نحن لانخشى الاسلام
نحن لانخشى الاسلام وليس لدينا اسلامفوبيا لان الاسلام هو الدين الحق هو الدين الذى يصلح فى كل زمان ومكان ومبادئه حنيفه قد سار عليها غرب ونجح بفضلها فهناك تجد عداله وحريه ومساواه وصدق والامانه وطلب العلم وغيره من الامور التى حثت عقيدتنا عليه .لكننا نخاف من المتاسلمين الذين يدعون انهم جاؤوا لتحقيق شريعه الله وهم فالحقيقه يريدون تنفيذ شريعتهم هم وليست شريعتنا .يريدون اقحام الدين فى سياسه وربطه باغراض الدين برئ منها .
وما اكثر المتاسلمين الذين ينادون بشئ لايفهموا معناه وكل مافى الموضوع هو اغلاق عقول ناس والسيطره عليهم تحت اى بند وبرمجه كل الناس ان كل مايعارضنا فهو عدونا وخارج علينا .هذه هى ماساه .فاصبح مجتمع كالمجنون لايسمع بعضه البعض والكل يتصارع من اجل اهدافه وسقطت هيبه الدوله ونحن الضحيه . وكل يوم نسمع عن مهازل وماسى من نواب ومن حكومه ومن برلمان الذى من المفترض انه يمثلنا .ان الدوله اسلاميه ليست نقاب او حجاب او لحيه او حدود لالالالا الدوله الاسلاميه هى العدل والمساواه والجوهر ومكارم الاخلاق واحترام الغير وتوفير حياه كريمه للعامه قبل ان نطبق الحدود لان الحدود تطبق وتصبح تنفيذها واجب فى حاله واحده ان يكون المجتمع يعيش حياه اقتصاديه واجتماعيه جيده ولا نجد فقر مدقع وبطاله وشباب يذرف من سنين عمره من اجل الاستقرار ولايجده فهذه الحاله اى شخص يخطا وهو اخذ حقه كاملا يجب ان نعاقبه لكن عندما نجد مجتمع فى اسوء حالاته ويعانى من فقر وبطاله وعنوسه ونتيجه الفقر زادت الجريمه نتيجه الحرمان كيف ياساده واختص الذين يطالبون بالحدود ننفذها وهم لم ياخذوا
----
بقلم- إنجي الكاشف