الدين الجديد
إن النظرة المبدئية لبرامج المرشحين للرئاسة تظهر تشابه إلى حد كبير بين كافة البرامج وإن الاختيار سوف يتم إما بناءاً عن قناعات شخصية أو بناءاً عن توصية من منبر من منابر الدعوه الاخوانية تلك التى تنادي بدين جديد غير دين محمد بن عبد الله، دين ينقل المسلمين من تقبيل الحجر الاسود
إلى تقبيل يد المرشد ومن الأخذ بما قاله الرسول صلى الله علية وسلم إلى الأخذ بما قاله الامام الشهيد حسن البنا، من دين يرفض الثفقات التى تمس صميم وإن هذا الأمر أما أن تأخذه كله أو تتركه كله والدعوة إلى دين يعقد الصفقات ذات المرجعية أن الهدف يبرر الوسيله، من دين إنتهت فيه البيعة إلى رسول الله عندما قطع عمر بن الخطاب الشجرة إلى دين يبايع فيه الأخواني المرشد على السمع والطاعة والسلاح والمصحف، من دين لا فرق فية بين عربي وأعجمى إلا بالتقوى إلى دين يفرق فيه بين المرشد ومكتب الارشاد وأعضاء الجماعة والتابعين وكل له درجته ومكانته والكفار في ظل شهادة الجميع أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله.
لذا سأختار مرشح مدنياً ينادي أن تكون مصر للمصريين وأن لا تكون مصر ولايه من ولايات مكتب الارشاد الثمانين، لكى لا تكون مصر افغانستان اخرى أو صومال آخر.. لكي لا يدفع الاقباط الجزية ... لكي لا تصدر احكام التكفير والهداية من مكاتب يقطنها بشر يدعون العصمة
إننى سأختار رئيس صادقاً فيما يقول.. رئيس مستقلاً في رأيه لا تابع ولا مبايع
بقلم/ يوسف إبراهيم