رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حريه الراى والتعبير

هناك  قلق ومخاوف بخصوص  الحريات العامه  خاصه بعد منع الكتاب من نشر مفالاتهم  ومصادره جريده الدستور وفناه الفراعين ومحاكمه الصحفى اسلام بخصوص اهانته للرئيس  ومن هنا يحب ان نعرف معنى حريه الراى والتعبير   حريه الراى هو ان نعبر عن اراءنا من ظواهر  مجتمعيه باسلوب متخضر منطم لايضر احد

وان يكون نفد بناء بدون اهانه او تجريح وكذللك نحن عندما  نقوم بالتعليق يكون تعليق موضوعى محترم لا يجرح احد  فالحريه  ليس معناها السباب والاهانه وعدم احترام الاخر  ولكن للاسف نحن الى الان لانعرف معنى الحريه  ولايوجد  مفهوم النفد البناء فى مصر فقط تبادل السباب والاهانات سواء من الكتاب البعض منهم او القراء فى كل موفع اليكترونى خاصه بجريده يوجد مجموعه من تعليفات الفراء المهينه للكتاب لمجرد انتفادهم اومعارضتهم للتيار او فكر  هم يتبعونه  لا يوجد ثقافه  احترام الاخر  كشعب  والاخطر ان نجد القنوات الدينيه والدعاه المفترض ان  يكونوا على خلق  وعلم  وان يفوموا بوعظ الناس وتعليمهم امور دينهم ان ينضموا  فى مسلسل الاهانات والسباب للفنانات بسبب تحفطهم على اداء تيارهم  وذللك نتيجه خلط الدين بالسياسه فتخلوا عن رسالتهم وانشعلوا بامور السياسه والحكم والدفاع لمجرد الدفاع عن تيارهم حتى لو كان فيه

بعض الاخطاء او عليه بعض التحفطات مما قلل رصيدهم عند العامه  يجب على مؤسسات الدينيه ان تتفرغ لنشر الدعوه و  نصح العامه وان يتركوا السياسه لاهلها  فقبل ان نتحدث عن حريه الراى و الابداع يحب ان نحدد ماهى  وان نضع لها ظوابط وان  تفوم الموسسات بمعاقبه المخالفين لتللك الظوابط  وليس افراد نحن دوله موسسات وليست دوله اشخاص وكما قفلت قنوات عامه لانها تحاوزت الحد هناك قنوات اخرى من المفترض انها دينيه تجاوزت الحد وتفوم باصدار فتاوى تبيح قتل العامه لمجرد ان لديهم مطالب  نريد ان يكون لدينا مساواه فى كل شئ وان نتعلم فن المعارضه والتفد والرد نحن بحاجه الى هيكله وتحصحيح بعض الامور والمفاهيم  الثوره فامت من اجل الحريه وليس من احل الفوضى وتبادل السباب فالحريه لها حدود

بقلم/انجى الكاشف