رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرمد الربيعي أكثر أمراض العيون فى الصيف

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - مصطفى دنقل:

فى فصل الصيف تكثر الإصابة بأمراض حساسية العين والأمراض المعدية والميكروبات والفيروسات على مختلف أنواعها وتنتج حساسية العين غالباً عن أشعة الشمس المتوهجة فتصاب العين بالجفاف أثناء الوجود بالمصايف وعلى شواطئ البحر وأحواض السباحة وإطالة فترة الوجود فيها مع وجود الكلور الذى يضاف الى ماء السباحة لتطهيره من الميكروبات، ويعد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية.‏

ويقول الدكتور طارق البلتاجى، أستاذ طب وجراحة العيون: من الأمراض المنتشرة صيفاً مرض الرمد الربيعى حيث يعتبر نوعاً من الحساسية التى تؤثر على الملتحمة وهى الغشاء المخاطى المبطن للجفن والجدار الخارجى لكرة العين كما يمتد تأثير الرمد الربيعى ليشمل القرنية،‏ ويحدث الرمد الربيعى فى سن الطفولة نتيجة العوامل الجوية الحارة ويقل بعد سن الخامسة عشرة وفى حالات نادرة يستمر حتى سن 25 عاماً وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث ومن أعراض الرمد الربيعى احمرار شديد وحكة شديدة وزيادة فى إفراز الدموع وإفرازات مخاطية.

وينصح الدكتور طارق البلتاجى مرضى الرمد الربيعى بمراجعة طبيب العيون مع بداية الفصول الحارة من العام، حيث يستطيع المريض تجنب الدخول فى نوبات حادة عند استخدام قطرات تمنع الحساسية، كما ننصح المريض باستخدام قطرات مضادة للهيستامين أثناء النوبات الحادة وقد يلزم استخدام قطرات الكورتيزون وقد نلجأ أحياناً إلى حقن كورتيزون تحت الملتحمة ويفضل أن يقوم المريض بعمل كمادات مياه باردة والبعد عن التعرض لأشعة الشمس وارتداء النظارات الشمسية التى يجب اختيارها بدقة، حيث يجب أن تكون عدساتها مضادة للخدش ومزودة بحماية للأشعة فوق البنفسجية ولها إطار جيد مرن يتناسب مع تقاسيم الوجه ولابد أن ننوه بأن العلاج بقطرات الكورتيزون يجب أن يتم تحت إشراف

طبى ومراقبة ضغط العين بصورة مستمرة.

ويضيف الدكتور طارق البلتاجى لا يقتصر الأمر على الحساسية بل يزداد حدوث التهاب الملتحمة الجرثومى وهو ينتج عن تكاثر الذباب فى فصل الصيف وأكثر ما يصيب الأطفال ويظهر هذا الالتهاب بإحمرار حاد ووخز وعند الاستيقاظ تكون الأجفان ملتصقة معا ويصعب فتحها نتيجة تراكم المفرزات خلال الليل وتصاب كلا العينين عادة رغم أن واحدة قد تسبق الاخرى بيوم ويزول التهاب الملتحمة الجرثومى البسيط إن لم يعالج خلال 10 – 14 يوماً ولا حاجة للفحوص المخبرية ومن الضرورى قبل معالجته تنظيف الأجفان والأهداب وتعطى المضادات واسعة الطيف فى شكل قطرات خلال ساعات الاستيقاظ وبشكل مرهم ليلا حتى تتوقف المفرزات.‏

ونذكر من الأمراض العينية الشائعة أيضاً التهاب الملتحمة والقرنية بالأدينوفيروس ويتراوح طيف الإصابة به من داء خفيف لا يكاد يظهر إلى مرض مكتمل الصورة وينتقل هذا الفيروس شديد العدوى بالمفرزات العينية والتنفسية وينتشر بالمناشف الملوثة والأدوات الملوثة، ويجب أخد الاحتياطات لتجنب العدوى بعد فحص المريض المشتبه بإصابته بالأدينوفيروس وغسل اليدين بغزارة هو الأهم والتطهير الحريص للأدوية العينية وتجنب التماس مع المرضى.