عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشروع النهضة.. نحمل الظلام لمصر

بوابة الوفد الإلكترونية

مصر تعيش أزهى عصور النهضة الإخوانية.. الكهرباء خاصمت المنازل والشوارع تعانى الظلام والمواطن يصرخ ولا أحد يجيب.

فى عصر الإخوان أصبحت الكهرباء سلعة محرمة على الجميع لا فرق بين غنى وفقير ولا صاحب بيت ولا صاحب قصر، الكل فى الهم يبكى ويرفع يده بالدعاء على الإخوان ومشروعهم الفاشل الذى أعاد البلاد إلى الوراء.
فى محافظات مصر المختلفة الشكوى واحدة والمصيبة مشتركة وهى انقطاع الكهرباء والذى توقفت معه حركة الحياة، وتكبد الجميع خسائر سواء بسبب تلف الأجهزة الكهربائية أو بسبب توقف مظاهر الحياة.
الإخوان عاجزون عن مواجهة الظاهرة ويكتفون بمسكنات بقرب انتهاء الأزمة ولكنها تزداد يوماً بعد يوم، والجماعة مثل شخص مربوط قدمه على شريط سكة حديد والقطار قادم وهى عاجزة عن الحركة وبالتأكيد ستقف عاجزة أمام ثورة المواطنين عليها.

قنا.. القرى تعيش فى ظلام.. وتدشين حركة «مش دافعين»

قنا ــ أمير الصراف:
تفاقمت أزمة انقطاع الكهرباء فى محافظة قنا، تزامناً مع وجود حالة من السخط العام لدى المواطنين فى المحافظة، على خلفية تكرار انقطاع الكهرباء، لعدة مرات فى اليوم الواحد، طبقاً لسياسة شركة الكهرباء بتخفيف الأحمال، بسبب العجز فيها.
وأكد مواطنون لـ«الوفد» تكرار انقطاع الكهرباء لعدة مرات فى اليوم، وقالوا إنه أصبح كابوساً يؤرقهم على خلفية دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، وتأثير الانقطاع المتكرر للكهرباء على تلف الأجهزة الكهربائية، فضلاً عن انقطاع المياه المصاحب لانقطاع التيار الكهربائى، بسبب عدم وصول مياه الشرب للطوابق العلوية فى المساكن، إلا عن طريق مواتير ضخ المياه المستعملة فى العقارات السكنية.
فى السياق نفسه، ذكر عدد من أهالى القرى أن انقطاع التيار الكهربائى فى قراهم، يشكل معاناة أكثر من المدن وبحسب الاهالى فإن «كهرباء مصر العليا» المغذية للكهرباء بمحافظات الصعيد، تعطى أولوية لتوصيل المدن بالكهرباء، فى حين تزيد ساعات انقطاع التيار الكهربائى فى القرى على المدن. على خلفية سياسة الشركة بتغذية المناطق الأكثر احتياجاً للكهرباء وهى المدن التى توجد بها المنشآت الخدمية الكبرى.
ويشار إلى أن أزمة انقطاع الكهرباء بدأت تظهر بوضوح مع بداية فصل الصيف فى قنا، حيث ينقطع التيار الكهربائى فى القرى لأكثر من 5 مرات فى اليوم الواحد، وفى المدن لمرتين فى اليوم، وتتفاوت ساعات الانقطاع حسب القرية أو المدينة.
ومن جانبه، قال بركات الضمرانى منسق حركة «مش دافعين فواتير كهربا» بفرشوط، إن انقطاع الكهرباء بصفة مستمرة يأتى لفشل الحكومات المتتالية عقب الثورة فى حل هذه المشكلة، مطالباً بضرورة العمل على إنهاء هذه الأزمة تماما قبل دخول فصل الصيف وشهر رمضان المعظم. وأكد «الضمرانى» انهم متواصلون مع المواطنين لحصر ما يتريب على الانقطاع الدائم للكهرباء من خسائر فى الأجهزة الكهربائية إضافة للأضرار النفسية والصحية نتيجة الفصل الدائم والمتكرر للكهرباء، الذى يؤدى كذلك لتوقف مواتير المياه.
كان عدد من النشطاء قد قاموا بتدشين حملة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بعنوان «مش هندفع فواتير كهربا»، احتجاجاً على الانقطاع المتكرر للكهرباء.

