عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجمع البحوث يقر العمل بقانون الرؤية القديم

أكد الدكتور احمد كمال أبو المجد عضو مجمع البحوث الاسلامية، أن مصر تمر بمرحلة حرجة، يجب أن يتكاتف الجميع من أجل أن تمر بسلام، مؤكدا أن مجمع البحوث الإسلامية هو مجمع فقهى يفكر بمهل، ويستند إلى الشريعة قبل أن يقول كلمته فى أى من الموضوعات التى تطرح عليه.

وأكد أبو المجد خلال اجتماعه والشيخ محمود امبابي وكيل الازهر السابق وعضو المجمع والشيخ علي عبد الباقي امين عام المجمع، بالآباء المعتصمين امام مقر المشيخة احتجاجا على قانون الرؤية، أن مطالب الآباء تحتاج إلى دراسة بحيث توضع مصلحة الطفل أولاً، يليها الأبوان دون ظلم لأحد.
وطلب الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر من ابو المجد وامبابي وعبد الباقي قطع جلسة المجمع والنزول للاباء المعتصمين منذ أيام، للاستماع إلى مطالبهم ووجهة نظرهم.
وأشار أبو المجد إلى أنه تم عرض الأمر على لجنة البحوث الفقهية، للاحتكام إلى الشرع ورأى الفقهاء الأربعة، مع مراعاة كافة الأطراف، مطالبهم بفسحة من الوقت حتى يتم أخذ الرأى النهائى، وطالب أبو المجد الآباء بعرض مذكرة بعد استماعه لشكواهم من القانون.
واتهم الآباء القانون بأنه تم وضعه من أجل ابنة زينب رضوان، وهو ما رفضه أبو المجد، مؤكدا أنه سيتم بحث الأمر من كافة الجوانب، دون ظلم لطرف عن الآخر، مشيرا إلى أن
الانفصال بين الرجل والمرأة أصبح مثل الحرب الأهلية ضاعت فيها حقوق الأبناء.
بينما أكد الدكتور محمود امبابى عضو مجمع البحوث الإسلامية وكيل شيخ الأزهر السابق، أنه تم إرسال تعديلات من قبل على ذلك القانون، ولم تأخذ به مشيرة خطاب، واصفا ذلك القانون بأنه "قانون سوزان ثابت ومشيرة خطاب".
واضطر ابو المجد اخفاء الانباء التي وردت اليه على المعتصمين من قرار المجمع بالتأكيد على استكمال الدراسة بشأن الولاية التعليمية، وما طرح من آراء بشأن الاستضافة في الجلسات السابقة والعمل بالقانون القديم، وسيبحث المجمع قراره بعد الانتهاء من الدراسات الجارية، خوفا من اثارة المعتصمين.
ووصف أبو المجد التشريع فى مصر بأنه "نكتة"، قائلا:" محدش هلاس فى التشريع زى مصر"، مشيرا إلى أن المصريين أصابتهم بعد الثورة لوثة فى عقولهم وفى أخلاقهم، بسبب كثرة احتجاجاتهم وتطاولهم على المسئولين وعدم احترامهم للحوار مع الآخر.