رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيناء فى حاجة لإعادة تحرير

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد مرور 31 عامًا على تحرير سيناء.. هل بالفعل استعادت مصر سيناء ؟.. هل لمصر السيطرة على كل  شبر فيها ؟.. فى ظل تدهور الحالة الأمنية هل يحق الاحتفال بعودتها؟ .. أين نحن مما يدور فى سيناء

من قتل أبنائنا وخطفهم؟ .. وأين قياداتنا وأجهزتنا التنفيذية من الانفاق التى تجعل  الباب الشرقى  لمصر مفتوحًا على مصراعيه ؟ ..أين حكومتنا وقيادتنا الأمنية مما يتم لتدريب المليشيات على جميع الانواع القتالية وإمدادهم  بجميع الأسلحة القتالية وامدادهم بجميع الأسلحة القتالية ؟ .. واخيرا أين حكوماتنا من الأصابع التى تلعب بلا ضابط ولا رابط داخل سيناء ؟  وكأن سيناء ليست جزءً من مصر ويصبح كل ما يربطنا بسيناء هو يوم الأجازة والاحتفال بعيد تحريرها.
ربيع: عندما تزول دولة الإخوان سنحتفل بتحرير سيناء
اللواء محمد ربيع، الخبير الأمنى والاستراتيجى، قال إن سيناء تحتاج إلى إعادة تحرير مرة أخرى فهى حررت بمعرفة أخلص رجال صدقوا ماعهدوا الله عليه، فتحرير سيناء كان ملحمة بكل المقايس الانسانية والبطولية التى سجلها التاريخ، إلا أنه بالمفاوضات الصهيونية مع النظام الحاكم قد وضعت اسس احتلال جديدة فى سيناء تحت إدارة واشراف الكيان الصهيونى والقيادة  السياسية المصرية، وذلك تحت مسمى  التعاون المشترك والتطبيع الذى رفضه الشعب بأكمله، مما أدى إلى أن أصبحت سيناء مرتعا للنهب وممرًا لتمرير الغاز المصرى لإسرائيل  شبه مجانًا وهدية للحرب الصهيونية لتصنع به سلاحًا تصبه على رؤوس الفلسطنين والمصريين.
واضاف، ربيع، فى تصريحات خاصة "لبوابة الوفد":ظهرت تنظيمات ارهابية من العناصر المتطرفة والتى تنتمى كذبًا وخدعًا  للتيار الإسلامى من اجل الحصول على الدولارات، وجميعها صناعة وإنتاج الكيان الصهيونى، ولقد ابتليت مصر بهم فى الآونة الأخرة عن طريق الخديعة والمتاجرة بإسم الدين فى نظام أكثر اجراميًا.
أشار إلي أن مصر تعيش فى ظل منظومة استبداد وفساد تعمل من أجل أن يزداد التدمير فى سيناء عن طريق فتح الانفاق تحت مسمى "فتح الأرزاق" وبلغة نفاق اصبحت مصر فى عناق مع إرادة الكيان الصهيونى ومن أجل مصالح خاصة واتفاقيات دنيئة عبر عنها مرشد الإخوان المسلمين حينما قال "طظ فى مصر"، لافتا إلى أن المصريون حرقوا مقرات الحزب الوطنى  بعد مرور 30 عامًا على النظام، وخرجوا ايضا وحرقوا مقرات حزب الحرية والعدالة بعد مرور 5 اشهر فقط  وذلك لاكتشافهم أنه نظامًا اكثر استبدادًا.
أكد، أنه حينما تزول دولة  الإخوان وتحل محلها دولة الشعب المصرى المتوحد ستحتفل مصر بعيد تحرير سيناء، مشيرا إلى أن الوضع حاليا فى سيناء يشهد تدهورًا واضحًا وفاضحًا حيث التقت إرادة المخربين والهربين والعناصر المتطرفة مع إرادة ذات العناصر من الحزب الحاكم مما ينبأ بإراقة دماء المصريين من جديد فى سيناء مثلما شاهدنا استشهاد 16 جنديًا الذين تم اغتيالهم على يد الأعداء، معتقدًا أن عيد سيناء هذا العام سيكون عبارة عن محاكاة  للنصر وليس احتفالًا حقيقيًا حتى تغتسل مصر من العناصر الارهابية.
تابع قائلاً:" كنت مغفلاً حينما دعوت لتأييد شبه الرئيس الحالى لأن البديل كان النسخة المكررة للمخلوع، فالإخوان خدعونا بإسم الدين".
مسلم: سيناء فى خطر
ومن جانبه أضاف اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجى، أن الوضع الراهن فى منطقة سيناء يجعلنا نريد استكمال تحرير المنطقة، من جميع القيود التى فرضت عليها وإزالتها حتى يكتمل تحريرها ومنها قيود معاهدة السلام والوجود العسكرى الإسرائيلى  كل هذا فى حد ذاته يحتاج إلى تغيير.
أشار إلى أن المشهد الحالى فى سيناء لا يختلف كثيرًا عن باقى انحاء الجمهورية ولكن

