رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يتمرد على حكم الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية


أثأر الخطاب الذي ألقاه الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع الأحد الماضي ردود أفعال متباينة بين القوى السياسية والثورية في الشارع السكندري. قال أحمد ماهر حفني رئيس اللجنة العامة  لحزب الوفد بالإسكندرية:

إن خطاب السيسي يعي كثيرا عن التهديدات التي تهدد الشعب والتي تهدد الشعب عن طريق بعض التيارات المتطرفة وأن الفريق السيسى أعطى مثلا بأن المؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة هي تابعة للشعب المصري وحده وليس لأفراد أو جماعات بعينها ونرجو من الجميع أن يعي أن الشعب المصري بكل طوائفه وجيشه هو ضد أن تنجرف البلاد إلى الهاوية لصالح تنظيم دولي معين ولابد من الحفاظ على الأمن القومي المصري وتغيير النظام بأى صورة من الصور.
وأشار الدكتور عفت السادات رئيس حزب «السادات الديمقراطي» الي ترحيب القوي السياسية بالتصريحات الصادرة عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والتي أكد فيها انحياز القوات المسلحة للشعب، مع التأكيد على عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام انزلاق البلاد في حال حدوث اقتتال داخلي.
وقال السادات: إن القوات المسلحة كانت ومازالت الركن الحصين للدولة المصرية، ولطالما انحازت للإرادة الشعبية، وآخرها كان الانحياز لصفوف الثوار خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، مؤكدا أن أحد أبواب الخروج من المأزق الحالي يكون فى دعوة القوي السياسية جميعا لحضور اجتماع يكون برعاية القوات المسلحة وبحضور قادتها يتم فيه التوافق على وضع خارطة طريق للعودة بالبلاد من الطريق المجهول الذى اخذه اليها النظام الحالي بعناده وقلة خبرته ورغبته فى الاستحواذ والتمكين وتغيير الهوية المصرية، مضيفا أنه ربما تكون هذه هي الفرصة الأخيرة للجميع لتفادي الاقتتال بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه وأعلن السادات رفضه لأي إهانات أو إساءات لرموز الجيش، من قبل بعض قيادات التيار الإسلامي، معتبرا ذلك أنه إساءة للوطنية المصرية ذاتها.
وشدد على أن أي اقتتال داخلي قد يحدث نتيجة للتهديدات المتتالية من قبل بعض رموز الجماعات الإسلامية.
وأضاف الدكتور احمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار أن الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع تجاوز الرئيس فى خطابه لأول مرة دون الإشارة للقائد الأعلى للقوات المسلحة ولم يذكر جملة الدفاع عن الشرعية وقال إن الجيش فى خدمة الشعب المصري. وأضاف  ان الشعب المصرى سوف يخرج بالملايين يوم 30 يونية ليعلن رفضه للإخوان والدفاع عن هوية مصر وثقافتها وعن الأزهر الذى أهانه الإخوان وكذلك الدفاع عن الكنيسة المصرية والوقوف ضد محاولات تقسيم البلاد والدفاع عن ادب نجيب محفوظ وتراث أم كلثوم وأدب طه حسين بطرق سلمية وحضارية وليس عن طريق العنف والتحريض على القتل.
وقال أبوالعز الحريري والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية: الخطاب بروتوكولى ولم يكن له إن يقول غيره فهو لم ينحز الى جهة للطرفين وعلى الجهتين أن تسوى أوضاعها لأن الحشد سوف يتم 30 يونية ويلزم ان يعلم مرسى بأن هذا الحشد سوف يؤدى الى مخاطر بشرية وتعطل الحياة الاقتصادية وممكن أن يتسبب فى انهيار المجتمع وهذا ما أثار خوف الجيش لأن انهيار المجتمع سوف يؤثر على الجيش لا يمكن ان يعيد المجتمع مرة ثانية أما إذا انهار الجيش فمن  الممكن أن يعيد الشعب الجيش مرة ثانية وهذا الذى يثير القلق بين الجيش.
