الشعب المصرى بين نارين
بعد رفض الطعون من اللجنه العليا وا عتماد النتيجه النهائيه بنزول الفريق احمد شفيق و الدكتور مرسى والشعب المصرى منقسم بجميع طوائفه واصبح بين شقى الرحى وحائر فى الاختيار هل يختار نار شفيق ام نار مرسى والاخوان
واصبحت الامه منقسمه الى فرق فى جوانب والكل يتصارع من اجل اقتناص النصيب من التورته ومن الذبيحه فالوطن اصبح كذللك و بالامس المظاهرات الغاضبه تجوب الشوارع اعتراضا والقوى السياسيه تمارس الضغط على الاخوان والموقف متأزم والكل يطالب ويريد حمدين صباحى رئيسا للبلاد لانه شخص محايد توافقى ولكن لماذا كررنا نفس الخطأ واوقعنا انفسنا فى تللك الورطه ولكن لماذا وجد شفيق اصوات تؤهله للوصول لتللك المرحله هل يدل ذللك على عدم الوعى لا لان العامه للغاسف نتيجه فشل الثوره وحاله الانفلات الامنى والاخلاقى فالمواطن لم يعد يشعر بالامان و مع فشل الثوره فى تحقيق اهدافها و اصبحت كأنتفاضه شعبيه او هوجه وتصارع الاحزاب خاصه الاكثريه فى البرلمان التى تعتمد على المغالبه لا المشاركه جعلت المواطن البسيط يترحم على ايام مبارك ويتمنى ان يعود ذللك العصر على الاقل كان شاعر بالامان هذه من الاسباب الرئيسه ودعم الفلول والجيش وهو اجاد اللعبه ولعب على وتيره الامان التى فقدناها فى تللك الايام اما مرسى فمعروف ان الاخوان قوه بشريه هائله فى جميع محافظات مصر ويعتمدون على طبقه الفقراء والبسطاء وامدادهم بمايحتاجونه من طعام وكساء ولعب على اوتارهم وعلى وازعهم الدينى وكذللك المثقفين سواء ينتمون اليهم ام
بقلم: انجي الكاشف