رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طرق الوقاية من الإنفلونزا

بوابة الوفد الإلكترونية

الإنفلونزا مرض فيروسى معدٍ ينتشر فى جميع أنحاء العالم ويمكن أن يحدث وبائيات خاصة فى فصل الشتاء، ويمكن أن يسبب الوفاة للشباب وكبار السن الذين يعانون مشكلات صحية.

ويقول الدكتور محمد عبدالعزيز على، استشارى الباطنة: تبدأ  أعراض الإنفلونزا عادة بعد يومين من التعرض للفيروس وتستمر الأعراض لمدة أقل من أسبوع ولكن السعال يمكن أن يستمر لأكثر من أسبوعين وينتقل فيروس الإنفلونزا عندما يتعرض الشخص لعطس أو سعال من مريض أو استنشاق الشخص للهواء الحامل لفيروس الإنفلونزا أو عن طريق الاتصال غير المباشر مثل المصافحة أو لأسطح الملوثة مثل الأوراق النقدية ومقابض الأبواب ومفاتيح الأطباء وغيرها، وتشمل الأعراض قشعريرة وإحساس بالبرودة وارتفاع درجة الحرارة والألم فى جميع أنحاء الجسم وسعال واحتقان الأنف وعطس وإعياء وصداع ودموع، ويمكن أن تسبب قيئا وإسهالا فى الأطفال وقد تؤدى الإنفلونزا إلى مضاعفات أهمها الالتهاب الرئوى الفيروسى والجرثومى الثانوى والتهاب الجيوب الأنفية وتفاقم المشكلات الصحية السابقة مثل الربو الشعبى وقصور القلب.

ويضيف الدكتور محمد عبدالعزيز: للوقاية من الإنفلونزا أوصت منظمة الصحة العالمية بلقاح الإنفلونزا للفئات المعرضة للخطر مثل الأطفال والمسنين والعاملين فى مجال الرعاية الصحية والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو والسكر وأمراض القلب ويتمير فيروس الإنفلونزا بقدرته على التحور ولذلك فإن لقاح الإنفلونزا عادة ما يوفر الحماية لمدة لا تزيد على بضع سنين، ولذلك يتم إعادة صياغة

اللقاح كل فترة وتشمل الوقاية أيضاً غسيل الأيدى بالماء والصابون بشكل متكرر فى اليوم الواحد وعدم لمس الأعين والأنف أو الفم ويجب تعقيم الأسطح الملوثة بالكحل فهو مطهر فعال ضد فيروس الإنفلونزا.

وينصح الدكتور محمد عبدالعزيز بالراحة وشرب الكثير من السوائل وتجنب المشروبات الكحولية والتبغ وأخذ المسكنات مثل الباراستامول لتخفيف الحمى وآلام العضلات ويجب عدم تناول الأسبرين فى الأطفال لأن القيام بذلك يمكن أن يؤدى إلى متلازمة «راي» وهو مرض نادر ولكن يحتمل أن يكون مميتا، وبما أن الإنفلونزا فيروس فإن المضادات الحيوية ليس لها أى تأثير عليها ما لم تحدث التهابات ثانوية مثل الالتهاب الرئوى الجرثومى، ويمكن فى بعض الحالات الشديدة إعطاء بعض الأدوية المضادة للفيروس والتى تعمل على تثبيط تضاعف الفيروس مما يقلل طول مدة الأعراض ولكن لا تؤثر على خطر حدوث مضاعفات، وهذه الأدوية فعالة إذا أعطيت فى وقت مبكر من العدوى.