الفيوم.. طابور خامس.. يمنع إحلال وتجديد المحولات

الفيوم ــ سيد الشورة:
عادت ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى وتخفيف الأحمال بعد توقفها لفترات إلى قرى محافظة الفيوم دون أن تمتد هذه الظاهرة إلى المدينة التى تشهد استقراراً فى الكهرباء منذ حوالى شهرين.
وشهدت المحافظة منذ الأسبوع الماضى، عودة ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى فى القرى بمختلف مراكز المحافظة لفترات متقطعة تصل إلى ثلاث مرات فى اليوم وتتفاوت فترات الانقطاع بين نصف ساعة وساعتين فى كل مرة.
أكد الأهالى أن انقطاع التيار الكهربائى يتسبب فى تلف الأجهزة الكهربائية بمنازلهم وطالبوا الحكومة بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة التى تسبب انقطاع الكهرباء فى القرى فى عودة استخدام «الكلوبات» ولمبات الجاز، وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار المولدات الكهربائية والكشافات التى تخزن الطاقة الكهربائية والتى تضاعف سعرها خلال الشهرين الأخيرين.
من جانب آخر، شهدت الفيوم قيام العديد من أصحاب العمارات الجديدة والمقاهى المخالفة بتوصيل التيار الكهربائى بطريقة عشوائية وبعيداً عن الإجراءات الرسمية للتوصيل، بالإضافة إلى تزايد ظاهرة تركيب أجهزة التكييف فى المنازل خارج العدادات، ما يؤثر على الأحمال الكهربائية.
ورغم قيام مديرية أمن الفيوم بحملات أمنية مكثفة فى العديد من المواقع فى المحافظة، خاصة فى مجال المرافق والمرور فإن شرطة الكهرباء لم تقم بأى حملات رغم المخالفات الظاهرة وقيام عمارات كاملة بتوصيل التيار الكهربائى دون اتخاذ أى إجراءات قانونية، بالإضافة إلى عشوائية التوصيلات التى يقوم بها المخالفون من أصحاب المقاهى والمنازل الجديدة، ما يؤثر على شبكة الكهرباء بالمحافظة.
وأكد البعض أن هناك طابوراً خامساً فى الكهرباء من فلول الحزب الوطنى يحاولون عرقلة إقامة بعض المحولات لتغذية بعض المناطق.

