رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى غرق تيتانيك.. قصة الناجي العربي الوحيد من الكارثة

تيتانيك
تيتانيك

في مثل هذا اليوم منذ 107 أعوام، كان "حمد حسب"، المصري الوحيد على متن السفينة "تيتانيك"، والناجي العربي الوحيد، من بين 88 لبنانيًا لاقوا حتفهم مع 1429 شخصًا، بعد أن ارتطمت السفينة بجبل جليد في المحيط الأطلسي وغرقت.

وذكر "سكاي نيوز عربية": "يبدو أن حمد حسب كان كتومًا، لم يكتب معلوماته على بطاقة السفر عبر السفينة".

وأضاف: فقد سافر حمد حسب بصحبة هاربر وزوجته ميرا من القاهرة إلى لندن، ومنها إلى نيويورك عبر السفينة "تيتانيك".

كانت هذه الرحلة هي الأولى للباخرة التي أطلق عليها "السفينة التي لا تغرق".

كان حمد حسب العربي الوحيد الذي يجلس في الدرجة الأولى بصحبة هاربر وزوجته، وفي اليوم المشؤوم، كان يتجول في "تيتانيك" عندما سمع بالمصادفة مراقب السفينة وهو يقول إن الجبل الجليدي شق بدنها من المنتصف، وأنهم سيغرقون لا محالة، فأسرع إلى هاربر

وميرا وأبلغهما بالخبر.

وبعد رحلة طويلة من البحث، قالت ياسمين سعد: "شعرت أنني أعرف حمد حسب، وأنني واحدة ممن كانوا على متن السفينة، وأعيش مع ركابها، بعدما قرأت تفاصيل كثيرة جدًا عنها، وشاهدت صورًا أكثر".

وبحسب الوثائق، كان حمد حسب الناجي العربي الوحيد من حادث الغرق المأسوي، لكنه ظل 3 سنوات متغيبًا عن المشهد من بعد نجاته وحتى وصوله إلى مصر.

وكان فيلم "تيتانيك"، الذي عرض عام 1997، حقق إيرادات تجاوزت 1.8 مليار دولار في أنحاء العالم، مما جعله أكثر الأفلام تحقيقًا للربح في تاريخ السينما.