ولكن للأسف مرسى والإخوان لم يبال من ذلك لأن كل أهدافهم هو تحقيق مطامعهم فقط حتى لو كانت على حساب الشعب والدليل على ذلك تصريحات أبوإسماعيل التى ذكرها بعد الجيش وتهديده بالنزول والاعتصام والتعدى على المتظاهرين فكل ذلك ولم يخرج مرسى ويعتذر للشعب من تلك التصريحات التى تزيد الاحتقان بين الشعب والإخوان.
وأضاف أحمد سلامة، المتحدث الاعلامى لحز ب التجمع بالاسكندرية أن كلام السيسى مطمئن وكان من المنتظر من القوات المسلحة هذا الموقف للتأكيد على الخضوع لإرادة الشعب ويريد أن يؤكد أنه لو أن جماعة الإخوان وأنصار «حزب الله» و«حماس» استخدموا الأسلحة والترويع والشغب يوم 30 يونية فإن الموقف الطبيعى ان الجيش يلقى القبض على كل الإرهابيين الموجودين فى مصر من كل الجنسيات لأنه يعلم أن هناك فلسطينيين من «حماس» ومن «حزب الله» وأنصار تنظيم القاعدة والتيارات السلفية الجهادية موجودين فى مصر ويطلقون بيانات تهديد واضحة وصريحة لماذا لم تتخذ القوات المسلحة إجراءات وقائية ضد كل هؤلاء قبل أن تحدث كارثة وأحداث عنف وفوضى فى البلاد.
ونأمل أن يحقق الفريق السيسى وعده بعدم ترويع المصرين واستهدافهم منذ الآن فى إجراءات استباقية حتى يخرج 30 يوينة نظيفا وحضاريا وبدون أى أحداث عنف. ونحن نطالب القوات المسلحة والجهات السيادية بالقبض على كل المشتبه فيهم والمعروفين لدى الجميع والمتورطين فى تهريب المساجين واقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة.
وأضاف محمد محفوظ .. المنسق المساعد لائتلاف ضباط لكن شرفاء أنه لو كان معنى خطاب الفريق أول السيسى دعم نظام الإخوان فهو عطاء من يملك القوة لمن لا يستحق الشرعية. ولو كان خطابه لطمأنة الشعب واحترام إرادته الرافضة لنظام الإخوان فهو عطاء من يملك القوة لمن يستحق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. ولن يكون مرسى أعز عند الفريق أول السيسى من مبارك عند المشير طنطاوى، فوقت الطوفان يوضع تحت الحذاء أيا كان لمجرد العصمة من الماء ولو للحظات؛ وبالتالى على كل الجالسين على مقاعد السلطة فى مصر أن يعلموا بأن 30 يونية الجارى  هو نقطة ومن أول السطر.
وأكد محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أن خطاب السيسى وسطى تماما وتفنن فيه ماسكا العصا من المنتصف وخطاب ممكن أن يتم احتسابه فى صف الرئيس وجماعته وممكن فى نفس الخطاب أن يتم احتسابه للقوى الوطنية فهو لم يذكر كلاما واضحا يبين انه انحاز لدى الشعب. وواضح جدا أن ما يدور داخل المؤسسة العسكرية يثبت من كلام السيسى أنه يوجد صراع مكتوم داخل المؤسسة العسكرية ونعلم أن قطاعا كبيرا جدا من صغار الضباط فى حالة من الضيق الشديد مما تفعله الجماعة والعشيرة فى الوطن فهو حاول فى خطابه أن يبين للضباط انه مع الشعب وحاول أيضا أن يبين انه مع الرئيس مرسى فكان له من الأفضل أن لم يتحدث وهو خطاب رمادى مائة بالمائة.
وقال ويصا فوزي منسق عام اتحاد أجراس الشرق نطالب الفريق السيسي بالتنفيذ ولكن نخشى أن يكون ذلك تهدئة للوضع العام مثلما حدث فى أيام المشير طنطاوي عندما قال إننا من الشعب واكد انه لم يسلم السلطة غير منتخب من الشعب وبعد ذلك فوجئ بأنه قام بتسليمها للإخوان بدون وجه حق وهو يعلم ما يفعله الإخوان في الشعب. لذلك نطالب السيسى بأن يكون في ظهر الشعب لحمايته وليست تصريحات على الورق وتدعو الشعب للنزول إلى يوم 30 يونية السلمي للمطالبة بتوحيد القوى الثورية.
وأشار حسام محفوظ .. المحامى بالنقض الي أنه علي الفريق أول السيسى أن يعلم أن الشرعية الدستورية هي المستمدة من إرادة الشعب؛ لأن الشعب هو صاحب السيادة ومصدر السلطات، ويخطئ من يتصور أن الجيش المصري آلة صماء عمياء لتنفيذ الأوامر فى مواجهة المواطنين؛ بل هو سد منيع في وجه أي أوامر تحتقر إرادة المصريين وتستحل دماءهم. الشعب المصري فاض منه الكيل؛ ولو كان نظام الإخوان يمتلك ذرة من العقل فعليه أن يستجيب لرغبة الشعب في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