الإسماعيلية.. خسائر وركود فى حركة التجارة

الإسماعيلية ــ ولاء وحيد ومحمد جمعة:
تفاقمت أزمة انقطاع التيار الكهربائى لفترات متعددة وساعات طويلة داخل محافظة الإسماعيلية خلال الأيام الأخيرة ومع بدء امتحانات الشهادات العامة، وتسببت الأزمة المتفاقمة فى غضب جماهيرى واسع على مختلف المستويات الاجتماعية لتكرار ساعات الانقطاع خلال الفترة المسائية دون مراعاة لفترات امتحانات الطلبة فى المدارس والجامعات.
أدى انقطاع الكهرباء إلى ركود فى حركة التجارة داخل الأسواق وانخفاض حركة الرواد على الأندية والحدائق وتوقف العيادات والمستشفيات الخاصة عن العمل، بالإضافة لتوقف المخابز والمتاجر.
وتصل فترات الانقطاع للتيار الكهربائى يومياً لأكثر من ثلاث ساعات ما بين ساعات النهار والمساء.
وتقول جيهان شحتة، ربة منزل، إن انقطاع التيار لفترات طويلة وتعدد حالات الانقطاع يومياً تسببت فى أعطال كهربائية كبيرة بالأجهزة المنزلية، بالإضافة لتعطل أطفالها عن استذكار دروسهم وهم فى الشهادات العامة، وقالت: كيف لتلميذ فى المرحلة الابتدائية أن يستذكر دروسه ليلة الامتحان وساعات الانقطاع قد تمتد لساعتين وأكثر فى الفترة المسائية.
ويقول محمد عز، طالب بالفرقة الإعدادية بكلية الهندسة، إنه بات يستذكر دروسه ليلة الامتحان على أضواء الشموع والكشافات بسبب انقطاع الكهرباء ليلاً بصفة يومية ومتكررة فى الليلة نفسها وطالب بأن تتخذ الحكومة الإجراءات المثلى لحل أزمة الكهرباء ووضع آلية منظمة تحترم آدمية المواطنين لترشيد الاستهلاك.
وقال أحمد هلال، تاجر بالإسماعيلية، إن انقطاع الكهرباء فى فترات الصباح لا يؤثر على حركة البيع والشراء ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة نجد صعوبة بالغة فى مواصلة العمل وهو ما يضطرنا لتقليل ساعات العمل وفتح المتاجر وبالتالى الخسائر المادية ستكون كبيرة مع نهاية الشهر واستمرار الأزمة، وقال: إن فترة المساء بات الأهالى يعكفون على النزول من منازلهم وقضاءاحتياجاتهم بسبب تعدد حالات انقطاع الكهرباء وما قد يتبع ذلك من أحداث سرقة أو تحرش فى الشوارع.
وقال ياسر دهشان إن انقطاع التيار الكهربائى يتبعه انقطاع للمياه التى تعمل على مواتير الرفع وإن حياة المواطنين باتت كأنهم يعيشون فى العصور الوسطى.
وعانى أهالى مركز ومدينة فايد خسارة فادحة فى قطاع محال البقالة وتجارة الجملة والتجزئة بسبب انقطاع التيار الكهربائى اليومى لساعات طويلة، وصلت فى عدد من المناطق الريفية لثمانى ساعات منفصلة مثل قرية سرابيوم وفنارة وفايد ما تسبب فى حالة شديدة من الغضب لدى المواطنين، الذين أكدوا أن انقطاع التيار الكهربائى بتلك الصورة أصبح غير مقبول، مهددين بعدم دفع فواتير الكهرباء الشهر المقبل ومقاضاة الوزارة على الخسارة اليومية.
ويقول محمود طلعت، صاحب محل بقالة، إنه تكبد الكثير من الخسارة بسبب انقطاع التيار الكهربائى وتلف الجبن والمأكولات وغيرها من الأشياء التى توضع فى الثلاجات، ورغم الشكاوى فإن المسئولين اعتادوا على أن يستقبلوا الشكاوى بودن من طين والأخرى من عجين.
ويضيف محمد أحمد، صاحب محل سلع غذائية، أنه تكبد خسارة أكثر من 3 آلاف جنيه، بسبب الكهرباء وهدد بعمل وقفة احتجاجية هو وأصحاب المحال الأسبوع المقبل إذا لم تحل مشكلة انقطاع التيار بصورة يومية وعدم دفع فواتير الكهرباء ومقاضاة الحكومة بسبب الخسارة اليومية

