والدة ميجان ماركل تصل لندن لرعاية ابنتها قبل أيام من الولادة

حضرت والدة دوقة سايكس إلى لندن منذ 16 الشهر الجاري، للإقامة مع ابنتها وزوجها الأمير هاري بمنزلهما الجديد في «فروجمور»، الذي انتقلا إليه مؤخرًا.

 

وأشرفت ميجان بنفسها على تجديد المنزل، ووضع لمستها الخاصة، وقيل أن التجديدات بلغت تكلفتها 3 ملايين جنيه استرليني، وفقًا لمجلة «هاربر بازار»، وصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وحضرت  والدة ميجان ماركل "دوريا راجلاند" البالغة من العمر 62 عاما، مبكرا لرعاية حفيدها الأول، ومن المقرر استمرار إقامتها في منزل ابنتها ثلاثة أشهر، لتعود بعد ذلك إلى مقر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة لوس أنجلوس، على أن توزع إقامتها بين لندن ولوس أنجلوس، حتى يكبر حفيدها قليلا.

وتساعد دوريا ابنتها ميجان على الاستقرار جيدًا في منزلها الجديد، ومساعدتها في تأمين كافة مستلزمات جناح مولودها الأول المنتظر.

وتركز ميجان في الفترة الحالية على حياتها الأسرية، ومنحتها الأولوية القصوى، وحصلت على إجازة من الآن، استعدادا لولادتها الوشيكة.

واهتمت الصحافة بتقارير صادرة من القصر الملكي تؤكد قرار الأمير هاري وزوجته ميجان، بالإقامة خارج بريطانيا لعدة أشهر في العام لتطوير دوريهما في دول الكومنولث، وزيادة التأثير البريطاني في إفريقيا وعدة دول في العالم، بتشجيع شخصي من الملكة إليزابيث جدة الأمير هاري.

وأكد مصدر آخر لصحيفة «ذي صن» البريطانية، يوم الأحد

الماضي، أن السيدة دوريا مثل كل الأمهات الطبيعيات، تريد أن تكون إلى جانب ابنتها في أهم حدث مصيري في حياتها. كما أرادت ميجان، مثل كل البنات، أن تستضيف والدتها في منزلها الجديد المستقل عن القصر الملكي، وتستمتع بقضاء بعض الوقت معها قبل وبعد ولادتها المتوقعة في نهاية شهر إبريل الجاري، أو مطلع مايو المقبل.

وكانت دوريا تعمل كمدربة يوجا تأملية في أمريكا، وتعمل الآن مساعدة اجتماعية في لوس أنجلوس.

وعلى عكس باقي أفراد عائلتها، ترتبط ميجان بعلاقة طيبة وقوية مع والدتها دوريا، وأخذت عنها حب اليوجا، وتمارسها يوميًا بأمل الحصول على ولادة طبيعية، وبفضلها أصبح زوجها الأمير هاري محبًا لليوجا أيضاً، ويمارسها من حين لآخر معها.

 

وقد حرصت ميجان على تخصيص غرفة بديكورات خاصة لجلسات اليوجا التأملية لها ولزوجها الأمير هاري في منزلهما الجديد.