عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد مشهد الولادة في أبو العروسة..رواد السوشيال: جوزي كان معايا ..وأخرى: كان بياكل كفتة

زينة وطارق في أبو
زينة وطارق في أبو العروسة

يخطو رجل جيئة وإيابًا يتأكله القلق والرعب أمام غرفة تحمل لافتة كتب عليها كلمتين "غرفة عمليات" مع تحذير غير العاملين بالمستشفى من الدخول، فيما ينتظر أية بشرة تثلج صدره بوصول مولوده بخير وتطمئنه على سلامة زوجته، صورة نمطية اعتادت أفلام فترتي الثمانينات والتسعينات رسمها لعكس علاقة الحب والود التي تجمع بين البطلين.

 

مع تتطور الوضع مؤخرًا وإمكانية مرافقة الرجل زوجته خلال الولادة ليشهد أولى لحظات وصول قرة عينه للحياة بفعل تقنيات التعقيم التي توفرها بعض المستشفيات الخاصة، أصبح هذا المشهد يتربع على رأس اللقطات الدرامية التي تستغلها الأعمال الفنية التليفزيونية لتلعب على أوتار مشاعر الجمهور ومن أبرز تلك الأعمال يأتي مسلسل "أبو العروسة" الذي يغوص في قلب المجتمع المصري من ناحية ويثير عدد من القضايا الاجتماعية من زاوية أخرى.

 

وأثار مشهد وضع شخصية "زينة التي تؤديها الممثلة "ولاء الشريف" مولودها فيما يشد زوجها "طارق" الذي يؤدي دوره الممثل "محمود حجازي" على يدها، عواطف النساء وخاصة اللواتي مررن بتجربة الولادة ليروين تفاصيل تلك التجربة ويفجرن تساؤل عبر منصات التواصل عن "كان فين جوزك وأنتي بتولدي؟".

 

فجرت عدد من رواد مواقع التواصل مفاجأة عن غياب الزوج عن حضور تلك اللحظات الهامة، فأشارت "رضوى" أنها أعدت مفاجأة ليغيب زوجها عن الولادة في المرتين اللتين انجبت فيهما، فيما قالت "إيمان": "سابني وراح الشغل يمضي عشان ميتاخدش غياب"، وعاشت "سهر" حالة مختلفة موضحة: "كنا ناويين نطلق باااين فالمره الاولى والتانيه ... بس

فالاولى كان موجود فالمستشفي عشان ينكد عليا ... والتانيه كان مسافر".

 

ويبدو أن رهبة البدايات دائمًا ماتخفت مع ثاني ولادة، هذا ما أكدته "نورهان":"أول مرة كان مستنينى بره..ثانى مرة كان بيعمل تحاليل ليه ف الدور اللى تحت"، أما زوج "سوما" فالتوتر "قلب معاه بجوع" قائلة: "راح يأكل كفتة"، وعلى طريقة أفلام الأبيض والأسود كان لزوج "مديحة" نصيب من الألم الذي عاشته حيث رافقها إلى داخل غرفة العمليات وهناك ظلت "تغض" يده" وتلومه: "ياريتني ماتجوزتك".

عاشت "نهلة" لحظات الرومانسية التي جربتها شخصبة زينة حيث صاحب الأولى زوجها خلال الولادة، مؤكدة أن بعض "الرجالة" في مصر رومانسيين، قائلة: كان معايا في المرتين واول ولادة كمان زي زينه دخلتها فجاه وانا وهو كنا لوحدنا واهلنا لسه مجوش ..وكان خايف جدا علينا وعينه مليانه دموع ..قلتله هو انا هموت ولا ايه طلع ان بنتى كانت حالتها صعبه جوه قوى ورسم القلب بايظ يلا الحمد لله ربنا يباركلي فيها ياااارب".