السويس.. احتجاجات لإقالة مسئولى الكهرباء

السويس ــ عبدالله ضيف:
تصاعدت احتجاجات المواطنين بالسويس بعد تكرار ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى فى جميع أحياء السويس بصورة خطيرة لمدد تصل إلى 3 مرات يومياً فى المنطقة الواحدة وبفترات انقطاع لا تقل عن ساعتين فى كل مرة، خاصة فى حى فيصل ومدن المحمودية وأطلس والدلتا والجمهورية بضواحى السويس.
وأكد المواطنون بالسويس تعاظم الانقطاع اليومى للكهرباء بالساعات نتيجة تراخى وإهمال كبار المسئولين فى شركة الكهرباء بالسويس وهروبهم من مكاتبهم وعدم حضور معظمهم لمقار عملهم وإغلاق هواتفهم، وتفشى وامتداد تقاعسهم ليشمل العاملين القائمين على متابعة انتظام التيار الكهربائى دون حسيب أو رقيب عليهم، ما أعاد عملية توزيع الكهرباء بمدينة السويس إلى الخلف، وتسبب مسلسل الانقطاع المكرر يومياً بالساعات للكهرباء بالسويس مع ارتفاع درجة حرارة الجو، فى إعاقة الطلاب عن مراجعة المواد الدراسية مع تواصل امتحانات نهاية العام الدراسى وتعذيب المواطنين، خاصة المرضى وكبار السن والتسبب فى فساد الأطعمة وإعاقة العمل فى المستشفيات والمراكز والوحدات الطبية وتعطيل إنتاج العديد من المشروعات والورش الصغيرة والمتوسطة خاصة الموجودة فى المدينة الصناعية بحى فيصل وتكبيد أصحابها وباقى المواطنين المضارين خسائر مالية جسيمة.
وأكد المواطنون بالسويس أنه لن ينصلح الحال إلا بإقالة كبار المسئولين فى شركة الكهرباء بالسويس من مناصبهم لتمكينهم من مواصلة الجلوس فى منازلهم على حسابهم وليس على حساب جموع المواطنين بالسويس.

دمياط.. توقف الاستيراد والتصدير.. ومستشفيات الغسيل الكلوى تعلن العصيان


دمياط ــ عبده خليل:
شكا أهالى محافظة دمياط من انقطاع الكهرباء يومياً فى عدة مناطق متفرقة مثل مركز كفر سعد ومركز دمياط ودمياط الجديدة ومركز فارسكور ومركز الزرقا، ما أثار غضب الأهالى بعد انقطاع الكهرباء بشكل متواصل خلال الأيام الماضية، وطالب المواطنون بوضع حل سريع للمشكلة، وأضاف أحمد فعص،

رئيس لجنة الوفد بفارسكور: لقد تحولنا من سيئ فى عهد مبارك لأسوأ فى عهد مرسى وما نشهده من انقطاع مستمر للكهرباء هو استكمال لفشل الحكومة الحالية فى تلبية احتياجات

الدمايطة ممثلة فى أبسط حقوقهم وهو الكهرباء التى يدفعون فواتيرها، فالكهرباء يتم قطعها أكثر مما نراها وهذا هو نتيجة استبداد السلطة الحالية وانشغالهم بأخونة الدولة على تسيير مصالح الناس، حيث تواصلت أزمة انقطاع الكهرباء للشهر الثانى على التوالى، واشتكى أصحاب المحلات التجارية والعاملون بالبنوك وآلاف الورش بالمناطق الحيوية، مما أدى لتوقفها عن العمل، وتعطل مظاهر الحياة، وانتشرت دعوات بين صناع الأثاث للمشاركة فى تظاهرات 3 يونيو المقبل، لإسقاط حكم الإخوان، وبعد تسريح العديد من العمال وتوقف حركة الاستيراد والتصدير وتوقف الورش عن العمل لساعات طويلة، وتعرض مرضى الفشل الكلوى بمركز الغسيل بمستشفيات دمياط للخطر بعد انقطاع التيار عن الأقسام، ما أدى إلى إيقاف أجهزة الغسيل، وعندما قرر مسئولو المستشفيات الاعتماد على المولد الكهربائى الخاص بالأقسام لاستخدامه فى حالة الطوارئ، فوجئ العاملون بتعطله.
وقال محمد أحمد غريب «40 عاماً» من جمصة البلد التابعة لمركز كفر البطيخ، إن نجلى حسام يبلغ من العمر خمس سنوات مات صعقاً بالكهرباء بسبب توصيل مسئولى الكهرباء والمحليات التيار الكهربائى لأسلاك الكهرباء الهوائية، التى يتم استبدالها، وتركها عارية وملقاة على الأرض، حيث إن المسئولين تركوا الأسلاك التى يتم استبدالها بعد تلفها بسبب العاصفة التى ضربت دمياط وعدداً من المحافظات الجمعة قبل الماضى، ملقاة على الأرض، وتجاهلوا تحذيراتنا ومطالبنا بقطع التيار، حتى لا تتسبب فى صعق الأهالى. واتهم والد الطفل الرئيس محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، ومحافظ دمياط اللواء محمد على فليفل ووزير الكهرباء بالتسبب فى مقتل نجله، وقال إنهم سبق أن اشتكوا من ترك الأسلاك التى يتم استبدالها عارية وملقاة على الأرض، وطلبوا من موظفى المجلس المحلى فصل التيار الكهربى خوفاً على أبنائهم، إلا أنهم قالوا إحنا بنقطع الكهرباء بصفة مستمرة محدش يقلق.

