نورين محمد صديق يثير حزن الوطن العربي بعد وفاته.. إليكم أبرز محطات في حياته

تصدر المقرئ السوداني الشهير نورين محمد صديق مؤشر موقع البحث العالمي جوجل وتريند مختلف التواصل الاجتماعي عقب إعلان خبر وفاته في الساعات الماضية من يوم الجمعة بعد تعرضه لحادث سير أثناء عودته من رحلة دعوية خارج الخرطوم.

اقرأ أيضًا .. مهيرة عبدالعزيز تفاجئ جمهورها بإطلالتها مع زوجها في عيد ميلادها .. فيديو

وأعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف في السودان، نصر الدين مفرح في منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن وفاة المقرئ وثلاثة آخرين، معبرًا عن حزنه الشديد ،كما أعرب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو حميدتي، عن تعازيه في وفاة نورين.

وقال في منشور له أيضًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك "نعزي أنفسنا والأمة الإسلامية وعموم الشعب السوداني، في وفاة المغفور له بإذن الله، الداعية المقرئ، الشيخ نورين محمد صديق، الذي لبى نداء ربه إثر حادث أليم، وهو في طريق عودته قادما من رحلة دعوية".

اقرأ أيضًا .. من الجامعة إلى البيت الأبيض .. كل ما تريد معرفته عن زوجة جو بايدن

وقدم الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان التعازي للشعب السوداني في وفاة القارئ نورين محمد صديق عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات المصغرة تويتر ، اليوم السبت قائلًا : "اللهم ارفع مقام المغفور له بإذن الله المقرئ الشيخ نورين محمد صديق بسر كتابك الكريم وفضله وأنعم عليه بنفحاته ليكون زادا له عندك . اللهم أنزله منزلا مباركا وارحمه واغفر له وألهم آله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان الى جنات الخلد شيخ نورين ورفاقه"وإنا لله وإنا إليه راجعون".

من هو المقرئ نورين محمد صديق

هو قارئ شهير للقرآن من مواليد عام 1982 وولد  بمحلية أم دم بولاية شمال كردفان ، ونشأ في بيت ديني، وحفظ القرآن بالتجويد وعمره 17 سنة حيث بدأ  في حفظ القرآن على يد شيوخ خلاوي في منطقة بارا بولاية شمال كردفان في عام 1996 على روايتي الدوري وحفص، وبعد ذلك درس في المعهد العلمي، ثم التحق بجامعة القرآن الكريم الإسلامية وتخرج فيها ،وانخرط في أعمال الدعوة في بداية الألفية بعد إجازة بالقراءة من الأزهر في عام 2008.

وعمل نورين إماماً لعدد كبير من المساجد في الخرطوم ولعل أشهره مسجد الخرطوم الكبير، والسيدة السنهوري ومسجد النور ، كما شارك باسم السودان في عدة مسابقات دولية أبرزها: في ماليزيا ودبي حيث حصل على جائزتها العالمية الثالثة في القرآن الكريم خلال منافسة مع 83 دولة.

وفي عام 2005 تنافس على جائزة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية وحصل على المركز الثاني، وفي عام 2006 شارك في مسابقات في ليبيا وفاز بالمركز الثاني بين 66 دولة.