رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية.. عقد عمل «العريان» فى قطر!

سفر عصام العريان المفاجئ إلى قطر، أمر عادى «يحدث فى أحسن العائلات».
ولكن تكتم الإخوان الخبر. ومحاولات النفى يثير الريبة. خاصة بعد اكتشاف أن سفره قد يطول، بعد حصوله على عقد عمل. ومن المؤكد أنه أجبر على اتخاذ هذا القرار، ودفع إليه دفعاً، وعلى غير رضى منه. لأن الانسحاب، أو الاعتزال الطوعى للسياسيين شهادة بالوفاة. فقد كان إلى وقت قريب منظر الجماعة. وإن كان فقد كثيراً من بريقه فى الفترة الأخيرة لانفلات أعصابه، ومحاربته طواحين الهواء.

«بنجورنو» مولانا العارف بالله. «كيفك»، و«إيش تسوى هسة» عامل إيه الآن على رأى أصدقائنا فى الخليج. وحشتنا منا كفاتك، وتغريداتك القصيرة المقتضبة ذات اللمز والغمز، والتى تخصم من رصيد الإخوان يوما بعد آخر.
ومنذ انتخابه نائباً لرئيس حزب الحرية والعدالة، وتعيينه عضواً بمجلس الأقلية الشورى مجازاً، وهو شبه مختفى. ولكن قرار اعتزاله المفاجئ لم يكن فى الحسبان. ولذلك نستحلفه بالجماعة أغلى حاجه عنده، لإعادة النظر فى هذا القرار، أو تأجيله إلى ما بعد التمكين.
ولمن لا يعرف الدكتور «العريان»، هو صديق قديم، ورفيق درب فى مجلس نقابة الأطباء، ولجنة الإغاثة الإنسانية، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة كفاية. أعتقد «كفاية كده». وفى لقاء قريب أسر لى، وفضفض بالكثير مما فى نفسه بحكم «زمالتنا الطويلة»، أنه بصدد الانسحاب، والاعتكاف فى قطر، والتفرغ لرعاية أولاده، وتأمين مستقبلهم «الضنى غالى» – هكذا – قالها وهويقهقه هـ هـ ها.
وواصل بصوته الخفيض: هناك أسباب أخرى، استأمننى عليها – بحكم – صداقتنا القديمة، وعهده بى من 60 سنة ونيف، أنى لا أفشى سراً أبداً.. أبداً. «خمسة وخميسة».
ومن بين الأسباب التى أطلعنى عليها رغبته فى قسط من الراحة، للحد من تجاوزاته فى حق خصومه، وللنجاة بنفسه من أى أحكام متوقعة، قد تعيده إلى «برش» منتجع طره. خاصة قضايا سب وقذف مذيعة صباح دريم، واكتفى بذكر الحروف الأولى «جيهان منصور» واتهام الدكتور البرادعى

بالخيانة فى الملف النووى العراقى، وتنصت مؤسسة الرئاسة على النائب العام السابق. ثم اتهامه من قبل جهاز المحاسبات بوجود مخالفات مالية فى صندوق نقابة الأطباء عن الفترة التى كان مسئولاً عنه. إلى جانب حالة الكره المتزايدة ضده، والنظرة العدائية من جانب الأحزاب والقوى السياسية وشباب الثورة. بسبب دفاعه عن الجماعة بالحق، والباطل. فضلاً عن اكتشافه تحركات سرية من مكتب الإرشاد، لإبعاده عن التنظيم، والاتجاه لعدم تكليفه بمهام رسمية باسم الإخوان. والدليل اختيار شباب «صغنن» متحدثين باسم الجماعة، «وإيش أبوبركة»، وأبوعجوة، والجزار» للحديث فى الفضائيات وقد علم بتحركات الجماعة للانقلاب عليه. ويخشى أن يكون كبش فداء تقارب الحزب مع جبهة الإنقاذ. وقبل اتخاذه قرار الاعتزال، كاد ينضم إلى حزب الدستور، أو تحالف التيار الشعبى، أو تأسيس حزب جديد. ولكنه خشى من فتنة صراع الأحزاب على استقطابه. مما قد يهز صورته بين جيرانه فى العمرانية، ويقضى على تاريخه السياسى خاصة بعد اختراق «الهاكرز» اليهودى لصفحته على الإنترنت، ونشر دعوات لزيارة إسرائيل رداً على تصريحاته التى يرحب فيها بعودة اليهود المصريين من إسرائيل، للإقامة والاستثمار فى مصر. وعلى فكرة وقت الجد، سوف أنفى كل مانشر نقلا عنى جملة وتفصيلاً. «أنا ماقلتش حاجة»، ومن الآخر «ده مش خطى».
[email protected]