الشرقية..4 مسيرات يوم «30».. والاعتصام مستمر حتى الرحيل

الشرقية - ياسر مطري
قال اسلام  مرعي عضو المكتب التنفيذي لحملة «تمرد» بمحافظة الشرقية، إنه يجري الآن تنسيق واسع المستوي مع كافة الأحزاب السياسية والقوي الثورية بالمحافظة للإعداد لتظاهرات 30 من يونيو الجاري، وأنهم اتفقوا علي تنظيم مؤتمر جماهيري أمام منزل الرئيس محمد مرسي، لإعلان النتيجة النهائية للحملة لما تم تحصيله من توقيعات اهالي المحافظة علي استمارة سحب الثقة من رئيس الجمهورية، لافتا أن المؤتمر سيحضره أعضاء حملة تمرد المركزية بالقاهرة وبعض الشخصيات العامة.
وأضاف: أن خريطة التظاهرات بالمحافظة ستشمل العاصمة «مدينة الزقازيق» فقط ومن المقرر تنظيم 4 مسيرات يوم الجمعة المقبل الأولى ستنطلق من أمام المسجد الكبير والثانية من امام مسجد الفتح والثالثة من أمام مسجد مكة بشارع فاروق عقب صلاة الجمعة، والرابعة من أمام مقر نقابة المحامين، علي أن تلتقي المسيرتان أمام ديوان عام المحافظة وتنتهي عقب أداء المتظاهرين صلاة العصر. وأن يوم السبت سيخلو من أي تظاهرات، علي أن يتم استكمالها يوم الأحد الموافق 30-6 بتنظيم مسيرتين عقب صلاة العصر من أمام المسجد الكبير والفتح بمدينة الزقازيق، والاعتصام أمام ديوان عام المحافظة حتي رحيل الرئيس والنظام بأكمله، لافتا أن الاعتصام سيشمل اقامة أمسيات شعرية وترديد الأغاني الوطنية.

السويس..الخلاص من الجماعة واجب وطني.. وشرارة الثورة تنطلق من المدينة الباسلة

واصلت القوى الثورية استعدادها لمظاهرات 30 يونية والتي تهدف الى سحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية, واسقاطه مع نظام حكم المرشد وعشيرته الإخوانية.
رحب المواطنون بالسويس, بموقف القوات المسلحة المصرية, الذى أعلنته مساء الأحد الماضي, على لسان الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والقائد العام للقوات المسلحة، بوقوفها مع الشعب ورفضها تهديده وترويعه وارهابه, بعد «وصلة التطاول والتهديدات» التى تفوه بها الدكتور محمد البلتاجي،
عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين, خلال مظاهرة «لا للعنف» يوم الجمعة 21 يونيو, عندما أعلن رفض جماعة الإخوان تدخل الجيش مهما حدث فى مصر خلال ثورة 30 يونية لإسقاط رئيس الجمهورية.
وقال الأهالي إنه بعد اطلاق الارهابيين السابقين الذين خرج بعضهم من

