الماده الثانيه فى الدستور
بدايه قبل ان نتطرق الى تللك النقطه الشائكه التى يدور حولها الصراع بين الازهر الشريف و بين التيار الاسلامى خاصه السلفيين يجب ان نعلم ان مصر قبل الدستور الذى وضع فى عهد السادات كان لايحتوى على تللك الماده وان السادات قام بوضعها من اجل الموافقه على مواد اخرى تتيح له الانفراد فى الحكم فكان مصدر السلطات فى يد رئيس الجمهوريه وحده
وسار على نهجه الرئيس المخلوع واضاف فكره الحزب الاوحد وهو الحزب الوطنى كشكل من اشكال الديموقراطيه الشكليه مسرحيه سياسيه هزيله ومازال للاسف حتى هذه اللحظه يتم استغلالها بأيهام الناس ان هويه الدوله الدينيه فى خطر وان الدوله علمانيه والشريعه تنتهك ولعب بالالفاظ وتهويل الامور من اجل ضمان التأثير على الغالبيه التى تعانى من جهل فكرى وثفافى بالاضافه الجهل العلمى والغالبيه مشتته ولاتعلم مالذى يدور ويقوموا بأستغلال الوازع الدينى من اجل مصالحهم وهو ما ادى الى ذللك الحال عندما وافقنا على الاستفتاء بدافع الوازع الدينى مما ادى الىصراع والفوضى ونزاع السلطات القائم بين الاخوان والمجلس العسكرى وبين السلفيين والاخوان ايضا مع الازهر الشريف ويجب ان نعلم ان مصر دوله اسلاميه وان الشريعه تطبق وان الشعب المصرى ليس بحاجه للوصايه عليه لانه متدين بطبعه نحن اكثر الشعوب تدينا وخوفا من الله عز وجل وان هذا الصراع ليس له اهميه ولا فائده لان الماده الثانيه قد حسمت الدين الرسمى للدوله ويوجد بنود اهم فى النقاش واجدر بنا بالمناقشه ليس معنى هذا عدم احترامنا للدين لا ولكن لان الشريعه تنفذ فى الاحوال الشخصيه وايضا
بقلم: انجي الكاشف