رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اين الثوار

اين ثوار 25 يناير الذين قاموا بثوره ونجحوا فى توحيدصفوف الشعب وهى ميزه و فى نفس الوقت عيب لان كان يجب ان يوجد قياده تحدد مطالبها ولكنها قامت من الشباب الثائر والحركات الشبابيه التى دعت الى انهاء ذللك النظام الفاسد

.ولكن اين هم لانرى لهم وجود فى الساحه السياسيه ويوجد فقط الصراع الدامى بين مختلف التيارات السياسيه وبين مرشحى الرئاسه والصراع القائم بينهم والفلول واين الثوار لايوجد .للاسف الشديد اصبحت الثوره كجسد هزيل والكل يتصارع من اجل نيل قطعه منها . والكل يتقاسم الغنيمه والسؤال الاهم اين المصريون الذين قاموا باعظم ثوره واتحدوا بجميع طوائفهم فى مواجهه النظام السابق لماذا اصبحنا فرق ليبراليون وعلمانيون واسلاميون وحازمون وشاطرون كل طرف يهبين ويخون الطرف الاخر ويتهمه بالكفر والعصيان والخاسر الاعظم هو نحن . يجب على الثوار ان ينظموا انفسهم ويوحدوا صفوفهم ويحددوا مطالبهم والسعى الى تحقيقها .يجب ان نوقف الاعتصامات والاضطرابات التى ادت الى سوء الوضع الاقتصادى وعجز المواطن عن تلبيه احتياجاته فالبورصه تخسر كل يوم ملايين الجنيهات نتيجه الفوضى وعدم وجود نظام سياسى قوى يحكم البلاد ويد ير شئونها ويجب ان يفهم الناس اننا لسنا بحاجه الى التمسح بالتيارات الاسلاميه لكى يعيدوا الينا اسلامنا المفقود ولكننا بحاجه الى انفسنا بحاجه ان نفهم دينناالحنيف وان نطبقه على انفسنا ونفهم معانيه نحن بحاجه الى ثوره على النفس ثوره اخلاق فالعيب فينا لا فى احدا اخر فالالتزام من النفس وهم ليسوا وكلاء الله فالارض ونحن من ساعدناهم على استغلال الدين فى السياسه اسوء استغلال لتحقيق مصالحهم لانهم فشلوا فى اداره البلاد وادوا الى مزيد من الفرقه والتناحر من اجل مصالحهم الدين اعظم من ذللك وسواء

كانوا سلفيين او ليبراليون او علمانيون فنحن مصريون ومسلمون وهم ليسوا اكثر حرصا منا على الاسلام ولا تدينا منا والدين افعال لا اقوال وسلوك ومعامله ومظهر والازهر هو المصدر الاساسى لتشريع الاسلام فى مصر وكذللك الكنيسه وهم من لهم السلطه الدينيه وليس اى سلطه اخرى او جماعات اخرى مهما كان درجه تدينهم .الثوره تؤمر لاتستفتى والشرعيه للميدان وللشعب مصر ولثوار وليس لاى جهه لم تعمل على انجاح الثوره بل اتهمت الثوره بالمجرمين والحشاشين وهذا ليس خطاؤهم بل خطا الثوار وكل من شارك فتللك الثوره لانهم لم يتحدوا لم يبحثوا تشكيل قياده تتحدث باسمهم لم يحاولوا ان يدافعوا عن انفسهم او يعلموا الناس حقوقهم اسقطوا راس النظام ولكن تركوا جسده يعيش فى الارض فسادا وتركوا كل من هب ودب ان يهين الثوره و احيانا يتمسح فى الثوره عند شعوره بالخطر فالعالم كله يشاهدنا ونحن ندمر انفسنا ونقتل ثورتنا ودولتنا ويسخر منا فهذا مايريدونه يريدون ان نعيش مشتتين نهين ونخون بعضنا البعض افيقوا يامصريين قبل ان يفوت الاوان ونجد انفسنا محتلين او فى حرب اهليه ونحن من ندفع الثمن