السجون بعفو رئاسى, فر معظمهم من السجون, خلال ثورة 25 يناير 2011, مع حوالى 36 الف مسجون اخر, بمساعدة حركة حماس, وحزب الله, وتعلن تهديدات الترويع الدموية الجوفاء ضد الشعب المصرى يوم 30 يونية.
ورحب المواطنون بالسويس بتحذيرات الفريق أول السيسى، من «تعدى السلطة الحاكمة على إرادة الشعب»، و«بأن الجيش سيتدخل في حال رغبة الشعب», «وحدوث أى مخاطر تهدد الدولة المصرية», «لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلى أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة».
وأكد المواطنون بالسويس, أن تحذيرات القوات المسلحة المصرية, جاءت فى وقتها, بدليل اختباء الارهابيين فى جحورهم وتوقف تصريحاتهم الفارغة, فور صدور تحذيرات السيسى, بعد أن استعانت بهم جماعة الإخوان المسلمين, لاصدار التهديدات العنترية, ضد الشعب المصرى, على وهم تخويف 94 مليون مصرى بحفنة من الجبناء, وبعد ان صدعوا رؤوس الشعب المصرى بتصريحات القتال والرصاص وإقامة امارات اسلامية وغيرها من الكلام الفارغ, وتحدى المواطنون بالسويس بلطجية وميليشيات وارهابيي جماعة الإخوان المسلمين, ووصفوهم بأنهم شجعان بميكروفوناتهم جبناء باعمالهم.
وأكدوا أن الشعب المصرى سيدهسهم, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لإسقاط نظام حكم المرشد والاستبداد والارهاب والتخابر مع الدول والجهات والميليشيات والمرتزقة الاجنبية ضد الشعب المصرى, وسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية وخلعة واسقاطه مع عشيرته الإخوانية ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة, وتكوين مجلس رئاسى مؤقت كمرحلة انتقالية لمدة 6 شهور, يتم تشكيله بالتوافق, وحماية الجيش البلاد, حتى وضع دستور وطني بمشاركة جميع القوى المصرية.

الغربية:مليون و200 ألف متمرد يرفضون الرئيس

الغربية - عاطف دعبس:

أعلنت القوى الثورية بالغربية وقوفها بكل قوة مع حركة تمرد على مستوى مدن المحافظة الثماني والتى حصدت مليونا و200 ألف توقيع لسحب الثقة من الرئيس والمطالبه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وجمع كل القوى والنشطاء فى جبهة واحدة حتى تذوب كل الاتجاهات والأفكار فى اتجاه وفكرة واحدة وهى إقصاء جماعة الإخوان.
وقال ناصر أبوطاحون مقرر حركة تمرد بمركز بسيون: نقف الآن صفا واحدا وجنبا بجنب مع كل النشطاء السياسيين لحشد المواطنين الرافضين لحكم الرئيس والإخوان وأضاف «طاحون» أن المواطنين أقبلوا على التوقيع برغبة عارمة وتلقائية.
وقال أحمد الجمال منسق الحركة بطنطا إنه تم توقيع الاستمارات من المواطنين بمركز ومدينة طنطا بواقع 500 ألف استمارة وخصوصا بعد المؤتمرات التى حضرها آلاف المواطنين من مختلف قرى المركز تم فرزها، بالإضافة لوجود عدد كبير من الاستمارات يتم فرزها وعدها بما يزيد وفق التوقعات الى 200 ألف استمارة وأشار «الجمال» الي أن الحملة مازالت وحتى يوم 30 تجمع الاستمارات رغم جمع أكثر من 15 مليون استمارة على مستوى الحركة مركزيا ولكن مازال الأهالى يقبلون على توقيع  الاستمارات، وقال منسق الحركة إن المواطنين البسطاء كانوا أكثر حماسة فضلا عن السيدات وعمال الخدمات والنظافة والتراحيل وقال إنه يتوقع ان تصل عدد الاستمارات خلال الأيام القليلة القادمة وقبل 30 يونيو الى مليون ونصف المليون استمارة، حيث يقوم آلاف المواطنين بالتوافد على مقارات المنسقين للتوقيع على الاستمارات فضلا عما يتم توقيعه امام لجان امتحانات الثانوية العامة.
وقال عبدالفتاح صبرى مسئول حركة تمرد بالمحلة إنه جمع بعد المؤتمر الذى عقده للحركة بالمحلة وحضره الدكتور أحمد حرارة وميرفت موسى فى جمع 45 ألف استماره بخلاف الاستمارات التى سبقت المؤتمر بإجمالى 250 ألف استمارة وأنه وزملاءه يقومون بحملات يومية للاتصال بالمواطنين للحشد ليوم 30 يونيو لسحب الثقة من الرئيس بمدينة واشار الى انهم تمكنوا من انشاء مقر تبرع به احد المواطنين بمنطقة السبع بنات لاستقبال المواطنين، وأشار الى تزايد شعبية الحركة لدرجة أن الناس يسألون عن الاستمارات ويطلبونها للتوقيع عليها.
وقال على هندى مسئول حركة تمرد بقرى مركز المحلة إنهم يحصلون يوميا وفى كل لحظه على عشرات التوقيعات من المواطنين من مختلف طوائفهم وفئاتهم وان البنات والسيدات والشباب هم أكثر الفئات إقبالا وتشجيعا على التوقيع والدعوة للحركة وسحب الثقة من الرئيس وان تحرشات اعضاء جماعة الاخوان تكاد تكون انعدمت بسبب ان الشارع أصبح جزءا من المعارضة وانه يتوقع ان تقوم الحملة بجمع أكثر من مليون استمارة من المحلة وحدها قبل آخر الشهر وأن الحركة ستقود المواطنين فى تظاهرة 30 يونيو لتكون كلمة الفصل فى استكمال الثورة وتحقيق اهدافها وقال ان تحدى الإخوان لمشاعر المواطنين ساعد الحملة على جمع المزيد من التوقيعات خصوصا ان كل مواطن شعر بأن الإخوان تضحك عليه وتهزأ من معاناته.
وقال عبدالعزيز أبو سليمان أمين حزب الدستور بمركز طنطا إن جميع الحركات والائتلافات أصبحت الآن على قلب رجل واحد وهدفهم واحد هو الخروج بمصر لبر الأمان وأن ساعة الخلاص اقتربت جدا ودعا الى ضرورة التمسك بالهدف الاسمى وهو الخلاص.

