رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

22 معلومة لا تعرفها عن "سبت النور" عند الأقباط

سبت النور
سبت النور

يحتفل اليوم ملايين الأقباط بـ "سبت النور" أو ما يُعرف بالسبت المقدس، أوسبت الفرح، وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة، قبل أحد القيامة، وتبدأ الاحتفالات حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح نفس اليوم، ثم يبدأ الاحتفال بـ "عيد القيامة" بصلاة تسبحة العيد عصر السبت، ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام، وأخيرًا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل، وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة.

موضوعات ذات صلة..شاهد.. لحظة ظهور النور المقدس بكنيسة القيامة بالقدس

وتشهد كنيسة القيامة بـ القدس ازدحامًا هائلاً بعدد كبير من الزوار والحجاج، من مختلف دول العالم، انتظارًا لانبثاق النور المقدس من قبر السيد المسيح، بحسب المعتقدات المسيحية.
وتختلف توقيتات الاحتفال بسبت النور وعيد القيامة بين كنائس الشرق والغرب، فبعض الكنائس تُفضل الاحتفال بعيد القيامة في صباح الأحد، وليس ليلة السبت، حيث تذهبن النساء إلى قبر المسيح فجر الأحد، وكان المسيح قد قام، ويٌقام هذا الاحتفال عادةً في ساحة الكنيسة.

و احتفالاً بـهذا اليوم تستعرض بوابة الوفد أشهر 10 معلومات عن "سبت النور" و طرق الإحتفال به في مختلف دول العالم:-


1-يعود "سبت النور" لإحياء ذكرى يوم السبت الذي قضاه المسيح في القبر بعد صلبه ودفنه في نهاية يوم الجمعة، وقبل قيامته باكر يوم الأحد، ولذلك تمتزج فيه ألحان الفرح بالحزنحسب العقيدة المسيحية.

2-أنار فيه "المسيح" على الجالسين فى الظلمة عندما نزل إلى الجحيم وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، فيقول "إنجيل متى": "الشعب الجالس فى ظلمة أبصر نورًا عظيمًا، والجالسون فى كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور"، ويذهب آخرون سببه النور الذى يخرج من القبر المقدس فى مدينة القدس فى ظهر ذلك اليوم من كل عام.

3-يسمى سبت النور بسبت "أبو جلمسيس"، أو أبوجلامسيس، وهي كلمة "أبوكالسيس - أبو كلبسيس" اليونانية، وتعنى "سفر الرؤيا" وتطلق اصطلاحاً على ليلة سبت الفرح "سبت النور" التى يقرأ فيها سفر الرؤيا كله.

4-له طقس خاص في الصلاة، حيث تمتزج فيه الألحان الحزينة التي تستمر من أسبوع الآلام السابق، وألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة.

5-مع بداية الصباح، يُقام قداس سبت الفرح، ثم يبدأ الأقباط صومًا أخر حتى نهاية القداس الثاني بيوم السبت، والمعروف بـ"قداس ليلة عيد القيامة"

6-تنظم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طقسًا خاصًا بهذا اليوم، يبدأ من مساء الجمعة وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، وتسمى "سهرة أبو جلمسيس" تذكارًا لتحرير المسيح للنفوس التي كانت في الجحيم، ولذلك يقرأ فيها سفر الرؤيا.

7-أول كلمة في سفر الرؤيا هي إعلان يسوع المسيح، وكلمة "إعلان" باليونانية هي "أبو كالبسيس" ومن هنا سميت باللغة الدارجة أبو جلمسيس، وفي نهاية الليل وبداية الصباح يُقام قداسًا وهو قداس سبت الفرح، ثم يبدأ الأقباط صومًا أخر حتى نهاية القداس الأخر والمعروف بـ"قداس ليلة عيد القيامة".

8- قديمًا كان الأقباط لهم عادات خاصة في هذا اليوم، ويذكر الدكتور "يواقيم رزق"، في كتابه "الأعياد والاحتفالات الدينية القبطية في القرن 11"، أنه كان هناك "احتفال كبير أن النور يظهر على قبر المسيح بكنيسة القيامة بالقدس فتشعل مصابيح الكنائس كلها "وتقبل النذور والتبرعات من أموال ومأكولات وحلوى وملابس".

