الآلاف من الأستراليين يطالبون بتدمير تمثال الكابتن كوك

يتعرض تمثال الكابتن كوك البالغ من العمر 50 عامًا للتهديد بعد أن قدم ناشطون التماسا من أجل تدميره بسبب صلته بالاستعمار والإبادة الجماعية.

 

واجتذب التمثال في كيرنز الجدل حول معاملة قائد البحرية الملكية البريطانية للسكان الأصليين عندما هبطت سفينته في أستراليا وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتقول العريضة أن التمثال هو "صفعة على وجه جميع السكان الأصليين، وإن إرث كوك كان يؤيد الإبعاد القسري والرق والإبادة الجماعية" .

وتم تشويه اثنين من التماثيل الأخرى للمستكشف ، كلاهما في سيدني ، حيث تسلط الاحتجاجات الضوء على عدم المساواة العرقية.

 

ودفعت الحركة العالمية إلى التدقيق في تاريخ أستراليا من الاستعمار ، مع تزايد الدعوات لإزالة تماثيل الكابتن كوك.

ودافع رئيس الوزراء سكوت موريسون عن إرث كوك وأعلن

بشكل مثير للجدل أنه لا توجد عبودية في أستراليا.

 

وجاء في الالتماس الخاص بإزالة تمثال كيرنز ، الذي وقعه أكثر من 12000 شخص " منذ عام 1972 ، يقف تمثال جيمس كوك في شارع شيريدان كرمز للاستعمار والإبادة الجماعية، إنها صفعة على الوجه لجميع السكان الأصليين،وندعو مجلس كيرنز الإقليمي وعمدة كيرنز السيد بوب مانينغ إلى اتخاذ إجراءات اليوم وإزالة هذا التمثال وستكون هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في توحيد المجتمع وتكريم شعب أمتنا الأولى".