رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسر الشهداء لـ"بوابة الوفد": فلول الوطني وراء إشعال التحرير

تمر مصر بظروف قاسية جدا هذه الأيام فلا يخلو يوم منذ بداية الثورة دون محاولة مستميتة لزعزعة استقرار البلاد من جانب قوى مجهولة الهوية كل ما يشغلها فى المقام الأول هو إفساد فرحة الشعب بثورته الراقية، وآخر هذه المحاولات كانت اشتباكات ليلة أمس والتى بدورها حولت ميدان التحرير إلى ساحة للقتال بين أبناء الوطن الواحد.

اقتربت "بوابة الوفد" من أسر الشهداء لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الاشتباكات التى أثارت الجدل حول الجانى الحقيقى والمستفيد الرئيس من هذه الأحداث المؤسفة .

يقول محمد سليمان متطوع لصالح أسر شهداء المنصورة، إن ما حدث بالأمس شىء مؤسف للغاية لافتا إلى وجود بعض البلطجية الذين حاولوا التأثير على أسر الشهداء وهم لا ينتمون إليهم لا من قريب أو من بعيد.

وأضاف، معظم أهالى الشهداء "غلابة" من السهل التأثير عليهم وإقناعهم بقصص وهمية وما حدث بمسرح البالون أمس من صنع دخلاء وبلطجية ومن الطبيعى أن يقاوم الأمن هذه الأفعال الشائنة والقضاء عليها.

ومن جانبه يقول شريف محمد والد الشهيد أحمد شريف، إنه يشعر بالإهانة عندما يطالب البعض بتكريم أبنائهم الشهداء؛ لافتا إلى أنه يحتسب ابنه شهيدا عند الله، فالجنة هى خير تكريم له.

ودعا، إلى ضرورة التزام رجال الشرطة بالمبادئ والسلوكيات الرفيعة حتى نخرج من الأزمة التى تواجهنا، متمنيا أن تنعم مصر بالأمان بعدما قدم ابنه الوحيد روحه من أجل بقاء الوطن".

وقالت السيدة حسن والدة الشهيد مصطفى العقاد، إن رجال الشرطة لم يتعرضوا لأسر الشهداء الذين اعتصموا بجوار "ماسبيرو" على مدار 5 أيام متواصلة، لافتة إلى أن عددا من البلطجية قاموا بسرقة صور الشهداء من بين أيدى أسرهم ثم توجهوا إلى مسرح البالون واشتبكوا مع أهالى الشهداء.

واتهمت فلول الحزب الوطنى بأنهم وراء هذه الأحداث، مشيرة إلى أنها لاحظت بعضا منهم

مرتدين تى شيرتات مرسوم عليها شعار الحزب الوطنى.

فيما تقول نجوى بدر الدين زوجة الرائد طارق نور، إنها تشعر بالحزن الشديد نظرا للهجوم الحاد إلى تشنه البلاد ضد ضباط الشرطة، مشيرة إلى أن عددا من البلطجية التفوا حول سيارات الشرطة ورشقوا من فيها بالحجارة مما دفع رجال الشرطة للدفاع عن أنفسهم مستخدمين الغازات المسيلة للدموع فى محاولة لتفريقهم.

وتتساءل قائلة، من المتهم بتحطيم سيارات الأطباء بميدان التحرير ومن المستفيد من نشر الفوضى فى البلاد ولماذا يتهم البعض رجال الشرطة بقتل الشهداء؟.

وتابعت " نعيش الآن ثورة يقودها بلطجية وحرامية ومجرمين وواضح جدا من أشكالهم أنهم مسجلون خطر وبقول لكل الشعب إن الشهيد الحقيقى هو ضابط الشرطة اللى مات دفاعا عن وطنه".

واتهمت عصام شرف رئيس الوزراء بأنه لا يصلح لوظيفته خاصة أنه لا يتخذ قرارات حاسمة خوفا من تعرضه للاتهامات، مشيرة إلى ضرورة الاعتراف بأن ضباط الشرطة الذين قتلوا أثناء الثورة هم الأبطال الحقيقيون حتى تخرج مصر إلى النور.

وأنهت كلامها قائلة " لابد من الإفراج الفورى عن الضباط الذين دافعوا عن أقسام الشرطة حتى لا يتم الاستيلاء على الأسلحة الموجودة بها بدلا من معاقبتهم بتهمة الدفاع عن أنفسهم".