كفر الشيخ: غضب شعبي من المحافظ الإخواني .. ودعوات رحيله تتزايد

كتب – مصطفى عيد وأشرف الحداد

تلقي محمد سكيكر وكيل نيابة دسوق بكفر الشيخ بلاغاً من أهالي مدينة دسوق، ضد المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ ورئيس مرفق مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة دسوق وسمير السيد سلام رئيس مجلس مدينة دسوق وعبد اللطيف الحليسي نائب رئيس المدينة يتهمونهم فيه بالإهمال في صيانة الصرف الصحي بمدينة دسوق مما أدي إلي إهدار المال العام وتعريض حياة الأهالي للخطر والعديد من الكوارث البيئية  مثل انبعاث الروائح الكريهة وتراكم الحشرات الضارة بصحة الإنسان وترسب مياه الصرف الصحي والمجاري داخل المحلات العمومية وفي مداخل المنازل.
وتضمن البلاغ  أنه منذ أكثر من أسبوع تقريباً فوجئ مواطنو مدينة دسوق بأزمة كارثية تتفاقم يوماً بعد يوم  بسبب توقف جميع أعمال الصرف الصحي علي مستوي المدينة التي تشتهر بالحركة التجارية والسياحة الدينية  مما أدي إلي توقف جميع العمل في المكاتب والمحال التجارية في 11 شارع ومنطقة بمدينة دسوق مثل شارع الجمهورية والتحرير وعبد العزيز ومناطق ميدان الساعة وداير الناحية والدلتا.
قرر محمد سكيكر وكيل نيابة دسوق بأمانة سر محمد حافظ  استدعاء كل من سمير السيد سلام رئيس مجلس مدينة دسوق، وعبداللطيف الحليسي نائب رئيس المدينة ورئيس مرفق مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة دسوق  بصفتهم وشخصهم لسؤالهم في البلاغ المقدم ضدهم بتهمة الإهمال في صيانة الصرف الصحي وطلب تحريات مباحث الأموال العامة حول واقعة البلاغ وظروفه وملابساته.