قافزاً فوق الاستطلاعات بـ «أنواعها»
المرشحان الرئاسيان ، السيد عمرو موسى والفريق أحمد شفيق ، لن يحصلا مجتمعين على أكثر من 22% من أصوات الناخبين.
الأستاذ حمدين صباحى ، سيحصل من سبعة إلى عشرة % من أصوات الناخبين.
الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح لن يحصل على أكثر من ثلاثين % من أصوات الناخبين.
إلى هنا ، ذلك تقديرى الذى بالغت فيه ، خوفاً من هواى الداخلى ، الذى قد يكون حاضراً الآن ويعاكسنى فى تحليلى ، وخوفاً من أن أفقد مصداقيتى لدى قرائى الكرام.
وفى قولٍ آخر لى ، أتمنى ألا يكون قد تأثر بهواى ، أقول :
المرشحون الثلاثة العلمانيون ، ومعهم الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح لن يحصلوا مجتمعين على أكثر من الـ 50% من أصوات الناخبين ، ومعهم بعض المرشحين أصحاب الكسور العشرية وربما الواحد%.
الدكتور محمد سليم العوا ، سيحصل «للأسف» ومع
حظوظ الدكتور محمد مرسى ، عالية بإذن الله ، غنى عن البيان أنه مرشحى المختار ، ووفقاً لهذا التقدير «الحذر» القلوق على المصداقية التى أخشى عليها ، والذى قدمته بعاليه ، سيكون الأول فى الدخول إلى جولة الإعادة ، وبصحبته الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح.
لن تمثل لى مفاجأة ، إذا فاز الدكتور محمد مرسى من الجولة الأولى ، وحصل من 52% إلى ما حول الـ 60% بإذن الله.
محسـن صـلاح عبدالرحمن
[email protected]