الانفلات الأمنى فى مصرهو الذى أدى إلى تدهور الاحوال فى سيناء، وبالتالى لابد من الانتباه جيدا لها حتى لا تزداد الامور تدهورًا.
علام: الأنفاق فى سيناء جريمة
ومن ناحيته أكد اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى، أن سيناء فى حاجة إلى منظومة متكاملة لمعالجة الوضاع بها، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادى والسياسى والاجتماعى لهم تأثيرمباشر عن الحالة الأمنية فى سيناء، فكلما ازدادت الصراع السياسى اضطرب الأمن وازدادت الجريمة.
اضاف، أن الوضع الأمنى فى سيناء غير مطمئن  فالحالة متدهورة والعنف الاجتماعى فى ازدياد، لافتا إلى أن الأمن يحتاج قوى لإنقاذ البلد من الكارثة.
أوضح أن فتح الانفاق والسكوت عليها جريمة ويعتبر اعتداء على السيادة  الوطنية مما يؤدى إلى تهريب السلاح وسرقة السيارات من مصر وتهريب المخدرات، ولذلك لابد من  اتخاذ الاجراءات الحاسمة  لغلق هذه الانفاق.
بخيت: يجب تحرير سيناء من العناصر الجهادية
اكد اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى ، سيناء تحتاج لإعادة تحريرها من العناصر الجهادية، لافتا إلى أن القوات المسلحة ستواجه مشكلات فى القضاء العناصر الجهادية المندسة لأن ضربهم سيؤدى إلى ضحايا كثر.
أضاف بخيت، أن الانفاق تعتبر اكثر الاخطار على الأمن المصرى ولكن ردمها يحتاج إلى وقت، فلابد أن نعى جيدًا ثقافة ردمها لأن هناك انفاقًا كثيرة ومنها من يوجد داخل المنازل، مستنكرًا أن الفلسطنيين يستبيحون حرمة الأمن القومى ويحرمون حرمة المنازل ولذلك هناك صعوبة من دخول المنازل لغلق الانفاق فضلا عن هذه الانفاق تجلب لهم اموالاً  كثيرة وحماس تأخذ رسوم على تلك الانفاق وكأنها اصبحت عملًا رسميًا وقانونيًا يتم من خلاله تهريب  الممنوعات، مؤكدًا أن هدم الأنفاق واجب قومى  ودورًا مهمًا لدى القوات المسلحة.
أكد أن القوات المسلحة هى التى تمتلك الاحتفال بعيد تحرير سيناء لأنها بذلت جهدًا ولكن من فرط فى أمن هذه المنطقة وتعامل مع الأجهزة التنظيمية من أجل افتعال العمليات الإجرامية  ونهب سيناء، محذرًا الشعب المصرى بأن يطهر نفسه من هذه العمليات الإجرامية التى تقتله أو تقتل الأمن المصرى، مشيرًا إلى أن الإخوان لا يعرفون بخريطة الامة ولا تهمهم الدولة فى شىء وانتماءتهم ليست للدولة فهم ينتمون لعناصر تشكل عناصر اجرامية، ولذلك لست معتقدًا احتفال الإخوان بعيد سيناء ولكنهم يتجملون وراء المناسبات الوطنية للمصريين التى بذل فيها الشعب جهدًا وكانوا هم وقتها تحت الأرض.