9-في القدس يكون لهذا اليوم احتفالات خاصة، ويذهب الحجاج كل عام لقضاء أسبوع الآلام واحتفالات عيد القيامة هناك، وهي طقوس الحج في المسيحية أو ما يُعرف بين الأقباط بـ"التقديس"، ويُطلق على من يؤدي هذه الطقوس اسم "مقدس".

10- يعتبر أشهر علامات هذا اليوم هو "النور المقدس"، الذي يخرج من قبر المسيح كل عام، في احتفالية تخطف القلوب قبل الأبصار، ويعتبرها الكثيرون من أكثر المعجزات المصدق عليها في أنحاء العالم المسيحي. وقد وُثقت المعجزة أول مرة عام 1106 م. وذُكرت قبل هذا التاريخ ولكن بصورة متقطعة. 

11-في مدينة القدس تزدحم "كنيسة القيامة" بعدد كبير من الزوار من كافة الجنسيات اليونانية،

الروسية، الرومانية، الاقباط، السريان، بالإضافة إلى المسيحين العرب القاطنين في فلسطين التاريخية، بانتظار انبثاق النور المقدس حسب المعتقدات المسيحية.

12- يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن بمسيرة كبيرة ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم يرددون الترانيم والأناشيد، ويطوفون 3 مرات حول كنيسة القيامة بالقدس ثم يأتي بطريرك اورشليم أو رئيس أساقفة الأرثوذكس ويقوم بقراءة صلاة معينة ثم يبدأ بخلع ملابسه ويدخل قبر المسيح وحده.

13-يتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من انه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار كما يتم فحص القبر أيضًا، وقديما كان الجنود العثمانيون المسلمون، يقومون بمهمة الفحص، ويبقى رئيس أساقفة الأرمن منتظرًا في موضع ظهور الملاك لمريم المجدلية ليبشرها بقيامة المسيح.

14- يظل الشعب في الخارج مرددًا "كيرياليسون"، وهي كلمة يونانية تعني "يارب أرحم"، حتى تنزل النار، وتشعل 33 شمعة مطفأة بحوزة بطريرك الروم، الذي يخرج بعدها حاملاً الشموع المضاءة ليشعل 33 شمعة أخرى، أو 12 شمعة أخرى، توزيعها على المصليين في الكنيسة.

15- يُبث حفل ظهور النار المقدسة مباشرةً في "جورجيا واليونان وروسيا وروسيا البيضاء ورومانيا وأوكرانيا وبلغاريا وقبرص ولبنان، و مصر".

16-يتم إحضار الشعلة المقدسة إلى بلدان أرثوذكسية معينة مثل "روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا واليونان وقبرص وبلجاريا ورومانيا وصربيا ومقدونيا والجبل الأسود وسوريا والأردن ولبنان" في رحلات جوية خاصة وسط إحتفال مهيب بحضور كبار الرجال والرؤساء.

17-يقول من رأوا النار المقدسة بأنها لا تحرقهم أو تؤذيهم عند ملامستها ولا تحرق الجلد الخارجي للجسم ولا تحرق الشعر أو الوجه.

18-يوجد العديد من الأفلام على مواقع مثل "يوتيوب" تظهر فيها مشاهد لأشخاص حاضرين للحظة خروج النار المقدسة ويبدأون بملامستها والإمساك بالشعلة دون أن تحرقهم أو تؤذيهم.
19-عند نهاية قراءة الـ 150 مزمورًا، يلبس الكهنة ملابس الخدمة وتوقد الشموع ويرتلون هلليلويا معنها "سبحوا ".

20-يتجه الكاهن نحو الشرق ويقرأ المزمور الـ 151 قبطيًا ثم يفسر عربيًا و عند نهاية تفسير المزمور يرتل الكهنة والشمامسة بالناقوس وهم طائفون الكنيسة .

21-تعتبر "كنيسة القيامة" أقدم الكنائس المسيحية والأكثر أهمية في العالم المسيحي وتحتوي الكنيسة وفق معتقدات المسيحيين على المكان الذي دفن فيه المسيح واسمه "القبر المقدس"، الذي منه تخرج النار المقدسة كل عام بغض النظر عن أن تاريخ الاحتفال يتغير كل عام.

22-ظهرت أول كتابة عن انبثاق النور المقدس في كنيسة القيامة في أوائل القرن الـ 4، حيث وجدت في مؤلفات القديس "يوحنا الدمشقي" والقديس "جريجوريوس النيصي"، أن الرسول بطرس رأى النور المقدس في كنيسة القيامة، بعد قيامة المسيح، سنة 34 للميلاد.