5 حقائق عن 29 فبراير وعلاقة يوليوس قيصر بالسنة الكبيسة
يوافق اليوم السبت 29 فبراير والذي ويطلق عليه البعض "السنة الكبيسة" أو "سنة القفزة" ويبلغ عددها 366 أي بزيادة يوم عن السنة العادية.
29 فبراير.. حكاية يوم "زوروني كل 4 سنين مرة"
وتدور الأرض حول الشمس كل 365 يومًا وست ساعات، مما يعني أننا نراكم يومًا إضافيًا كل أربع سنوات، و إذا لم نقم بإضافة ذلك اليوم إلى التقويمات الخاصة بنا، فيمكن أن يسبب خلل في أيام فصول السنه الـ 4، ومن المتوقع أن يكون عيد الميلاد في شهر يونيو.
و 6 ساعات إضافية في السنة هو في الواقع 5 ساعات و48 دقيقة و 46 ثانية، وهذا فرق 11 دقيقة و 14 ثانية فقط ، لكن حتى هذا سيكون كافياً للتعبير في نهاية المطاف مع التقويمات، لتصحيح ذلك لا نضيف يومًا كبيرًا في السنوات التي يمكن تقسيمها على 100 ولكن ليس بنسبة 400، لذا كان عام 2000 سنة كبيسة ، ولكن لم تكن 1700 و 1800 و 1900، و 2100 لن يكون.
سبب تسميتها بـ السنة الكبيسة؟
ثقافات عبر الزمن التي تعتمد التقويمات على الشمس أو القمر أو كليهما وضعت طرق مختلفة تبقي مهرجاناتهم والجداول الزمنية للزراعة التي تتماشى مع المواسم، وقذف بعض الثقافات في شهر إضافي أو أسبوع عند الحاجة، وفي عام 46 قبل الميلاد كان ليوليوس قيصر فكرة مشرقة فقط بإضافة يوم كل عام 4 سنوات.
لماذا نسميها قفزة السنة ؟
المصطلح الخاص بإدخال وقت إضافي في التقاويم هو "intercalation"، ونستخدم "سنة كبيسة" لأن كل تاريخ في التقويم ينتقل قبل يومين من الأسبوع بدلاً من واحد، على سبيل المثال: عيد الميلاد 2014 سقط يوم الخميس ، وعيد الميلاد الأخير سقط يوم الجمعة، وهكذا كل عام.