلنا لأن حالتهم كانت متدهورة بالفعل من قبل موضوع نقص الأكسجين".

وأضافت :" الموضوع كان صعب فوق طاقتي أول مرة اتعرض لمناظر الموت دي كلها ودة السبب إلي خلاني افقد القدرة على الحركة والكلام ووقعدت على الارض، بس مكنتش خايفة ولا حاجة، لكن كنت مرهقة وزعلانة علي الناس اللي ماتت".

أول تعلق من مصور فيديو مستشفي الحسينية

تواجد أحمد نافع مصور الفيديو المنتشر على جميع

مواقع التواصل الإجتماعي أثناء وقوع الحادثة، ليطمئن على شقيقة والده والتي كانت من بين المرضى".

قال أحمد أن صور الفيديو في تمام الساعة العاشرة مساًء أثناء الصعود إلى الرعاية واكتشاف عدم وجود أي أنابيب أكسجين أو أكسجين للمرضى المعزولين".

قال أحمد في تصاريح صحفية :" أن الحادث وقع يوم الجمعة بالتوازي مع حادث زفتى، اتقفل المحبس الخاص بالأكسجين في الحسينية نفس اللي حصل مع زفتى، وكان الخزان فيه 1900 لتر لحد الساعة 4 الفجر، لكن بفضل الله وبخبرة الأهالي، اكتشفنا إن المحبس اتقفل، ونزلنا أنا والأهالي جري ناحية الخزان، واتفاجئنا إن في محبس واحد شغال والباقي مقفول، ونسبة الضغط 5%، وهي المفروض تكون 10%، ففتحنا كل المحابس، والمرضى ابتدوا يستنشقوا الهواء والأكسجين بدأ يرجع".

وتابع حديثة :" امبارح كانت خزانات الأكسجين 400 متر، ورحنا لمدير المستشفى والمسؤول، وبيقولوا العربية جاية من الصالحية من أذان العصر، والمفترض تيجي المستشفى في حدود 38 دقيقة بحسب كلامهم، بس حد قالي روح هات أسطوانة أكسجين العربية احتمال متجيش، روحت وجبت الأسطوانة، والمستشفي قالتلنا في 28 اسطوانة أكسجين شغاله والكل بيتنفس والحمد الله مفيش مشكلة، ومن العصر لحد الساعة 10 بالليل مفيش عربية جات، وفجأة لقينا صوات وصريخ من الأهالي والناس بتقول "بيموتوا فوق الناس بتموت فوق"، واتفجائنا ان مفيش أكسجين للمرضى والناس كلها ماتت".