رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الثوره يجب ان تكتمل

يجب ان تعود الثوره  مره اخرى وتصبح فعليه وليست مجرد شعارات او مظاهرات يجب ان تكتمل  وتحقق اهدافها خبز  حريه عداله اجتماعيه   وتطهير المؤسسات من الفساد  فمنذ فجر التاريخ ونحن نعانى من عدم اكتمال الثورات الشعبيه

الى النهايه او تحقق هدف واحد من اهدافها  والصمت  او التخاذل عن تحقيق باقى الاهداف   التى قامت اليها الثوره والامثله  عديده مثل ثوره 19 وثوره  عرابى وغيره من الثورات  فيجب على جميع التيارات المدنيه والثوريه والليبراليه والقوى الاسلاميه المعتدله ان توحد صفوفها للحفاظ على الثوره وتحقيق اهدافها فالثوره نجحت فى انهاء النظام و لكنها فشلت فى القضاء عليه  وتطهير الفساد وكذللك فشلت التيارات الليبراليه والمدنيه فى تنظيم الصف وتحديد الاهداف  وان يكون لها صوت قوى ذو تأثير فى البرلمان او فى الشارع المصرى وتركت الفرصه لبعض الاحزاب الاسلاميه  ان تسطو على الثوره وتتاجر بها كلما شعرت بالخطر وان يصبح لها الاغلبيه   فى البرلمان  وان تسعى الى تحقيق اهدافها هى وكانت النتيجه  تعطيل لجنه التأسيسيه الخاصه بالدستور والسعى  وبذل المجهودات من اجل عدم حل البرلمان و السعى لتشكيل الحكومه وتوجيه انتقادات للمؤسسات الوطنيه   الهامه فهم يريدون السطو على مكونات الدوله بأكملها  وكل ذللك والشعب المصرى هو الضحيه  فالدوله المدنيه فى خطر والثوره ايضا  فهناك محاولات  لتحويل الدوله المصريه من دوله مدنيه ذات مرجعيه اسلاميه  تتقبل كل الناس يحكمها القانون فالكل سواسيه  امام القانون  واحترام الاخر  وفكره فيما لايتعارض مع ايدلوجيات وعقائد المجتمع الى دوله طائفيه دينيه  تقمع الحريات وتصبح محل نزاع  بأسم الدين  ومحاربه الفكر المعارض وتاريخيا كانت الدوله الاسلاميه  مدنيه  خالصه  تتقبل الاخر وتحترم فكر الاخر وتستفيد باللراى المخالف وكان يوجد حريه فكر حريه عقيده لذللك كانت الدوله الاسلاميه من انجح الدول فى تللك الفتره وهى تعتبر من علمت الغرب كيف يختار وكيفيه الممارسه

الصحيحه والتعبير عن الاراء المختلفه  نحن لن نقبل ان نرجع الى عصور مظلمه مره اخرى نريد شريعه الله الخالصه واحكامه لاشريعه البشر  التى تستغل الدين لتحقيق اطماعها  وهذا اخطر شئ توظيف الدين من اجل اهواء شخصيه واستغلال وازع البسطاء  الدينى ولعب على هذا الوتر فيصبح من يعارض  كأنه يعارض الدين لا الفكر ويسئ الى الدين نفسه ويظهر فى صوره غير حقيقه ويتنافى مع روح الدين السمح  .يوجد حاله من الغليان  فى الشارع المصرى  ومظاهرات تطالب بالقصاص  وتطهير القضاء  من الفساد وجعله مستقل  وتحقيق اهداف الثوره  وهى مظاهرات شارك فيها البسطاء وممثلى الاحزاب بصفه شخصيه بدون صفه حزبيه ولكن فى تللك المرحله لايكفى  الشعارات نريد افعال  توحيد الصف  ووجود  هيئه تمثل  الثوار والتيارات المدنيه تتحدث بأسمها  وتطالب بمطالبها  وتجبر التيارات الاخرى على الاستماع اليها وتوحيد القوى المدنيه مثلما حدث فى ثوره الشباب قديما فى مصر ونجحت فى تحقيق اهدافها  وتجميع القوى السياسيه  المؤيده واجبار الاخر  من التيار المعارض الى التفاوض فالثوره يجب ان تنتقل من مرحله خنوع ومجرد شعارات  الى مرحله التنفيذ وطرح افكارها ومطالبها والثوره مستمره حتى تحقق اهدافها ولن نسمح لاحد ان يعيدنا الى الوراء مره اخرى
بقلم: انجي الكاشف