بورسعيد.. غضب شعبى.. ودعوات لرحيل حكم الإخوان

بورسعيد ــ عبدالرحمن بصلة:
زادت حالة السخط العام فى شوارع بورسعيد بسبب ما يعانيه المواطن من انقطاع مستمر للكهرباء، وهو ما أدى إلى توقف الحياة فى كل منشأة سواء منزلاً أو مصنعاً، حيث إن معظم المساكن خاصة من أصحاب الأدوار العليا يعتمدون اعتماداً كلياً على مواتير رفع المياه التى تعمل بالكهرباء، وهو ما يسبب أزمة حقيقة داخل كل منشأة.
وتعالت صرخات المواطنين فى جميع الأحياء ومن كل المواطنين خاصة أن موسم الامتحانات لم ينته بعد حيث مازالت امتحانات الابتدائية والإعدادية والثانوية والدبلومات الفنية مستمرة.
محمود فرغلى، موظف بأحد البنوك: عملنا يعطل بشكل يومى بسبب انقطاع الكهرباء وأرى أن الحكومة فاشلة والنظام لا يصلح طالما أنه غير قادر على توفير أبسط الخدمات للمواطنين وعليهم أن يرحلوا ويتركوا الأمر لمن هو جدير بذلك بعد أن أثبتت التجربة أن من يدير البلاد فاشل.
مسعد عبدالعال – سائق: ابنى فى الشهادة الإعدادية والنور بيقطع وهو بيذاكر ونضطر لتشغيل المحول والشموع حتى يستطيع مراجعة المادة قبل الامتحان والمسألة أصبحت لا تطاق، فلم يكن يحدث ذلك فى العهد اللى كانوا بيقولوا فيه فساد، فما رأيهم فى العهد الحالى.
مديحة فرحات، ربة منزل: منها لله الحكومة، النور هو روح البيت فعندما يقطع تتوقف الحياة من كهرباء ومياه ومراوح وتكييفات ومازلنا فى بداية الصيف.. طب ها يعملوا معانا أيه فى شهر يوليو وأغسطس وفى شهر رمضان.. الله سوف يحاسب كل مسئول لا يراعى ضميره ويعمل ضد البلد وضد مصالح أبنائها.
السيد أبو العلا – تاجر: والله عملنا يتعطل وتجارتنا تتوقف بمجرد انقطاع الكهرباء والسوق أصلاً نايم والحالة زى الزفت والعملية مش ناقصة خانقة والواحد فيه اللى مكفية والحكومة فشلت فى الإصلاح الاقتصادى وأيضاً توفير الخدمات للمواطنين والأمور تسير من سيئ لأسوأ والناس دى مش حاسة بأى حاجة.
مديحة عنتر – موظفة: نقول أيه.. الموضوع مش محتاج كلام، معنى أن النور بيقطع كل يوم مرتين وتلاتة وإحنا لسة فى بداية الصيف فالنهاية ستكون مأساوية بكل المقاييس، وأثبتت التجربة أن النظام فاشل رغم أنه لم يمر عليه عام وكفاية عليه كده عشان إحنا ما عدناش طايقين حد منهم، ولازم نقول ولا يوم من أيامك يامبارك ونحن نرى ما يحدث لنا فى مصر من نقص فى الخدمات والمرافق وسياسات فاشلة وانقطاع مستمر للكهرباء والمياه.
أحمد العليدى – مهندس: ما يحدث لنا أكبر بكثير مما كنا نتوقعه، والأمور تزداد صعوبة وأزمات متتالية والحكومة لا تستطيع الإصلاح وأبسطها هو موضوع الكهرباء فهو روح الحياة لأنه بدون الكهرباء تتعطل عجلة الإنتاج وتتعطل المياه والهواء والبنوك والمصالح ومكاتب البريد وجميع الجهات التى تعمل بالحاسب الآلى، لابد أن تجد الحكومة حلاً وإلا عليها الرحيل وتذهب بلا عودة.
نسرين رزق – ربة منزل: حكومة فاشلة ونظام ضعيف لأنهما عاجزان عن مواجهة الأزمات من سولار لكهرباء لمياه لغاز لتدهور اقتصادى وتوقف للتنمية وانهيار فى كل شىء، فماذا قدموا لنا على مدار عام، حتى الكهرباء فشلوا فى إصلاح الخلل فيها وتركونا نعانى الأمرين ونواجه مصيرنا بأنفسنا.. جماعة لا تعرف أن تدير بلداً ويقولون ما لا يفعلون، وكفانا ما نعانيه من أزمات على المستويين القومى والدولى وأزمات فى سيناء وتدهور فى كل شىء.. منهم لله.

