رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. صيني يقابل والديه بعد 32 عامًا من اختطافه

المواطن الصيني يلتقي
المواطن الصيني يلتقي أسرته

 في لحظات مؤثرة للغاية.. وموقف لا يُنسي، نجح شاب صيني يُدعي "ماو ين" في العثور على والديه بعد 32 عامًا من غيابهم، حيث تعرض الشاب للاختطاف وهو في الثانية من عمره، فيما لم تستسلم الأسرة وتمسكت بلم شملها رغم كل هذه السنوات الطويلة.

 وبحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية، رزقت أسرة في الصين في ثمانينات القرن الماضي بطفل نشر السعادة في مختلف أرجاء المنزل، وحظي برعاية وعناية خاصة من أسرته، على أمل أن يتربى في أفضل الظروف الممكنة، ويشق طريقه بنجاح في مدرسة الحياة.

 لكن سعادة الأسرة بطفلها تحولت بعد وقت قصير إلى معاناة مستمرة استنزفت الكثير من جهدها، بيد أنها لم تستسلم وتمسكت بأمل العثور على طفلها، الذي اختطف وهو في الثانية من عمره فقط، وعاد أخيراً إلى أسرته في قصة مؤثرة للغاية.

 نشرت صحيفة "ساوت شينا مورنينج بوست" فيديو للحظة لم شمل ماو ين مع أسرته الحقيقية، حيث ركض الشاب لمعانقة والدته، التي لم تستطع حبس دموعها في مشهد مؤثر. وقالت الأم "لي جينج تشي": "الأمل هو ما حفزني لمواصلة الحياة".

 "يجب على الناس ألا يفقدوا الأمل"، وأضافت: "آمنت أنني في يوم ما سأجد ابني في النهاية".

 كما ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن صينيًا نجح في العثور على والديه البيولوجيين بعد حوالي 32 عاماً من الاختطاف، وأضافت أن الشرطة لجأت إلى تقنية التعرف على الوجوه من أجل التعرف على ماو ين، الذي يبلغ الآن 34 عاماً.

وأوضحت صحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية أن الشرطة الصينية تلقت معلومات نهاية شهر أبريل الماضي بأن طفلاً من مقاطعة شيان

تم بيعه إلى زوجين بلا أطفال في مقاطعة سيشتوان سنة 1988 بـ 6 آلاف يوان أي ما يعادل 770 يورو.

وأفادت مجلة "دير شبيجل" أن الشرطة اعتمدت على صورة لماو ين وهو طفل، إذ غيرت ملامحه من أجل زيادة عمره واستعانت بتقنية التعرف على الوجوه، وأضافت أن الأسرة التي تبنت ماو ين أطلقت عليه اسم "جو نينجينيج"، كما أنه لم يكن يعرف بأنه مختطف منذ عدة سنوات.

وتابع نفس المصدر أن اختبار الحمض النووي أكد أن جو نينجينيج "ماو ين" هو الابن المفقود، الذي تبحث عنه أسرته الحقيقية، وذلك بعد اختطافه من أمام فندق في شيان سنة 1988.

من جانب آخر، قالت الأم الحقيقية، "لي جينج تشي"، إنها لم تستسلم أبداً وواصلت البحث عن ابنها المفقود، وأضافت أنها تخلت عن عملها بعد اختطاف ابنها ووزعت أكثر من 100 ألف منشور، فضلاً عن ظهورها في العديد من محطات التلفزيون على أمل العثور على ابنها المفقود، وأردفت الأم لي أنها لن تسمح لابنها بأن يتركها بعد الآن.