رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العالم يتمنى.. "كورونا" كذبة أبريل 2020

تأتي بداية شهر إبريل الشهيرة بـ "كذبة أبريل" هذا العام والعالم يعاني من فيروس كورونا الذي تسبب في وفاة أكثر من 40 ألف شخص حول العالم فيما هناك أكثر من 800 ألف مصاب ضحايا للفيروس، وبالتالي ستكون بداية إبريل فترة خصبة لتداول الشائعات وربما ترتبط كذبة إبريل بهذا الوباء في العام الجاري.

موضوعات ذات صلة..ضحايا متجددون كل عام.. أشهر 30 كذبة أبريل عبر التاريخ

وتزامنًا مع الأحداث الجارية، تكافح العديد من دول العالم نشر الأخبار المزيفة عن فيروس كورونا حيث فرضت عقوبات صارمة لمنع  تدول الإشاعات والمعلومات المضللة فمثلًا نجد روسيا فرضت غرامة مالية وصلت إلى 10 الاف دولار والسجن 3 سنوات جراء تداول أكاذيب حول فيروس كورونا وكذلك تم في مصر والسعودية وغيرهم من الدول التي تهدف إلى محاصرة أي كذبة أو شائعة سواء كانت كذبة إبريل أو أي كذبة من أي نوع.

و من ناحية أخري، يتمني الكثير منا لو يكون فيروس كورونا هو نفسه كذبة أبريل هذا العام، و أنه سينتهي بمجرد إنتهاء أول أيام شهر أبريل لهذا العام، و ذلك لما تسبب فيه من فقدان الكثير من الأرواح، حيث فقد الكثير من الناس أحبابهم و أصحابهم في جميع أنحاء العالم بسبب هذا الفيروس القاتل الذي لا يفرق بين كبير و صغير ولا جنس ولا عرق ولا دين.

ففي عام 1967 ظهر فيروس "ماربوج" لأول مرة، عندما تعرض أحد العاملين في أحد معامل ألمانيا للإصابة بسبب القرود القادمة من أوغندا، و أصيب حينها 31 شخص بالحمي النزيفية و نتج عنها وفاة 7 أشخاص فقط، بالرغم من ظهور شائعات حول أن هذا الفيروس سوف يفتك بأرواح ثلث سكان العالم، وانتهي الفيروس وقتها من البلاد و لم يصاب به أحد بعد ذلك.

فماذا سيحدث لو كان فيروس كورونا هو الآخر مجرد فيروس وقتي ينتهي في وقت معين بوفاة أقل عدد من الأشخاص و فقدان أقل عدد من الأرواح والخسائر، أو كان مجرد أكذوبة كبيرة أطلقها مجموعة من الأشخاص لإثارة ضجة في جميع أنحاء العالم تحت مسمي"كذبة أبريل"، أكذوبة تنتهي بمرور الأيام و لا نتذكر منها سوي حس الفكاهة منها، من دون فقدان أرواح من نحبهم، من دون آلاف الإصابات و الوفيات يوميًا، من دون أن يتحول العالم إلي مقبرة جماعية للشعوب التي أبادها فيروس كورونا القاتل.