أسيوط.. تهالك الشبكات.. وراء الظلام المستمر

أسيوط ــ أحمد الأسيوطى:
أعلن أهالى قرية عرب الشريفة بمنفلوط امتناعهم عن دفع فواتير الكهرباء بسبب عدم وفاء مسئولى شبكة كهرباء منفلوط بتزويد القرية بمحول إضافى بعد التوسع السكانى بالمنطقة وكذلك عدم تجديد وإحلال الأعمدة بعرب الشريفة، حيث توجد أعمدة آيلة للسقوط، هذا بالإضافة إلى الانقطاع المتكرر للكهرباء.
يقول محمد هاشم: أرسلنا العديد من الشكاوى للمحافظة وشبكة الكهرباء بمنفلوط لتغيير الأعمدة والمخزن الذى يعمل بدون مفاتيح لتهالك اللوحة الخاصة بالمفاتيح، ما يعرض حياة الأهالى للخطر.
وأضاف أن سكان عرب الشريفة طالبواالمحافظ ووكيل وزارة الكهرباء بسرعة إنهاء المعاناة المستمرة منذ سنوات من ضعف الخدمات الخاصة بشبكة الكهرباء والانقطاع المتكرر للكهرباء، مشيراً إلى أننا امتنعنا عن دفع فاتورة الاستهلاك بسبب عدم حصولنا على حقوقنا من الشبكة وهو الإنارة التى لم نراها إلا نادراً وكذلك محول جديد للكهرباء.
يذكر أن هذه هى المرة الثانية التى يمتنع فيها أهالى عرب الشريفة بمنفلوط عن دفع فواتير الكهرباء بسبب تهالك المحولات وأعمدة الإنارة، وقامت الشبكة فى المرة الأولى بتقديم وعود بتغيير المحول والأعمدة مقابل دفع الأهالى الفواتير غير أن أياً من هذه الوعود لم تنفذ وهو ما دفعهم للامتناع عن دفع الفواتير مرة أخرى.